سليمان عيد يكشف كواليس مسلسل البيت بيتي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تحدث الفنان سليمان عيد خلال ضيافته على إذاعة الراديو 9090، عن عدد من تفاصيل حياته الشخصية، إلى جانب كواليس مسلسل البيت بيتي الجزء الثالث، والذي كشف موعد عرضه.
موعد عرض البيت بيتي
وقال سليمان عيد: المسلسل نجح والناس في الشارع بتقول لي يا أشرق، رغم إني في الجزء الأول مدونيش مساحة كبيرة، لكن الجزء التالت اللى بدأنا التحضير له حاجة مختلفة، وإن شاء الله عرضه قريبًا، ممكن نقول في شهر 5.
ينتمي مسلسل البيت بيتي للأعمال القصيرة، والعمل مكون 10 حلقات، ومن بطولة كريم محمود عبدالعزيز، مصطفى خاطر، ميرنا جميل، سليمان عيد، سامي مغاوري، أحمد بدير، محمد عبدالعظيم، مي القاضي، وكريم مغاوري، والعمل من تأليف كريم سامي وأحمد عبدالوهاب، إنتاج أمير شوقي، وإخراج خالد مرعي.
قصة البيت بيتي
وتدور أحداثه في إطار رعب اجتماعي كوميدي، حول كريم محمود عبدالعزيز ومصطفى خاطر اللذان تزداد أزماتهما بالعمل، حيث بعد اضطرارهما للعيش في قصر ملعون في الجزء الأول، يذهبان إلى بلدة مهجورة يعيشان بها من أجل حل لغز يتعلق بأجدادهما، ويمران سويًا بعدة مواقف مرعبة ومضحكة، ويقدم كريم شخصية كراكيري، فيما يلعب خاطر دور بينو.
آخر أعمال سليمان عيد
وكان اخر اعمال سليمان عيد هو مسلسل «خالد نور وولده نور خالد»، الذي عرض في رمضان الماضي 2024، ومن بطولة كلا: كريم محمود عبدالعزيز، شيكو، آية سماحة، دنيا ماهر، شريف رمزي، حمزة العيلي، والعمل من تأليف كريم سامي وأحمد عبدالوهاب، إخراج محمد أمين، والعمل ينتمي إلى نوعية الأعمال القصيرة المكونة من 15 حلقة، وايضا مسرحية البنك سرقوه، من بطولة أشرف عبدالباقي، كريم محمود عبدالعزيز، أوس أوس، ميرنا جميل، سلوى خطاب، سليمان عيد، إبرام سمير، مصطفى بسيط، شريف حسني، ومصطفى سعفان، من إخراج أشرف عبدالباقي.
قصة مسرحية البنك سرقوه
وتدور أحداث مسرحية البنك سرقوه في إطار كوميدي، حول هروب أحد المجرمين الخطرين من السجن ليخطط بعدها لسرقة أحد الأحجار الكريمة من البنك، ويقدم أشرف عبدالباقي شخصية مدير البنك، فيما يلعب سليمان عيد دور موظف في البنك نفسه، ويتعرض البنك للسرقة من قبل لصوص يقودهم كريم محمود عبدالعزيز مع عدد من النجوم والفنانين منهم أوس أوس وميرنا جميل وإبرام سمير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان سليمان عيد سليمان عيد کریم محمود عبدالعزیز سلیمان عید البیت بیتی
إقرأ أيضاً:
محمود بسيوني لـ«كلم ربنا»: «اتفصلت من شغلي في 2019.. ومكنتش عارف هصرف على بيتي منين»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة «أخبار اليوم»: «إن معرفة الله مشوار، وفيها كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ) [الآية 6، سورة الانشقاق]. فمعرفته فيها صبر واحتمال واختبارات لتصل للمعنى الحقيقي، وفيها راحة للإنسان في الحياة، خاصة أننا نعيش أوقاتًا وظروفًا صعبة، مليئة بضغوط نفسية لم تكن موجودة. فإذا كان الإنسان ضعيفًا ولا يعرف الله ستحدث له الكثير من المشكلات»، مشيرًا إلى «أنه بالإيمان سنعبر كل الأزمات، وأنه وصل مرحلة إدراك هذا المعنى في حياته الشخصية، بأهمية الله وقدرته على تحويلك من مسار إلى آخر، فهو السند الحقيقي».
