غرقى جراء انقلاب قارب لاجئين في سواحل اليمن
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن 13 شخصاً لقوا حتفهم وفقد 14 آخرون عندما انقلب قارب يقل لاجئين قبالة سواحل مدينة تعز اليمنية.
ونشرت المنظمة الدولية للهجرة على موقع التواصل الاجتماعي X منشورًا حول كارثة القارب في 20 أغسطس.
وقال البيان: “فقد 13 شخصًا حياتهم بشكل مأساوي ولا يزال 14 شخصًا في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب لاجئين قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية في 20 أغسطس، القارب انطلق من جيبوتي وكان يحمل 25 إثيوبيًا ويمنيين اثنين، هناك 11 رجلاً وامرأتين من بين الغرقى والبحث عن اللاجئين المفقودين مستمر”.
وقال مات هوبر، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالإنابة في اليمن، إن المأساة الأخيرة هي تذكير صارخ بالمخاطر التي يواجهها اللاجئون على هذا الطريق. وتابع هوبر قائلاً
أضاف: ”لا يمكننا تطبيع هذه الخسائر المدمرة. بدلاً من ذلك، من الضروري أن نعمل بشكل جماعي لضمان حماية المهاجرين ودعمهم طوال رحلتهم. ونحن ملتزمون بمواصلة جهودنا لمنع وقوع مثل هذه الحوادث وحماية المهاجرين المعرضين للخطر”.
Tags: اليمنتركياقارب لاجئينلاجئينمهاحرين
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اليمن تركيا قارب لاجئين لاجئين
إقرأ أيضاً:
"تكلفة باهظة" بسبب تحطم مسيرات أميركية في اليمن
كشفت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلا عن مسؤولين عسكريين، أن الحوثيين أسقطوا سبع طائرات مسيرة أميركية من طراز "ريبر" في أقل من ستة أسابيع.
وقال المصدر إن ذلك يعني خسارة في الطائرات المسيرة، تزيد قيمتها عن 200 مليون دولار، وهي أغلى تكلفة للبنتاغون في الحملة العسكرية ضد المسلحين المدعومين من إيران.
ووفقا لمسؤولين عسكريين، فقد تم إسقاط ثلاث من تلك المسيرات خلال الأسبوع الماضي.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة العمليات العسكرية، إن المسيرات كانت تقوم بطلعات هجومية أو تجري عمليات مراقبة، وقد تحطمت في الماء وعلى الأرض.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كثفت هجماتها على الحوثيين، حيث شنت غارات يومية منذ 15 مارس الماضي، عندما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحملة جديدة وموسعة. ووعد باستخدام "قوة فتاكة ساحقة" حتى يتوقف الحوثيون عن هجماتهم على الشحن على طول ممر بحري حيوي. ونفذت الولايات المتحدة أكثر من 750 غارة على الحوثيين منذ بدء هذا الجهد الجديد.
وقال مسؤول دفاعي آخر إنه على الرغم من أن النيران المعادية هي السبب المحتمل لفقدان الطائرات المسيرة، إلا أن الحوادث لا تزال قيد التحقيق.
وتبلغ تكلفة المسيرة المتطورة، التي تصنعها شركة "جنرال أتوميكس"، حوالي 30 مليون دولار لكل منها، وتحلق عموما على ارتفاعات تزيد عن 12100 متر.