الوطن:
2025-04-07@03:22:18 GMT

سحابة سامة تهدد عواصم أوروبية.. أسبابها وخطورتها

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

سحابة سامة تهدد عواصم أوروبية.. أسبابها وخطورتها

في ظل تتابع الكوارث الطبيعية التي تجتاح عددًا من دول العالم، حذر عدد من العلماء، من انتشار سحابة سامة مكونة من ثاني أكسيد الكبريت في عدد من الدول الأوروبية، على خلفية ثوران بركان في جنوب غرب آيسلندا للمرة السادسة منذ ديسمبر الماضي.

أماكن انتشار السحابة السامة

لندن ونورويتش وهال وسندرلاند أبرز المدن المعرضة لسحابة غاز ثاني أكسيد الكبريت، الذي ينتج بشكل أساسي من احتراق الفحم أو النفط الخام، حيث تظهر خريطة نشرتها بوابة الطقس التشيكية «ويندي» سحابة سامة انطلقت أثناء ثوران بركان شبه جزيرة ريكيانيس وهي تتحرك عبر أوروبا، وفق صحيفة «مترو» البريطانية.

ويتأثر حاليًا ما لا يقل عن نصف بلدان ومدن المملكة المتحدة بسبب انتقال الغاز السام عبر القارة الأوروبية، كما من المقرر أن تؤثر سحابة ثاني أكسيد الكبريت على أجزاء من هولندا وفرنسا وألمانيا. 

أعراض استنشاق ثاني أكسيد الكبريت 

وقد يؤدي استنشاق الغاز عديم اللون لظهور بعض الأعراض مثل التهاب الحلق، والسعال، وسيلان الأنف، وحرقان في العينين، وضيق في الرئتين وصعوبة في التنفس، ويعتبر الأشخاص المصابون بالربو أكثر حساسية للشعور بالتعب بشكل خاص.

وفي منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، حذر البروفيسور سيمون كارن، من جامعة ميشيجان للتكنولوجيا، من السحابة السامة، مدونًا: «دفعة أخرى من ثاني أكسيد الكبريت البركاني في طريقها إلى المملكة المتحدة وأيرلندا، ويرجع ذلك إلى أحدث ثوران بركاني في شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا وقد يتسبب ذلك في بعض التأثيرات على جودة الهواء المحلي في الأيام المقبلة».

جاءت تلك التطورات ذلك بعد إعلان حالة الطوارئ في أيسلندا بسبب ثوران البركان يوم الخميس الماضي، حيث بدأت الحمم البركانية في الثوران من جديد بعد الساعة التاسعة مساءً بقليل، عقب حدوث سلسلة من الزلازل القوية.

وتشير تقديرات مكتب الأرصاد الجوية في البلاد إلى أن تدفق الحمم البركانية قطع مسافة كيلو متر واحد في 10 دقائق، لكن السلطات تقول إن تأثيرات الثوران لا تزال محلية مع إغلاق الطرق لكنها لا تهدد السكان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المملكة البريطانية ثاني أكسيد الكبريت ثانی أکسید الکبریت

إقرأ أيضاً:

دول أوروبية تعد خطة سرية لإعادة التسلح

البلاد – بروكسل
تعمل بريطانيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي على إعداد خطة سرية تمكنها من تجاوز المفوضية الأوروبية في تخصيص الأموال لقطاع الدفاع. وتركز هذه المبادرة على إنشاء “بنك أسلحة” مستقل يجمع الموارد المالية للدول المشاركة دون اللجوء إلى الميزانيات الوطنية أو قيود بروكسل، مما يوفّر مرونة أكبر في إدارة النفقات وتوجيهها مباشرةً نحو تعزيز القدرات العسكرية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ضغوط متزايدة على بعض الدول لتعزيز تسليحها الذاتي، لا سيما في ضوء غموض السياسات الأمريكية المستقبلية. ويُتوقع أن يموّل “بنك الأسلحة” مشاريع مشتركة تشمل شراء المعدات العسكرية وتطوير الصناعات الدفاعية، عبر مساهمات مباشرة من الدول الأعضاء.
وكانت المفوضية الأوروبية قد طرحت في 19 مارس استراتيجية الدفاع الجديدة باسم «إعادة تسليح أوروبا»، قبل تغييرها لاحقًا إلى «الاستعداد 2030»، التي تُقدّر حجم الإنفاق بحوالي 800 مليار يورو خلال أربع سنوات لتعزيز دفاعات الاتحاد وتزويد أوكرانيا بالسلاح.
وترى عواصم أوروبية أن مبادرة «بنك الأسلحة» قد تشكّل ردّ فعل على بطء وتيرة الإصلاحات الدفاعية الأوروبية ورغبة في تقاسم المخاطر بعيدًا عن الاحتكار المالي لبروكسل.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات واسعة ضد سياسات ترامب في الولايات المتحدة ومدن أوروبية
  • تظاهرات تجتاح عواصم العالم.. وتفاعل مع الدعوات لإضراب عالمي نصرة لغزة (شاهد)
  • دول أوروبية تعد خطة سرية لإعادة التسلح
  • تظاهرات في مدن أوروبية ضد ترامب
  • مظاهرات ضد ترامب في مدن أوروبية
  • الخطوط الملكية المغربية تتيح للموريتانيين الوصول إلى أربع عواصم دولية
  • تحريات أمن الجيزة تكشف ملابسات مصرع طفل في حدائق أكتوبر
  • شاهد.. مظاهرات غاضبة في عواصم ومدن عربية تنديدا بالحرب على غزة
  • ثوران بركان في أيسلندا
  • روسيا.. ابتكار نموذج تعلم آلي لتحليل التضاريس