حزب الله وإسرائيل تبادلا الرسائل.. هذا ما كشفه دبلوماسيان غربيان (صورة)
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
مع تأكيد حزب الله نجاح المرحلة الأولى من رده الانتقامي على اغتيال إسرائيل قائده العسكري فؤاد شكر قبل 3 أسابيع، توجهت الأنظار الإسرائيلية والغربية نحو مناطق أخرى، تضم فصائل مسلحة وميليشيات موالية لإيران.
رجحت مصادر أمنية غربية وشرق أوسطية لمراسلة شبكة بي بي سي، نفيسة كوهناورد، اليوم الأحد، أن تأتي الموجة الثانية من الهجمات الانتقامية على إسرائيل من دولة أخرى غير لبنان.
في المقابل، كشف دبلوماسيان غربيان أن إسرائيل وحزب الله تبادلا الرسائل عقب تبادل إطلاق النار اليوم بأن أيا منهما لا يريد التصعيد أكثر من ذلك، وفق ما نقلت رويترز.
تأهب عسكري إسرائيلي
أتى ذلك، بالتزامن مع تأهب عسكري إسرائيلي عال، وسط توقعات بتحركات من قبل الحوثيين في اليمن، فضلا عن بعض الميليشيات المسلحة في العراق.
كما جاء مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الضربات التي نفذتها بلاده على حزب الله في الجنوب اللبناني "ليست نهاية القصة"، موجهاً تحذيراته إلى طهران أيضا.
إذ قال في مستهل اجتماع لحكومته إنه ينبغي على قادة حزب الله وإيران معرفة أن "الرد على هجوم الحزب كان خطوة أخرى نحو تغيير الوضع في الشمال الإسرائيلي وإعادة السكان إلى منازلهم، وأن هذه ليست نهاية القصة".
وكان حزب الله أكد أن المرحلة الأولى من رده نفذت بنجاح، إثر استهداف 11 موقعاً عسكرياً في الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، بصواريخ ومسيرات.
فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مئات منصات إطلاق الصواريخ في قرى بجنوب لبنان، مضيفاً أنه نفذ أكثر من 40 غارة على مواقع مختلفة لحزب الله.
في حين أوضحت بعض التقديرات العسكرية المبدئية في إسرائيل أن حزب الله كان خطط لاستهداف مراكز استخباراتية ومقر للموساد في منطقة غليلوت شمال تل أبيب فجر اليوم.
ومنذ أواخر شهر تموز الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليوم.. سماع الشهود فى محاكمة 5 متهمين بقضية خلية داعش حلوان
تستمع الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة ببدر، اليوم، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، لأقوال الشهود في محاكمة 5 متهمين في القضية رقم 14406 لسنة 2024، جنايات حلوان، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية المعروفة بخلية "داعش حلوان".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر. وجاء في أمر الإحالة أنه في عضون الفترة من عام 2018 وحتي 17 ديسمبر من عام 2022، المتهمان الأول والثاني، أسسا وتوليا قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بأن أسسا وتوليا قيادة جماعة تدعو لتغير نظام الحكم بالقوة واستهداف المؤسسات العامة والاعتداء الأفراد.ثانيا: المتهمون من الأول ومن الثالث حتي الخامس ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لعمل إرهابي بتان جمعوا أمولا وسيارتين وهواتف محمولة وأمدوا بها الجماعة كما جمعوا معلومات عن منشآت بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.
ووجه للمتهمين استخدام الشبكة الدولية لتبادل الرسائل والتكليفات بين المنتمين لتلك الجماعة واستخدام تطبيقي الرسائل المؤمنين "تلجراف وكونفيرويشن"، بغرض تبادل الرسائل لتحقيق أغراض الجماعة الإرهابية.
مشاركة