الحرة:
2024-09-13@08:45:47 GMT

بعد ضربات الأحد.. رسالة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

بعد ضربات الأحد.. رسالة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله

قال دبلوماسيان لرويترز إن إسرائيل وحزب الله تبادلا الرسائل عقب تبادل إطلاق النار، الأحد، من أجل عدم زيادة التصعيد.

ووفق ما أوردته الوكالة، فإن الرسائل تفيد بأن أيا منهما "لا يريد التصعيد" أكثر من ذلك.

وقال دبلوماسي إن الرسالة الرئيسية كانت أن الجانبين يعتبران أن تبادل القصف المكثف اليوم الأحد "انتهى"، وأن أيا من الجانبين لا يريد حربا شاملة.

 

وتحدث الدبلوماسيان شريطة عدم نشر اسميهما، بحسب "رويترز".

ودعت قوى عدة، الأحد، من أجل تجنب المزيد من التصعيد في أعقاب واحدة من أكبر عمليات تبادل إطلاق النار بين العدوين في عشرة أشهر.

وأعلن حزب الله، المصنف إرهابيا في الولايات المتحدة ودول أخرى، صباح الأحد، شن هجوم تخلله إطلاق عدد كبير من المسيرات و"أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا" على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، في إطار رده على مقتل القيادي البارز في التنظيم، فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية في 30 يوليو الماضي.

وجاء ذلك، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات في جنوب لبنان، لمنع "هجوم كبير" من الحزب المدعوم من طهران.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه دمر "آلاف منصات" إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك في سلسلة ضربات واسعة، فجر الأحد، شاركت فيها "نحو 100 طائرة" حربية.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من البحرية في شمال البلاد بعد هجوم حزب الله.

وفي لبنان، قُتل 3 أشخاص على الأقل، وأصيب آخران، بجروح، الأحد، وفق ما أحصته وزارة الصحة اللبنانية، من جراء الغارات الإسرائيلية.

"رد" حزب الله على مقتل شكر.. بداية تصعيد أم "حفظ لماء الوجه"؟ يثير إعلان حزب الله اللبناني، عن انتهاء "المرحلة الأولى" من هجومه على إسرائيل، الأحد، تساؤلات عديدة حول ما إذا كان هذا الهجوم المنتظر منذ أسابيع كـ"رد" على مقتل القيادي العسكري البارز، فؤاد شكر، سيستمر خلال الساعات والأيام القادمة، أم أنه سيكتفي بهذه المرحلة، خاصة مع تجدد الدعوات الدولية والإقليمية لمنع تصاعد الصراع وتوسعه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنشر تفاصيل رسالة الخسائر من قائد لواء خان يونس إلى السنوار

نشر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، وثيقة قال إنها موجهة من القائد السابق لما يعرف بـ"لواء خان يونس" التابع لحماس، رافع سلامة، إلى زعيم الحركة يحيى السنوار، وصف فيها وضع الحركة الفلسطينية بـ"الصعب"، وتحدث عن القدرات الهائلة التي فقدتها.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الرسالة جاء فيها: "يجب النظر في الآتي: الحفاظ على الأسلحة والمعدات المتبقية لدينا، حيث فقدنا ما بين 90 و95 بالمئة من قدراتنا الصاروخية، وحوالي 60 بالمئة من أسلحتنا الشخصية، وما لا يقل عن 65-70 بالمئة من قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات".

ونشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية مقتطفات من تلك الرسالة، التي وجهت أيضًا إلى القيادي الآخر بالحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، محمد السنوار، وهو شقيق زعيم حماس الحالي.

وتابعت الرسالة: "الأهم من ذلك أننا فقدنا ما لا يقل عن نصف مقاتلينا ما بين قتيل وجريح.. ولم يبق لدينا إلا 25 بالمئة، فيما الـ25 بالمئة المتبقين منهم وصلوا إلى حالة لم يعد الشعب فيها يتسامح معهم مجددا، وأصبحوا محطمين نفسيا وجسديا".

وقال غالانت إن الرسالة تكشف عن "صعوبة حقيقية" تواجهها حماس وكبار قادتها، مضيفًا أن "سلامة استغاث بالأخوين السنوار".

وأعلنت إسرائيل منتصف يوليو الماضي، مقتل سلامة في غارة على جنوبي قطاع غزة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد صرح، الأحد، بأن الشقيقين السنوار "ليسا محصنين"، معتبرا أنهما "سيرتكبان خطأ ما" يساعد في الوصول إليهما.

وأضاف أنهما مثل قائد كتائب القسام، محمد الضيف ونائبه مروان عيسى (وقد أعلنت إسرائيل مقتلهما)، سوف "يرتكبان خطأ ما.. وعندها سنصل إليهما"، وفقا لـ"هيئة البث الإسرائيلية".

