الثورة نت/
بثت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله ، اليوم الأحد، صورا للقواعد والثكنات الصهيونية التي استهدفها في “المرحلة الأولى” من رده على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر فجر.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، تضمنت المشاهد عددا من المواقع العسكرية الصهيونية شمال فلسطين المحتلة.

وقالت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، إنه استهدف في هجومه الأولي مربض نافيه زيف، مربض مدفعية يتبع للواء 282، ومقر جعتون، وهو مقر ميداني مستحدث لاستقرار قيادة الفرقة 146 الصهيونية.


وأعلن حزب الله اليوم الأحد شن هجوم جوي بعدد كبير من المسيرات والصواريخ نحو العمق الصهيوني، وقال إن الهجوم الجوي بدأ باتجاه هدف عسكري صهيوني نوعي سيعلن عنه لاحقا، وإنه يأتي في إطار “الرد الأولي على استشهاد القائد فؤاد شكر”.

وأكد أنه، بالتزامن مع ذلك، تم استهداف “عدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال ‏فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ”، وأن عملياته ستأخذ وقتا، وبعد ذلك سيُصدر بيانا تفصيليا بشأن مجرياتها وأهدافها.
في المقابل، شنّ جيش العدو الصهيوني عشرات الغارات على مناطق في جنوب لبنان.
وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ الثامن من أكتوبر الماضي توترا شديدا وتبادلا للنيران بين جيش العدو، والمقاومة الإسلامية في لبنان، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الإسلامیة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

حسن خليل: المعركة مع العدو طويلة

اجتمعت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اليوم، في مقر حركة "أمل"، في حضور النائب علي حسن خليل الذي ترأس الإجتماع.     واستهل حسن خليل حديثه بالتأكيد "على أهمية هذا اللقاء في هذه الظروف والتحديات التي تواجه لبنان، إن كان على المستوى الداخلي أو على المستوى الإستراتيجي في مواجهة العدو الاسرائيلي".
 
ونوه خليل بدور اللقاء في "بلورة صيغة تنسيقية بين مختلف القوى والأحزاب من مشارب عديدة، مما يسهم في الحد من الغلو الطائفي والمذهبي في البلاد، وتعزيز الجو الوطني والقضايا الوطنية.   ولفت الى "المبادرة الحاصلة على صعيد جبهات الإسناد التي فتحتها قوى محور المقاومة دعما لغزة ومقاومتها، في مواجهة العدو، مما زاد من حجم الاستنزاف الذي يعاني منه كيان العدو"، مشيرا إلى "مدى التحول الذي أحدثه هذا الانخراط لقوى المقاومة في دعم فلسطين ومقاومتها، وامتلاك زمام المبادرة ومنع الاستفراد بغزة وفصائلها المقاوِمة".  
كما لفت إلى "الحالة الإنحدارية التي بات فيها العدو، وتراجع وتآكل قوته الردعية، وعجزه عن تغيير معادلة الردع التي فرضتها المقاومة"، مشيرا إلى "الأسئلة الوجودية التي أصبح يطرحها قادة وخبراء اسرائيل ".  
وأكد خليل "أن المعركة مع العدو طويلة، والإنتصار فيها حتمي، لكنه يحتاج الى مواصلة المقاومة واستنزاف العدو على نحو يؤدي إلى إنهاكه وإجباره على التراجع تلو التراجع"، منوها برد المقاومة النوعي والمدروس على العدوان على الضاحية الجنوبية، والذي أكد قدرة المقاومة على التخطيط وضرب الهدف وإصابته، وإيصال الرسالة للعدو، وبالتالي منعه من خرق الخطوط الحمر وقواعد الردع التي فرضتها المقاومة في صراعها الطويل مع الإحتلال، والتي وفرت الحماية للمدنيين.  
وأكد "الدفاع عن فلسطين ومقاومتها، وعدم تركها تقاتل وحيدة، لأن الخطر الصهيوني إنما يتهدد لبنان وكل الأمة، مثلما يهدد القضية الفلسطينية".
    كما أكد "أن أي إجراءات أو آليات مرتبطة بإعادة الهدوء الى الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة مرهونة بوقف الحرب على غزة، وهذه الإجراءات والآليات يجب أن تحفظ حقوق لبنان بمقاومته، لفرض انسحاب قوات الإحتلال إلى الحدود الدولية، وبالتالي تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، رافضا أي تغيير في قواعد عمل قوات اليونيفيل خارج القرار 1701".
    وشدد المجتمعون على "أهمية التجاوب مع الدعوات إلى الحوار للوصول إلى تفاهم، وتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، وإعادة الإنتظام لعمل المؤسسات الدستورية".

مقالات مشابهة

  • حسن خليل: المعركة مع العدو طويلة
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية الثقيلة
  • حزب الله: قصفنا مربض الزاعورة في الجولان المحتل رداً على اعتداءات جنوب لبنان
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تدك بالصواريخ تجما لجنود الاحتلال في “الراهب”
  • الحرب النفسية: استراتيجية أساسية في مواجهة الصهيونية.. قاموس المقاومة (43)
  • حزب الله اللبناني يدك مستوطنات صهيونية بعشرات الصواريخ
  • إعلام العدو: مسيرة من لبنان تصيب هدفا عسكريا حساسا شمال الأراضي المحتلة
  • المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنات صهيونية بعشرات الصواريخ
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مستوطنات للعدو شمال فلسطين المحتلة
  • إصابات واعتقالات خلال حملة دهم صهيونية في الضفة الغربية المحتلة