25 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: كشف نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء محفوظ التميمي، تسجيل 50 موكباً حسينياً لأديان غير الدين الإسلامية ولقوميات مختلفة، مشيراً إلى أن الزائر المخالف لمدة التأشيرة سيواجه القضاء والتسفير إلى بلاده.

وقال التميمي، إن “عدد الزائرين يقدر بالملايين، فيما دخل 3 ملايين و250 ألف زائر أجنبي (عربي وإسلامي وعالمي) غالبيتهم من إيران، إلى محافظة كربلاء حتى الشاعة 12 ظهراً أمس السبت”.

وأشار إلى أن “الخطط الأمنية تسير على خير ما يرام”، لافتاً إلى عدم تسجيل أي حادث أمني.

وبيّن أن الخطة المتعلقة بالمياه والصحة والأمن ساهمت بتحقيق الاستقرار للزيارة الأربعينة، واصفاً تطبيقها بـ “الجيد”.

الزائر المخالف للتأشيرة سيواجه التسفير

وذكر التميمي أن التأشيرة الممنوحة للزائرين من خارج العراق، هي مخصصة للزيارة الأربعينية فقط، وسينتهي قانونية تواجدهم في العراق مع انتهاء الزيارة، سواء كانوا إيرانيين أو غيرهم، وفق قوله.

وبيّن أنه في حال وجود بعض المخالفات من قبل الزائرين حال تجاوز مدة التأشيرة، فإن الأجهزة الأمنية ستقوم بإلقاء القبض على المخالفين وإحالتهم للقضاء ومحاسبتهم وتسفيرهم إلى بلدانهم، حسب حديثه.

إلى ذلك، نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء، كشف تسجيل أكثر من 50 موكب حسيني لأديان غير الدين الإسلامي ولقوميات مختلفة من داخل وخارج العراق، مضيفاً أنه “يعكس البعد الإنساني لثورة الحسين التي لم تستهدف طائفة محددة دون غيرها بل كانت مناصرة للحق ضد الباطل”.

يحيي المسلمون في هذه الأيام ذكرى أربعينية استشهاد الإمام الحسين، حفيد النبي محمد.

يتوجه الزائرون إلى كربلاء سيراً على الأقدام، كممارسة دينية وتقليدية مهمة.

وتشهد المنطقة إجراءات أمنية مشددة، حيث تم نشر قوات مسلحة على طول الطريق إلى كربلاء لحماية الزائرين المتجهين إليها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: محافظة کربلاء

إقرأ أيضاً:

تمرير برلماني جدلي لقانون العفو: مصالحة أم أزمة جديدة؟

21 يناير، 2025

بغداد/المسلة: شهد مجلس النواب العراقي، الثلاثاء، جلسة عاصفة تضمنت التصويت على قانون العفو العام، حيث انقسمت المواقف بين الترحيب بالقانون واعتباره إنجازًا يصب في مصلحة المظلومين، والرفض الشديد له باعتباره خطوة غير مدروسة تحمل تجاوزات قانونية ودستورية.

و رحبت الكتل الممثلة للمكون السني، وعلى رأسها رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، بإقرار القانون.

و في مؤتمر صحفي، أكد المشهداني أن القانون يمثل “خطوة لإنصاف المظلومين وضمان حقوقهم”، مشيدًا بالتعاون بين الكتل السياسية.

كما أعرب النائب هيبت الحلبوسي عن شكره للبرلمان وللحكومة على جهود تمرير القانون، معتبرًا أنه يعزز العدالة والمصالحة الوطنية.

في المقابل، أبدت كتل سياسية أخرى اعتراضها الشديد على القانون.

النائب رائد المالكي وصف الجلسة بـ”المخالِفة قانونيًا”، مشيرًا إلى أن التصويت جرى دون الأخذ بملاحظات النواب بشأن قضايا اختلاس وسرقة المال العام.

وأكد المالكي أنه تم جمع تواقيع لإقالة رئيس البرلمان واللجوء إلى المحكمة الاتحادية للطعن بالجلسة.

أما النائب ضحى القصير، فقد عبرت عن رفضها التام للقانون قائلة: “دماء العراقيين ليست مزادًا تجاريًا”.

النائب يوسف الكلابي اتهم رئاسة البرلمان بـ”ضرب الدستور والقوانين بعرض الحائط” عبر تمرير قوانين جدلية.

من جهتها، اعتبرت النائب عالية نصيف أن ما حدث في الجلسة “باطل قانونيًا”، مؤكدة التوجه للطعن بالقرار أمام المحكمة الاتحادية.

اللجنة القانونية في مجلس النواب أوضحت من جانبها أن القانون ليس عفوًا شاملاً، بل “مراجعة للأحكام” التي ادّعى أصحابها المظلومية، نافية شمول القانون للإرهابيين، وهو ما أثار جدلًا واسعًا بين الأوساط السياسية والشعبية.

و على وسائل التواصل الاجتماعي، انقسم العراقيون بين مؤيد ومعارض للقانون.

النائب أحمد الجبوري، المعروف بـ”أبو مازن”، وصف القانون بأنه “خطوة تاريخية وإنجاز مهم يعزز حقوق الإنسان ويرفع معاناة الأسر المتضررة”.

وكتب عبر حسابه: “مبارك للشعب العراقي التصويت على قانون العفو العام الذي ينصف المعتقلين الأبرياء”.

في المقابل، اعتبر ناشطون ومراقبون أن القانون يفتح الباب أمام الإفراج عن مدانين بجرائم خطيرة، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تمرير برلماني جدلي لقانون العفو: مصالحة أم أزمة جديدة؟
  • السوداني يؤكد العمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية
  • صحيفة إيرانية: الموساد يتسلل الى العراق عبر الشركات الأمنية 
  • السوداني في برقية الى ترامب: متمسكون بالعلاقات الستراتيجية
  • «الفزاني» يبحث مع سفير إسبانيا تسهيل الحصول على التأشيرة
  • مجلس النواب يخاطب رئيس الحكومة بشأن التجاوز القانوني لتقاعد رؤساء الهيئات والمحافظين
  •  الصين في العراق.. نفط بلا جيوسياسة؟
  • حالة جوية ممطرة قادمة الأطول هذا الشتاء في العراق
  • خيارات الفصائل العراقية بين الانضمام للمؤسسة الأمنية والاحتفاظ بالسلاح
  • قبل تنصيب ترامب.. كيف سيواجه الاتحاد الأوروبي تهديدات فرض تعريفات جمركية؟