وقفة احتجاجية بصنعاء تطالب بالإفراج عن الدكتورة يسرى شاطر المعتقلة بمأرب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الجديد برس:
نظمت أسرة المعتقلة الدكتورة يسرى محمد حسن شاطر وموظفو المعهد العالي للعلوم الصحية، الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مكتب منظمة الصحة العالمية بالعاصمة صنعاء.
وطالب المشاركون في الوقفة بسرعة الإفراج عن الدكتورة يسرى المعتقلة في سجون قوات الإصلاح بمدينة مأرب والتي تعمل لدى مكتب منظمة الصحة العالمية كمشرفة مركزية في حملات التحصين.
ودعا بيان صادر عن الوقفة إلى مقاضاة من انتهك العهود والمواثيق الدولية التي تنص على حماية العاملين الصحيين.
وناشد البيان المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية باتخاذ كل ما يلزم للإفراج عن الدكتورة يسرى.
والأحد الماضي، أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات إقدام أجهزة الأمن السياسي التابعة لسلطة حزب الإصلاح في مأرب على اختطاف الدكتورة “يسرى محمد حسن شاطر” منذ سبتمبر 2022م، والتي تعمل في المعهد العالي للعلوم الصحية بأمانة العاصمة صنعاء.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن المواطنة “يسرى شاطر” التي تعمل في المجالين الصحي والإنساني، تم اختطافها أثناء عملها في حملة تحصين كوفيد 19 في مدينة مأرب من قبل الأمن السياسي، مشيرةً إلى أنه كان يتم الاستعانة بالدكتورة يسرى للنزول إلى مأرب أثناء حملات التحصين التابعة لمنظمة الصحة العالمية بتكاليف رسمية.
وفي مقطع فيديو بثته المنظمة الحقوقية على صفحتها في موقع “فيسبوك”، أوضح حسن شاطر، أخ المختطفة، أن الدكتورة يسرى كانت تعمل بتوجيهات رسمية للنزول إلى مأرب والمشاركة في حملات التحصين التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وكان عملها إنسانياً بحتاً ولا علاقه له بأمور السياسة.
وناشد حسن شاطر المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل والضغط على الأطراف التي تقوم بالاختطاف والتعسف في حق العاملين الإنسانيين، مطالباً بالإفراج الفوري عن يسرى شاطر وجميع المختطفات في مأرب دون أي مبرر قانوني.
من جانبها، أوضحت أخت المختطفة أنه في يوم 24 سبتمبر الماضي، تم اختطاف شقيقتها من قبل الأمن السياسي التابع لسلطة الإصلاح في مدينة مأرب، ومنذ ذلك الحين، ولمدة عشرة أشهر، تم احتجازها في سجون مأرب دون توجيه أي تهمة رسمية، وأكدت أن اختطاف النساء في إطار العرف والتقاليد اليمنية يعد عيباً أسوداً.
ودعت أخت المختطفة المنظمات الدولية، وبخاصة منظمة الصحة العالمية (WHO) التي كانت يسرى تعمل معها، إلى التحرك السريع للإفراج عنها وإنهاء معاناة عائلتها.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة يسرى محمد حسن شاطر، التي تبلغ من العمر 38 عاماً، تنحدر من مديرية همدان في محافظة صنعاء، وتعمل في المعهد العالي للعلوم الصحية بأمانة العاصمة، ومنذ سبتمبر 2022م، تُحتجز في سجون مأرب دون وجود أي اتهام رسمي يوجه لها حيث تأمل عائلتها وأصدقاؤها أن تؤتي الجهود المحلية والدولية ثمارها بالإفراج الفوري والآمن عنها، وأن يسود العدل والحقيقة والحرية في اليمن.
كما دعت منظمة إنسان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها إلى الضغط على الأطراف التي تقوم باختطاف وقتل العاملين التابعين لهم أثناء تأديتهم لأعمالهم الإنسانية.
وطالبت المنظمة سلطات حزب الإصلاح في مأرب بالإفراج عن الدكتورة يسرى شاطر وبقية المختطفات دون أي مبرر قانوني.