وأضاف «بسيوني»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «إنني في عام 2019 كان برنامج (كلم ربنا) هو (المُلهم) بالنسبة لى، تأثرت به جدًا، وما كنتش متخيل إن فكرة الإنسان ممكن يكلم ربنا، فإحنا بنصلي ونصوم ونزكي وندعو فقط، لكن إننا ممكن نزيل الحواجز ونكلم ربنا بشكل مباشر عرفتها واختبرتها لأول مرة وقتها، لأنني في نهاية السنة دي حصلت لي مشكلة كبيرة».
ونوه بأنه «تعرضت لظلم شديد، حسيت إن حياتي بتدمر، وكل اللي بنيته في حياتي فجأة بيروح، كانت أزمة مادية ووظيفية، وما كنتش مدرك ليه أو إيه سببه؟ إنه حد يبعدك عن مكانك ويحاول إنه يوقف مسارك ويعطلك شغلك، وهو مش واخد باله إنه بيأذيك إنسانيًا، وعندك بيت مفتوح، هتصرف منين؟ باختصار، فُصلت من عملي، وده كان كل حاجة في حياتي، وأي شغل أنت بتتعب فيه عشان توصل مكانك وهدفك. فجأة حد بيقولك روح.. ببساطة شديدة جدًا كده! فشعرت بالظلم».
واستطرد رئيس تحرير جريدة «أخبار اليوم»: «الظلم ده فضل ملازمني شهرين، مع مشاكل نفسية وصحية، وحسيت إن حياتي بتنتهي، ومش عارف إيه السبب ولا إيه اللي ورا الحكاية!! لغاية ما في يوم حسيت بالضغط بيرتفع، حالة مرضية صعبة جدًا، ودماغي بتنفجر، وده كان لأول مرة، كنت راجع البيت لوحدي، فشعرت بألم ده، وحياتي بتنتهي، ومش قادر أنام، لقيت نفسي بأخذ العربية وقررت أرجع لبلدي بورسعيد وأسيب القاهرة، وسط شعور بالفشل في كل شيء والضياع».
وعبر عن اتخاذه هذا القرار الصعب في وقت الفجر، قائلاً: «مسار العربية من أكتوبر ثم المحور ثم إلى بورسعيد. وفي الطريق ما كنتش بعمل حاجة غير إني بكلم ربنا. ولقيت نفسي بقول: يا رب إذا كان حد ظلمني فأنا مسامحه. وسامحت كل الناس، وأي حد عمل فيّ أي حاجة، وقررت أرمي الأمر كله على الله، لأني حسيت إن ما بيني وبين الناس لازم ينتهي وأسيب الموضوع لربنا، وقلت: يا رب أنا محتاجك تقف معايا عشان بيتي وأولادي وأهلي عشان ما يتأثروش باللي بيحصل لي، وكنت خايف جدًا، لأن إحساس الفشل والظلم صعب، وإنت مش عارف السبب».
وأوضح أن الأزمة انفكت وجاء الخير الوفير بشكل مفاجئ، وتابع: «بعد فترة لقيت سيل من النعم. وجاء الفرج إنك ترجع نفس مكانك تاني بعد 10 شهور بالضبط، وأبقي مدير هذا المكان، وروحت مكان تاني أحمد الله عليه، لدرجة إني صليت وقعدت أبكي بلا انقطاع وأنا ساجد، لما حسيت بالعوض، وشكرت ربنا، وشعرت بالفعل إن ربنا سمعني واستجاب لي. دي تجربة شخصية تمامًا بيني وبين ربنا، ومن ساعتها واقف عند نقطة الإدراك، اللي بتخليني أحس إن مفيش مستحيل على ربنا، وتكتشف إنه يقدر يغير حياتك من نقطة الصفر، من مظلمة شديدة إلى فرج كبير».