בבסיס צה״ל בו נאספו מתחילת המלחמה מסמכים מהמאגרים הרגישים ביותר לחמאס, חשפתי היום את מסמכו של מח״ט חא׳ן יונס שחוסל ביולי האחרון אשר מתאר את מצבו הקשה של ארגון החמאס.

חמאס במצוקה אמיתית מהדרג הזוטר ועד הבכיר - נמשיך במאמץ ונגיע לכולם. pic.twitter.com/v5aQG79P34

— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) September 11, 2024

لكن منسق ملف المفقودين والمختطفين الإسرائيليين، غال هيرش، صرح في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الأميركية، الثلاثاء، بأنه "مستعد لتوفير ممر آمن للسنوار وعائلته ومن يريد الانضمام إليه". 

وأضاف: "نريد استعادة الرهائن. نريد نزع السلاح، ونزع التطرف وبالطبع نريد نظاما جديدا لإدارة غزة".

وكشف هيرش أنه عرض مقترحه على المعنيين قبل يومين، ولم يوضح طبيعة الرد حتى الآن، مؤكدا في الوقت ذاته، أن بلاده ستكون على استعداد أيضا للإفراج عن سجناء (فلسطينيين) تعتقلهم كجزء من أي صفقة.

ووصف المسؤول الإسرائيلي العرض بأنه "جزء من جهد للتوصل إلى حلول جديدة" مع تزايد ضعف احتمالات وقف إطلاق النار، معتبرا أن "حماس سعت حتى الآن إلى إملاء الشروط بدلا من التفاوض".

ومنذ إعلان إسرائيل في الأول من سبتمبر استعادة جثث 6 رهائن قالت إن حماس قتلتهم في جنوب غزة، أحدهم يحمل الجنسية الأميركية، تزايدت الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق.

متوعدا بالوصول إليهما.. غالانت "في انتظار خطأ" الشقيقين السنوار أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن زعيم حركة حماس الفلسطيني، يحيى السنوار، وشقيقه، القيادي في الجناح العسكري للجماعة، محمد السنوار، سوف يلقيان مصير من سبقهم خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ نحو 11 شهرا.

وتواصل الإدارة الأميركية أيضا الضغط على إسرائيل وحماس لإبرام هدنة. وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، أن "من واجب الطرفين التوصل لاتفاق بشأن القضايا العالقة".

وعرض الرئيس الأميركي جو بايدن، في 31 مايو، خطة إسرائيلية لوقف القتال لـ6 أسابيع، تتضمن المرحلة الأولى منها إطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنين والجرحى مقابل إطلاق سراح "مئات" السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل.

وتعثّرت المحادثات للتوصل إلى هدنة في الأسابيع الماضية، بسبب خلافات أبرزها الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر المعروف باسم "محور فيلادلفيا" (صلاح الدين) الذي يصرّ نتانياهو على إبقاء قوات إسرائيلية فيه، في حين تتمسك حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع. 

كما تصر مصر على انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وسعت الولايات المتحدة، بالتعاون مع الوسيطين القطري والمصري، في الأسابيع الأخيرة إلى العمل على إنهاء الفجوات المتبقية.

"خروج السنوار" مقابل الرهائن.. ما وراء الخطة الإسرائيلية الجديدة؟ مع تزايد الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، اقترحت إسرائيل منح زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، "ممرا آمنا للخروج من غزة" مقابل إطلاق الحركة سراح الرهائن الذين تحتجزهم والتخلي عن السيطرة على القطاع، وفقا لما قاله مسؤول إسرائيلي كبير.

وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وترد منذ ذلك الحين بقصف وعمليات برية في قطاع غزة تسبّبت بمقتل ما لا يقل عن 40861 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقصف جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف قاعدة عسكرية
  • مقتل عنصرين من حزب الله بمواجهات مع إسرائيل جنوبي لبنان
  • تقرير يكشف: حزب الله يُحاول الحفاظ على هذه المعادلة مع إسرائيل
  • الاحتلال ينشئ وحدة استخباراتية بالجولان وحزب الله يشن هجمات على الجليل
  • لبنان: مقتل 106 مدنيين جراء القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر
  • إسرائيل تنشر تفاصيل رسالة الخسائر من قائد لواء خان يونس إلى السنوار
  • هوكشتاين سيصل إلى المنطقة.. ما هي الرسالة التي يحملها إلى إسرائيل؟
  • مواقع الاحتلال تحت ضربات حزب الله.. والإعلام الإسرائيلي يصف مشاهد العمليات بـ”المقلقة” (فيديو)
  • مقتل جندي بجيش الاحتلال الإسرائيلي دهسا صباح اليوم في رام الله
  • واشنطن تٌوبخ إسرائيل بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية برصاص الاحتلال الإسرائيلي