الوطن:
2024-12-18@17:51:23 GMT

سحابة سامة تهدد عواصم أوروبية.. أسبابها وخطورتها

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

سحابة سامة تهدد عواصم أوروبية.. أسبابها وخطورتها

في ظل تتابع الكوارث الطبيعية التي تجتاح عددًا من دول العالم، حذر عدد من العلماء، من انتشار سحابة سامة مكونة من ثاني أكسيد الكبريت في عدد من الدول الأوروبية، على خلفية ثوران بركان في جنوب غرب آيسلندا للمرة السادسة منذ ديسمبر الماضي.

أماكن انتشار السحابة السامة

لندن ونورويتش وهال وسندرلاند أبرز المدن المعرضة لسحابة غاز ثاني أكسيد الكبريت، الذي ينتج بشكل أساسي من احتراق الفحم أو النفط الخام، حيث تظهر خريطة نشرتها بوابة الطقس التشيكية «ويندي» سحابة سامة انطلقت أثناء ثوران بركان شبه جزيرة ريكيانيس وهي تتحرك عبر أوروبا، وفق صحيفة «مترو» البريطانية.

ويتأثر حاليًا ما لا يقل عن نصف بلدان ومدن المملكة المتحدة بسبب انتقال الغاز السام عبر القارة الأوروبية، كما من المقرر أن تؤثر سحابة ثاني أكسيد الكبريت على أجزاء من هولندا وفرنسا وألمانيا. 

أعراض استنشاق ثاني أكسيد الكبريت 

وقد يؤدي استنشاق الغاز عديم اللون لظهور بعض الأعراض مثل التهاب الحلق، والسعال، وسيلان الأنف، وحرقان في العينين، وضيق في الرئتين وصعوبة في التنفس، ويعتبر الأشخاص المصابون بالربو أكثر حساسية للشعور بالتعب بشكل خاص.

وفي منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، حذر البروفيسور سيمون كارن، من جامعة ميشيجان للتكنولوجيا، من السحابة السامة، مدونًا: «دفعة أخرى من ثاني أكسيد الكبريت البركاني في طريقها إلى المملكة المتحدة وأيرلندا، ويرجع ذلك إلى أحدث ثوران بركاني في شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا وقد يتسبب ذلك في بعض التأثيرات على جودة الهواء المحلي في الأيام المقبلة».

جاءت تلك التطورات ذلك بعد إعلان حالة الطوارئ في أيسلندا بسبب ثوران البركان يوم الخميس الماضي، حيث بدأت الحمم البركانية في الثوران من جديد بعد الساعة التاسعة مساءً بقليل، عقب حدوث سلسلة من الزلازل القوية.

وتشير تقديرات مكتب الأرصاد الجوية في البلاد إلى أن تدفق الحمم البركانية قطع مسافة كيلو متر واحد في 10 دقائق، لكن السلطات تقول إن تأثيرات الثوران لا تزال محلية مع إغلاق الطرق لكنها لا تهدد السكان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المملكة البريطانية ثاني أكسيد الكبريت ثانی أکسید الکبریت

إقرأ أيضاً:

8 عادات سامة عليك التخلص منها لتعيش حياة سعيدة ناجحة

عادات سامة.. بينما يحلم الجميع بحياة مليئة بالسعادة والرضا بما كتبه الله لهم، إلا أن القليل منهم ينجح في الوصول إلى هذه الحالة المرغوبة.

وقد لا يكون السر هو احتياجك لإضافة المزيد إلى حياتك، بل في التخلص مما يعيق سعادتك، والتي قد تكمن في عدم الرضا بجانب عدد من العادات السامة التي تفسد عليك حياتك دون أن تدركها.


ووفق لموقع "ذا تايمز أوف انديا"، نستعرض عدد من العادات السيئة التي يجب عليك التخلي عنها للحصول على حياة أكثر إشراقًا.