وسبق أن كشفت تقارير حقوقية، بأن عدد المختطفين المدنيين في سجون مأرب بلغ قرابة 1200 مختطف، بينهم نساء وأطفال بين نوفمبر من العام 2021 ومايو من العام 2023.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/08/منظمة-إنسان-تدين-اختطاف-الأمن-السياسي-بمأرب-للدكتورة-يسرى-شاطر-فيديو.mp4
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة الأمن السیاسی یسرى شاطر فی سجون
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية يشيد بسيطرة حكومة «رواندا» على تفشي فيروس ماربورج
أشاد الدكتور براين تشيرومبو ممثل منظمة الصحة العالمية في رواندا بالاستجابة القوية التي قدمتها حكومة كيجالي.. مبرزا دور القيادة الملتزمة والجهود المشتركة للشركاء والنظام الصحي القوي والتي يعتبرها عوامل حاسمة في التصدي لحالات الطوارئ الصحية العامة وإنقاذ الأرواح وحمايتها وضمان صحة الأفراد والمجتمعات.
يأتي ذلك عقب إعلان حكومة رواندا الأسبوع الجاري عن انتهاء تفشي فيروس ماربورج، حيث لم تُسجل أي حالات جديدة على مدار الـ45 يومًا الماضية بعد أن جاءت نتائج اختبار آخر مريض سلبية للفيروس مرتين، وفقًا للبروتوكول المعتاد لإنهاء مثل هذه التفشيات.
وقد تم تأكيد التفشي في 27 سبتمبر 2024، وكان هذا أول تفشٍّ لمرض فيروس ماربورج تشهده رواندا، وتم تسجيل ما مجموعه 66 حالة مؤكدة و15 وفاة، وشكل العاملون في القطاع الصحي حوالي 80% من الحالات حيث أُصيبوا أثناء تقديم الرعاية السريرية لزملائهم ومرضى آخرين.
ولوقف انتشار الفيروس وإنقاذ الأرواح.. قامت السلطات الصحية الرواندية بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها بتنفيذ استجابة شاملة شملت إجراءات عديدة مثل مراقبة المرض، والفحوصات، والوقاية من العدوى والسيطرة عليها، وتتبع المخالطين، وتقديم الرعاية السريرية، وزيادة الوعي العام وساعدت هذه الجهود في الحد من انتشار التفشي، حيث انخفضت الحالات إلى النصف بين الأسبوعين الثاني والثالث بعد اكتشاف التفشي ثم انخفضت بنسبة 90% تقريبًا بعد ذلك.
وكان لنشر خبراء منظمة الصحة العالمية وفريق من المستجيبين الأوائل الوطنيين من دول أخرى في المنطقة والتعبئة القوية للجهود الوطنية، دور حاسم في تعزيز الاستجابة للتفشي، وقد حصلت آخر حالة مؤكدة على نتائج PCR سلبية مرتين بحلول 7 نوفمبر مما بدأ العد التنازلي لمدة 42 يومًا لإعلان انتهاء التفشي وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وأكد الدكتور براين ان منظمة الصحة العالمية ستواصل العمل بشكل وثيق مع السلطات الوطنية للحفاظ على التدابير الأساسية لضمان الكشف السريع والاستجابة في حالة حدوث أي انتشار جديد أو انتقال آخر للفيروس، وستواصل منظمة الصحة العالمية دعم وزارة الصحة لتنفيذ برنامج رعاية شامل للأشخاص الذين تعافوا من مرض فيروس ماربورغ لمساعدتهم في التغلب على أي آثار جانبية قد يواجهونها.
وينتمي فيروس ماربورج ينتمي إلى نفس عائلة الفيروس المسبب لمرض فيروس إيبولا، وهو شديد الضراوة مع معدل وفيات يتراوح بين 24% و88%، وفي هذا التفشي برواندا، كان معدل الوفيات في أدنى مستوياته عند حوالي 23%، ينتقل فيروس ماربورج إلى البشر من الخفافيش، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل جسم الأشخاص المصابين والأسطح والمواد الملوثة.
اقرأ أيضاًبعد تحذير 5 دول عربية.. كل ما تريد معرفته عن فيروس ماربورج
احذر من فيروس ماربورج شديد العدوى.. هل يتحول إلى جائحة؟
«الصحة» تعلن خطتها لمواجهة فيروس ماربورج