تابع الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، كافة التجهيزات النهائية الخاصة بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والمقرر إطلاقها يوم ٢٨ أغسطس الجارى وتستمر لمدة ١٠٠ يوم بمشاركة كافة أجهزة الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. 

وترأس نائب المحافظ، اليوم السبت، الاجتماع التنسيقي لمناقشة خطط ورؤى الجهات الشريكة، بحضور وكلاء وزارة الصحة والسكان، والتضامن الإجتماعى، والأوقاف، والشباب والرياضة، والقوى العاملة.

واوضح نائب محافظ قنا، أن تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كافة الفئات العمرية من مختلف المحافظات بهدف تنمية الإنسان، من خلال العمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين.

 

 تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية ببناء مجتمع متقدم ومتكامل، بمشاركه كافة الوزارات وجهات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص ، لإعداد برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية.

 و أضاف أن المبادرة سوف تحقق التكامل بين التنمية البشرية والصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية، ومن ثم تأهيل الشباب والفتيات لسوق العمل، عن طريق تحسين الخصائص الإنسانية، ورفع قيم الولاء والانتماء الوطني، والثقافي، والديني، بين كافة الوزارات والهيئات والمجالس القومية المتخصصة، لإحداث نقله نوعيه في مستوى الخدمات المقدمة، بما يكفل الحياة الكريمة للمواطنين.

جلسة حوارية..

 والتقى الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، فى وقت سابق،  400 شاب وفتاة ممثلين للكيانات الشبابية والأحزاب السياسية، وتنسقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومنظمات المجتمع المدني، وطلاب من جامعة جنوب الوادى، وشباب مستقلين، وشباب الإعلاميين بالمحافظة، خلال جلسة حوارية بمسرح قصر ثقافة قنا، تحت عنوان "رؤية تنمية قنا 2030"، فى سابقة هى الأولى من نوعها على أرض قنا.

 تناول محافظ قنا، خلال الجلسة الرؤية المستقبلية للمحافظة بحلول عام 2030، وأهم الخطوات التى تم اتخاذها لتنفيذ هذه الرؤية مع استعراض للخريطة التنموية علي أرض المحافظة، والتى يمكن تحقيقها خلال الفترة القادمة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية كافة، مطالباً الشباب بأن يضعوا أنفسهم في موقع المسئولية لتقديم رؤي ومقترحات متكاملة يكون فيها توازن بين العرض وإمكانية التحقيق على أرض الواقع.

 وأثنى محافظ قنا، خلال الجلسة، على بعض المقترحات التنموية التى عرضها المشاركون والتى تستهدف تحسين أداء بعض الخدمات المتعلقة بالمواطنين، مؤكداً وضعها عين الاهتمام و بحثها ودراستها بشكل جيد للتأكد من إمكانية تنفيذها علي أرض الواقع خلال الفترة المقبلة، واستمرار اللقاءات مع الشباب لمشاركتهم فى عملية صنع القرار بالمحافظة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.

 وشهدت الجلسة طرح العديد من الرؤى والمقترحات والتساؤلات، من قبل بعض الشباب والفتيات المشاركين بالجلسة للارتقاء بمنظومة العمل في القطاعات المختلفة بمحافظة قنا، أملأ في تحقيق رؤية تنموية جديدة علي أرض المحافظة بحلول عام 2030، لعل من أبرزها إعادة وضع قنا علي الخريطة السياحية والصناعية العالمية، وتوفير فرص عمل حقيقة للشباب، والارتقاء بمنظومة النظافة وإعادة تدوير المخلفات الصلبة، وتجميل الشوارع.

نائب المحافظ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قنا مبادرة بناء الإنسان مبادرة بناء الإنسان بداية جديدة لبناء الإنسان محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

صانع الفخار رواية جديدة للكاتبة فوزية الفهدية

صدر مؤخراً عن كنوز المعرفة رواية "صانع الفَخّار" للكاتبة فوزية علي الفهدية، بعد مجموعة من الأعمال الأدبية في مجال أدب الطفل واليافعين، والرواية التاريخية، والكتابة البحثيّة والمقالية.

تأتي رواية صانع الفخار بإهداء "لكل أصحاب الحِرَف، أهديكم المعنى من رحلة صانع الفخار"، لتتناول الرواية بذلك ليس تفاصيل حرفة الفخار فحسب، بل تتجاوزها إلى المعاني الأعمق للحرف عامة، ولحرفة الفخار على وجه الخصوص، فتتناول البعد الوجودي من طينة المدر التي يصنع منها الفخار، فينطلق صانع الفخار "كناسك في صومعته" نحو أسئلته الوجودية عبر مونولوج داخلي، وأحداث من الواقعية السحرية من حوله، فتصطفّ من حوله الخِزاف، فيقول: كلما صنعت واحدة خسرت الناس من حولي، فتسير به الأحداث في جدلية قائمة ما بين الإرادة والقدر، فيقول: "يخلق من الشبه أربعين، لكن ليس من بني البشر، بل يخلق منك شبهاً من آنية الفخار، وعددها أربعون".

لتتوزّع أحداث الرواية في فصول عديدة، تتأرجح ما بين طين الأرض وروح السماء، لتعبّر الرواية بذلك عن ذات الإنسان الحقيقية المخلوقة من حفنة طين ونفحة ربّ، فطينه يشدّه إلى الأرض وروحه تناجي السماء، فيحكي عبر حرفته حكاية الفناء، وتهمس روحه بوعد البقاء، لتكون بذلك حياة الإنسان آية في جدلية الإرادة والقدر.

بداية من تلك الزاوية التي يصنع فيها، فيقودك النور إليه، كحلزون يحتمي بظلف من فخار، فيقوم بدمج الألوان ليحصل على فخار بلون يشابه لون أدمة البشرة، ليعيش بعدها حياة يفقد فيها الناس كلما صنع آنية من الفخار، حتى تربّعت الآنية عرش حياته، إلى أن أصبح أمامها يغتني بالقناعة فتغنيه.

يدور قرص الدولاب فتبدأ فوهة الجحلة بالدوران، فيبدأ معها رحلته وارتحاله متعجباً: "هل عُجِنت سلالته القديمة بطين الأرض؟ " ليخبئ في داخله أمنيته التي لن تتحقق، بأن يكون آخر صانع فخار في بلدته، لكنّ الحلم لن يتحقّق، فصنع الفخار بما يفوق الصنعة ومادتها، بل انه كتَب المعنى من رحلة الإنسان في صانع الفخار.

مقالات مشابهة

  • صانع الفخار رواية جديدة للكاتبة فوزية الفهدية
  • مناقشات خلال «الموزعين الدولي».. ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع القراء
  • مشاركون: «جاهزية الأجيال» منصة لبناء جيل واع
  • مشروعات المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة.. اجتماع حكومي وتوجيهات جديدة
  • محافظ دمياط يؤكد أهمية متابعة تطوير مراكز الشباب وتفعيل دورها لخدمة أبناء المحافظة
  • الكهرباء: وحدات توليدية جديدة تدخل الخدمة بداية حزيران
  • محافظ أسيوط يعلن إطلاق أولى جلسات برنامج رواق الأزهر للطفل والأسرة
  • بايراقداريان: لإرساء ديبلوماسية تستخدم الرياضة كوسيلة لبناء الجسور
  • نائب: تعديلات قانون الرياضة تحتاج لحوار مجتمعي موسع
  • نائب:الأمن النيابية شكلت لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قائد شرطة المثنى