عادات سامة تعكر صفو حياتك وعقبة أمام سعادتكالتفكير الزائد عن اللازم.. إن التفكير المستمر في أخطاء الماضي أو عدم اليقين في المستقبل من العادات البغيضة ولا يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر، وبدلاً من ذلك عليك ممارسة اليقظة الذهنية وتصفي عقلك من الأشياء التي لا تهمك... تعلم كيف تعيش فى اللحظة الحالية.حمل ضغائن.. إن التفكير في تجاربك المريرة مع الآخرين في الماضي وحمل مشاعر الاستياء يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك العقلية.. لذا، تعلم أن تسامح وتتخلى عن المشاعر السلبية، من أجل تحقيق السلام الداخلي والنفسي لنفسك.المماطلة.. إن إضاعة الوقت وعادة تأخير المهام قد يسبب التوتر والقلق والشعور بالذنب، وبدلاً من ذلك، قم بتقسيم مشاريعك أو أهدافك إلى خطوات أصغر يمكن إدارتها والعمل عليها، بشكل استباقي ويمكنك وضع خطة يومية أو تنظيم وقتك بشكل يناسب كل مهمة.الحديث السلبي مع النفس..إن انتقاد نفسك يؤدي إلى تآكل احترامك لذاتك، تذكر أن تعامل نفسك بنفس الحب واللطف الذي تعامل به الآخرين.. أنت أيضًا شخص محبوب.إرضاء الناس.. عليك التأكد أن الجميع مختلفون ولا يمكنك إرضاء الكل، فإن محاولة إرضاء الناس قد تؤدي إلى الإرهاق وعدم الرضا، وبدلاً من ذلك، ضع حدودًا صحية والتزم بعدم تخطيها وتعلم كيفية تحديد أولويات واحتياجاتك ولا تضغط نفسك مع الآخرين.أن تكون في علاقات سامة.. إن التواجد في صحبة أشخاص سلبيين أو مصاصي طاقة قد يقلل من سعادتك، وبدلاً من ذلك اختر الأشخاص الذين يحبونك ويحترمونك ويلهمونك ويرفعون من معنوياتك.المحاولة الدائمة لتصبح الشخص المثالي.. إن السعي وراء الكمال طوال الوقت قد يخلق ضغوطا غير ضرورية وعدم رضا في الحياة وبدلًا من ذلك، تقبل نفسك، والآخرين كما هم واحتفل بالتقدم، وقدّر الحياة كما هي.مقارنة نفسك بالآخرين.. إن عادة المقارنة المستمرة بين حياتك والآخرين تقلل من سعادتك وتخلق شعورًا بعدم الأمان والتوتر غير الضروري، فعليك التذكر أن كل شخص فريد من نوعه بطريقته الخاصة، كما أن كل شخص لديه تحدياته الخاصة في الحياة، لذا ركز  على نفسك وتطويرها وعلى سعادتك وطرق تحقيقها بما يناسبك، وعليك التأكد أنك تحمل الكثير من المزايا ونقاط القوة التي قد تغفل عنها وتحتاج لاكتشافها.

حاول دائما لجعل حياتك ذات قيمة وتجلب لك السعادة والأهم أن تكون راضيا عنها ولا تستسلم وعليك أن تعمل وتتقدم بخطوات سلسلة ومناسبة مع طبيعتك لتصل إلى ما تريده بنجاح.

مقالات مشابهة

  • لمرضى جرثومة المعدة.. تعرف على أسبابها وكيفية علاجها
  • تحذيرات من متلازمة النومو.. اعرف أسبابها وأضرارها
  • 8 عادات سامة عليك التخلص منها لتعيش حياة سعيدة ناجحة
  • متلازمة سندريلا: أسبابها، أعراضها، وطرق العلاج
  • نظام الأسد أصبح بيئة سامة لموسكو
  • يحتوي على مواد سامة ومسرطنة: فرنسا تعيد التين التركي المجفف
  • عقوبات أوروبية على 4 شخصيات سودانية “تهدد السلام والأمن”
  • 12 قتيلًا في حادث تسمم بغاز أول أكسيد الكربون بمنتجع للتزلج في جورجيا
  • وزير التربية يحذر من مخاطر غاز أحادي أكسيد الكربون في المؤسسات التربوية
  • "الخطر الأخضر".. نبتة سامة تدفع من يلمسها للانتحار