كتب- حسن مرسي:

قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية لا تحدد مقدارًا معينًا للمهر يجب على الزوج تقديمه، مؤكدة أن الإسلام يشجع على أن يكون المهر دون مغالاة، وذلك لتجنب الإسراف والتكلف الزائد.


وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالى سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "الضابط في مسألة المهر هو البساطة وعدم المغالاة، المغالاة في المهر تعني أن يكون المهر أكبر من المعقول أو يتسبب في ضغط مالي كبير على الزوج، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام التي تدعو إلى اليسر والتيسير".


وأوضحت أن العرف يلعب دورًا في تحديد ما يُعتبر مغالاة، والعادات التي قد تؤدي إلى تحميل الشباب أعباء مالية كبيرة أو تعزفهم عن الزواج بسبب المهر، تعتبر مغالاة، مؤكدة أن الإسلام يفضل أن يكون المهر بسيطًا، لما في ذلك من بركة في الحياة الزوجية.


كما استشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أعظم النساء بركة أيسرهن صداقًا"، مشيرة إلى أن هذا الحديث يبرز أهمية المهر اليسير في جلب البركة إلى الحياة الزوجية.


وأشارت السعيد إلى أن المغالاة في المهر يمكن أن تسبب أضرارًا اجتماعية مثل زيادة نسبة العنوسة والحسد في المجتمع، مما يجعل من الضروري تبني عادات تتماشى مع القيم الإسلامية وتخفف من الأعباء المالية على الشباب.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان دار الإفتاء العنوسة الحسد

إقرأ أيضاً:

نزار بركة يدين وزير الفلاحة السابق و ينتقد مستوردي المواشي

زنقة 20 ا الرباط

قال نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وزير الماء والتجهيز، إن حزبه المشارك في الحكومة يحترم ميثاق الأغلبية لكن إشكالية اللحوم طرحها بكل مسؤولية.

وأضاف بركة في لقاء حزبي بجماعة سيدي يحيى زعير التابعة لعمالة الصخيرات – تمارة، أنه “رغم مشاركتنا في الحكومة لابد أن قول الحق للمغاربة وأن ندد بالأمور غير المعقولة وغير الأخلاقية”.

وزاد بالقول : ” قلنا بكل وضوح ولكي يفهم الجميع أنه سنة 2023 أعطت الحكومة دعم 500 درهم عن كل رأس غنم وتم الإستيراد وتم بيع الأضحية بأثمنة تتراوح مابين 2000 درهم إلى 3500 درهم. وبالتالي عملية دعم الاستيراد نجحت بشكل ما مقبول”.

واستدرك بركة بالقول: “في سنة 2024 بعض المهنيين استوردوا في البداية الخروف المدعم ب500 درهم وقاموا بيعه بـ4000 درهم، مشددا على أن لا يعقل أن يربح هؤلاء مابين 2000 درهم و2500 في الخروف وهذا غير معقول لأن المغاربة معندهومش”.

وقال بركة “من كان يقول أن الحكومة كان هدفها من الإستيراد تخفيض الأثمنة هذا لم لم يقع وأنا مسؤول عن كلامي” ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “دعم الاستيراد كان الهدف منه إدخال الكميات الكافية من الخرفان ودعمها من أجل تخفيض الأسعار وهذا ما لم يقع”.

مقالات مشابهة

  • بالاندوكن: سياسة الفائدة المرتفعة تعيق الإنتاج وتزيد البطالة في تركيا
  • ارتفاع الذهب يطرح الفضة بديلاً.. مقترح لتقليل تكاليف الزواج في العراق
  • وليد الفراج: الاتحاد كاد يعذب جماهيره والحسم قد يكون أمام الفيحاء أو الشباب.. فيديو
  • حكم المرأة غير المحجبة في الإسلام.. هل يطلقها زوجها ويحرمها من حقوقها؟
  • أمين الإفتاء: الغش في البيع والشراء يؤدي إلى فساد عظيم
  • بركة: لم نخرج بعد من الجفاف... وتحلية المياه ستقلّص الضغط على أم الربيع وتؤمن سقي 100 ألف هكتار
  • نزار بركة يدين وزير الفلاحة السابق و ينتقد مستوردي المواشي
  • مع حلول عيد القيامة.. هل يجوز تهنئة المسيحيين؟ دار الإفتاء تجيب
  • رانيا يوسف: الحياة الزوجية مشاركة.. والاهتمام لا بد أن يكون بين الطرفين
  • مشاجرة بالأسلحة البيضاء وعشريني وسط بركة دماء.. ماذا حدث في عين شمس؟