متحف روميل يحتفل بالذكرى الـ7 لافتتاحه.. يضم أسلحة من الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن متحف كهف روميل بمطروح يحتفل اليوم الأحد بالذكرى الـ 7 لافتتاحه، إذ جرى افتتاحه بعد ترميمه وإعادة العرض المتحفي به في 25 أغسطس 2017، لافتا إلى أن المتحف هو أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح ويقع في جوف الجبل على شكل قوس عند المنحدر الذي يطل على الشاطئ بجزيرة روميل أمام الميناء الشرقي للمدينة.
وأضاف قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن تاريخ الكهف الخاص بمتحف روميل يرجع إلى العصر الروماني، إذ استخدم كمخزن للقمح والشعير، ليتم تصديره إلى الولايات الرومانية، كما استخدم الكهف لإمداد السفن وتزويدها بالمؤن اللازمة لقربه من البحر.
وأشار قطاع المتاحف إلى أن الجنرال الألماني إرفين روميل، والملقب بـ "ثعلب الصحراء"، اختار الكهف ليكون بمثابة مقر له وقلعة لإدارة القتال أثناء الحرب العالمية الثانية ومهربًا إذا ساءت الأحوال في المعركة، موضحا أن مانفيلد روميل ابن القائد روميل، أهدى مجموعة من متعلقات والده للحكومة المصرية، والتي تضمنت أدوات حربية وخرائط للمواقع العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية.
مقتنيات الحرب العالمية الثانيةوأوضح قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أنه تم تزويد متحف رومل عام 1991 ميلاديا ببعض الأسلحة الصغيرة من مقتنيات الحرب العالمية الثانية، حيث تم افتتاحه عام 1997، وضمه للمجلس الاعلى للآثار عام 1999ميلاديا، وفي عام 2010 تم غلق المتحف للترميم، قبل أن يعاد افتتاحه بعد ترميمه في 25 أغسطس 2017.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف قطاع المتاحف السياحة الأعلى للآثار الحرب العالمیة الثانیة قطاع المتاحف
إقرأ أيضاً:
قطاع المناهج ومركز البحوث بوزارة التربية يحتفيان بذكرى المولد النبوي الشريف
الثورة نت|
نظم قطاع المناهج والتوجيه ومركز البحوث والتطوير التربوي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، اليوم، فعالية خطابية وفنية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الاحتفالية، أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أهمية إحياء ذكرى ميلاد خير العالمين من أرسله الله رحمة للبشرية.
وأشار إلى أحقية اليمانيين أحفاد الأنصار بالرسول الكريم وإحياء ذكرى مولده الشريف والسير على نهجه والتأسي به في كل أقواله وأفعاله وثباته في مقارعة الباطل والتصدي لقوى الظلم والطغيان .
ولفت الدكتور الدعيس إلى ما يحمله احتفال الشعب اليمني بهذه المناسبة من دلالات في ظل ماتعيشه الأمة من ذلة و خضوع وانبطاح فيما الشعب اليمني يقف و يناصر الشعب الفلسطيني المظلوم.
فيما أكدت كلمة قطاع المناهج والتوجيه الترحيبية، التي ألقاها حميد غثاية، أن اليمانيون هم أول من احتفى برسول الله حين استقبله أجدادهم الأنصار مرددين ” طلع البدر علينا “.
وأشار إلى أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة واستلهام الدروس والعبر من سيرة النبي الأكرم، بكل ما تحويه رسالته العظيمة ومنهجه الرباني من نور وقدوة، لافتا إلى أهمية الاقتداء والتأسي برسول الله في أقواله وأفعاله.
واستعرض الناشط هاشم الوادعي شذرات من حياة الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ، مسلطا الضوء على مدلولات قوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ” بعثت بين جاهليتين”.
تخلل الاحتفالية قصيدة شعرية وفقرتان فلكلورية وانشادية واسكتش مسرحي عبرت عن المناسبة.