محامي دولي: الإعلام الغربي شريك في الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الثورة نت/
حذر المحامي الدولي في مجال حقوق الإنسان، ومسؤول سابق رفيع المستوى في الأمم المتحدة، كريج موخيبر، اليوم الأحد، من الدور المشبوه الذي لعبته وسائل الإعلام الغربية في الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين في غزة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، كشف المحامي الذي عمل في الأمم المتحدة حتى أكتوبر الماضي ويدافع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي،في مقال له أمس السبت كيف أن المؤسسات الإعلامية الغربية أصبحت جزءًا من الآلية التي تبرر وتغطي الفظائع المرتكبة ضد الفلسطينيين.
وسلط المحامي الدولي الضوء على ما وصفه بالدورالمشبوه الذي لعبته وسائل الإعلام الغربية، في الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة.
وافتتح موخيبر مقاله بالتأكيد على أن وحشية الهجمات الصهيونية في فلسطين والتواطؤ المباشر من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ليست وحدها المسؤولة عن الفظائع. بل إن الإعلام الغربي قد لعب أيضًا دورًا رئيسيًا في نشر المعلومات المضللة، وتبرير جرائم الحرب.
وأشار إلى أن الإعلام الغربي تعمد إخفاء الحقائق المروعة والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني، وعرض الروايات الصهيونية بطريقة تبريرية وداعمة.
ودعا موخيبر إلى دعم وسائل الإعلام المستقلة والمقاطعة للتقارير الإعلامية التي تتجاهل حقوق الإنسان، مؤكدًا أهمية الحفاظ على حرية التعبير كحق أساسي، ولكنه شدد على أن هذا الحق لا يجب أن يُستخدم لتبرير الجرائم ضد الإنسانية .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: قدمنا كل المرونة للوصول لاتفاقات وطنية لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” أنها “تلقت واستمعت مؤخرا إلى العديد من المبادرات والمقترحات الوطنية في إطار التحرك لإنقاذ قطاع #غزة مما يتعرض له من #إبادة_جماعية وتدمير ممنهج على أيدي #العصابات_الصهيونية بتواطؤ غربي وفشل دولي صادم”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، -اليوم الجمعة- “إننا منذ البداية سعينا وبكل جد وإخلاص لترتيب البيت الفلسطيني وترسيخ وحدته وإعادة الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني، ومن أجل ذلك قدمنا كل المرونة للوصول إلى اتفاقات وتوافقات وطنية سواء اتفاقات القاهرة المتتالية أو في الجزائر وحتى في روسيا والصين، وسعينا بشكل حثيث لتطبيقها”.
وأضافت: “تجاوبنا خلال الأشهر الأخيرة مع الجهود التي يبذلها الأشقاء في جمهورية مصر العربية وسعينا إلى تشكيل حكومة توافق وطني أو تكنوقراط، وتعاملنا بإيجابية مع مبادرة الأشقاء في مصر المدعومة عربيا وإسلاميا لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة بشكل مؤقت وأن تكون مرجعيتها السياسية المرسوم الرئاسي الفلسطيني، والتأكيد على أن قطاع غزة هو جزء أصيل من الجغرافيا السياسية الفلسطينية، وقطعنا شوطا مهما مع الإخوة في حركة فتح برعاية الأشقاء في مصر لتشكيلها، ثم توصلنا وتوافقنا مع العديد من القوى والفصائل والشخصيات والفعاليات الوطنية إلى مجموعة من الأسماء المقترحة من ذوي الكفاءات الوطنية والمهنية، وتم تسليمها إلى الأشقاء في مصر”.
مقالات ذات صلة إصابة رجل أمن بمداهمة مطلوب خطير ومسلح شمال عمَان 2025/01/03وشددت على أنها “تأمل من الإخوة في حركة فتح والسلطة التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي في إطار النظام السياسي الفلسطيني والعمل من خلال الإجماع الوطني ومشروعيته السياسية”.
كما أكدت جاهزيتها “لتنفيذ أي من الاتفاقات التي توصلنا إليها وطنيا، بل ومنفتحون على كل صيغة من شأنها أن تلم شمل شعبنا ومؤسساته وتعيد الاعتبار لنظامه السياسي”.وختمت بالقول: إن “فلسطين أرضاً وقضية تتعرض لمخاطر حقيقية بهدف الشطب والإلغاء، بما يتطلب الوحدة والتماسك وتجميع قوانا الوطنية الفلسطينية في كل مكان ومستوى للتحرك على قاعدة المقاومة الشاملة لمواجهة هذه التحديات والمخاطر”.