الوطن:
2024-09-13@08:34:40 GMT

سحابة سامة تهدد عواصم أوروبية.. أسبابها وخطورتها

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

سحابة سامة تهدد عواصم أوروبية.. أسبابها وخطورتها

في ظل تتابع الكوارث الطبيعية التي تجتاح عددًا من دول العالم، حذر عدد من العلماء، من انتشار سحابة سامة مكونة من ثاني أكسيد الكبريت في عدد من الدول الأوروبية، على خلفية ثوران بركان في جنوب غرب آيسلندا للمرة السادسة منذ ديسمبر الماضي.

أماكن انتشار السحابة السامة

لندن ونورويتش وهال وسندرلاند أبرز المدن المعرضة لسحابة غاز ثاني أكسيد الكبريت، الذي ينتج بشكل أساسي من احتراق الفحم أو النفط الخام، حيث تظهر خريطة نشرتها بوابة الطقس التشيكية «ويندي» سحابة سامة انطلقت أثناء ثوران بركان شبه جزيرة ريكيانيس وهي تتحرك عبر أوروبا، وفق صحيفة «مترو» البريطانية.

ويتأثر حاليًا ما لا يقل عن نصف بلدان ومدن المملكة المتحدة بسبب انتقال الغاز السام عبر القارة الأوروبية، كما من المقرر أن تؤثر سحابة ثاني أكسيد الكبريت على أجزاء من هولندا وفرنسا وألمانيا. 

أعراض استنشاق ثاني أكسيد الكبريت 

وقد يؤدي استنشاق الغاز عديم اللون لظهور بعض الأعراض مثل التهاب الحلق، والسعال، وسيلان الأنف، وحرقان في العينين، وضيق في الرئتين وصعوبة في التنفس، ويعتبر الأشخاص المصابون بالربو أكثر حساسية للشعور بالتعب بشكل خاص.

وفي منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، حذر البروفيسور سيمون كارن، من جامعة ميشيجان للتكنولوجيا، من السحابة السامة، مدونًا: «دفعة أخرى من ثاني أكسيد الكبريت البركاني في طريقها إلى المملكة المتحدة وأيرلندا، ويرجع ذلك إلى أحدث ثوران بركاني في شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا وقد يتسبب ذلك في بعض التأثيرات على جودة الهواء المحلي في الأيام المقبلة».

جاءت تلك التطورات ذلك بعد إعلان حالة الطوارئ في أيسلندا بسبب ثوران البركان يوم الخميس الماضي، حيث بدأت الحمم البركانية في الثوران من جديد بعد الساعة التاسعة مساءً بقليل، عقب حدوث سلسلة من الزلازل القوية.

وتشير تقديرات مكتب الأرصاد الجوية في البلاد إلى أن تدفق الحمم البركانية قطع مسافة كيلو متر واحد في 10 دقائق، لكن السلطات تقول إن تأثيرات الثوران لا تزال محلية مع إغلاق الطرق لكنها لا تهدد السكان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المملكة البريطانية ثاني أكسيد الكبريت ثانی أکسید الکبریت

إقرأ أيضاً:

دولة أوروبية تشدد سياسة الهجرة

تستمر المناقشات حول الهجرة في أوروبا، وينعكس صعود اليمين المتطرف في الغرب في قوانين الهجرة الأكثر صرامة.

علاوة على ذلك، قررت الدولة الأوروبية، التي كانت تعتبر لفترة طويلة معقلاً للانفتاح والترحيب، اعتماد تدابير تقييدية.

وفي الواقع، بعد أن قررت كندا خفض عدد العمال الأجانب المؤقتين. جاء الدور على البرتغال لتشديد سياستها المتعلقة بالهجرة.

البرتغال، التي كانت معروفة سابقًا بانفتاح سياستها المتعلقة بالهجرة. وخاصة تجاه العمال الأجانب، قررت هذه المرة العكس. وخفضت بشكل كبير عدد تأشيرات العمل الممنوحة للمواطنين الأجانب.

وفي الأشهر الأخيرة، خفضت الدولة الأيبيرية عدد التأشيرات الممنوحة للعمال الأجانب بنسبة 24٪.

ويمثل هذا التغيير خروجًا عن الإستراتيجية التي تهدف إلى تحفيز اقتصاد البلاد. من خلال جذب القوى العاملة الدولية المؤهلة.

وفي أعقاب ذلك، وضعت الحكومة البرتغالية خطة عمل لفرض قواعد وشروط صارمة على المرشحين المحترفين للهجرة.

علاوة على ذلك، من بين هذه القواعد الجديدة المفروضة على العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي. حقيقة تقديم عقد عمل حتى قبل تقديم طلب التأشيرة.

وتفصيلاً، يجب على المواطن الأجنبي خارج الاتحاد الأوروبي. الذي يرغب في الاستقرار في البرتغال للعمل، أن يوقع عقد عمل قبل تقديم طلب التأشيرة.

ومؤخراً، أعرب رئيس وزراء البلاد عن رغبة البرتغال في وضع حد لبعض الآليات. التي تؤدي إلى “الإساءة المفرطة لقدرة البلاد على الترحيب بالمهاجرين”. وبشكل ملموس، خلال أشهر جوان وجويلية وأوت 2024. منحت الدولة ما مجموعه 1266 تأشيرة فقط، مقارنة بـ 1666 تأشيرة عمل تم منحها خلال صيف 2023.

وللتذكير، سبق للحكومة البرتغالية أن أعربت عن رغبتها في مراجعة قواعد الدخول إلى أراضيها لتجنب الهجرة غير الشرعية.

مقالات مشابهة

  • أمراض الشريان التاجي| أسبابها وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب
  • عاشق أفاعي يواجه الموت بعد لدغة ثعبان كان يربيه
  • دولة أوروبية تشدد سياسة الهجرة
  • 8 دول أوروبية تشدّد الدخول إلى منطقة شنغن
  • الرئيس الإيراني يصل أربيل في ثاني أيام زيارته للعراق
  • المسيلة: تسمم 6 نساء بغاز أول أكسيد الكربون في سيدي عيسى
  • عدن.. إتلاف 3828 علبة عصير بودرة يحتوي على عنصر ثاني أكسيد التيتانيوم E171
  • إجلاء المئات من منازلهم فى الفلبين جراء نشاط بركان كانلاون
  • لجنة عواصم الثقافة الافريقية تختار الرباط مقراً لها
  • عالم روسي يحذر: سحابة البلازما ستصل إلى الأرض مساء 10 سبتمبر