إيجابية 13 حالة في فحص تعاطي المخدرات بين السائقين
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية فى مجال فحص السائقين من فحص (65) من سائقى السيارات على الطرق السريعة للكشف عن تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية (13) منهم.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة .
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة مُدان باستعراض القوة والتلويح بالعنف في مصر القديمة بالحبس لمدة 6 أشهر وألزمته بالمصاريف.
صدر الحكم برئاسة المستشار طارق محمود أبو عيدة، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ عمرو تاج الدين وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم عبد العزيز.ن أنه وآخرين سبق الحكم عليهما في يوم 1 يتاير 2016 بدائرة قسم مصر القديمة استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموه ضد المجني عليه محمد علام وكان ذلك بقصد ترويعه وإلحاق الأذى المادي والمعنوي به وفرض السطوة عليه.
وجاء ذلك بأن تجمع المُتهمون وتوجهوا لمحل تواجد المجني علي سالف الذكر حال حمل الأول سلاحاً نارياً وما أن تمكنوا منه حتى باغتوه بالاعتداء عليه مستخدمين ذلك السلاح، مما ترتب عليه تكدير أمنه وسكينته وتعريض حياته للخطر.
وقد وقع بناءً على ارتكابهم تلك الجريمة الجرائم تالية الوصف، إذ أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي البيان:
حازوا وأحرزوا بغير ترخيص بالذات والواسطة سلاحاً نارياً غير مششخن "فرد خرطوش"، وحازوا وأحروا طلقات تستعمل على السلاح المشار ‘ليه.
كما أحدثوا بالمجني عليه محمد علام عمداً مع سبق الإصرار بأن أطلق المتهم الأول من بينهم عياراً نارياً صوب المجني عليه فأحدث به الإصابات الواردة بتقرير الطب الشرعي وكذا التقرير الطبي المرفق والتي أعجزته عن أشغاله الشخصية مدة لا تزين عن 21 يوماً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية المواد المخدرة فحص السائقين الحملات الأمنية الأسلحة النارية والبيضاء البلطجة
إقرأ أيضاً:
محمد أكرم دياب يكتب: انتحار مخدر!
ذلك الشخص الذي تحول من منتج إلى دمية خشبية، ينتشر بكثرة في المناطق الشعبية على أطراف القاهرة.
تحول بذلك الشكل بعد هزيمته من عدو جديد، كان بديلًا للذخيرة الحية في الحروب التي شارك فيها أجداده على أرض سيناء حتى تحررت.
ومن هناك بدأت غزوات جديدة لمخدرات تتطور على مدار السنوات: فردو، استروكس، هيدرو حتى جاء زمن الكبتاجون، الذي انتقل من خانة التعاطي الفردي إلى إنشاء مصانع مخصصة لتصنيعه وتهريبه.
وبات جهاز مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية يخوض حربًا لا تهدأ مع هذا العدو الجديد. حرب تحولت فيها الشوارع إلى ساحات مطاردة، والمعامل السرية إلى أهداف رئيسية.
وخلال الشهور الماضية، كثفت الوزارة ضرباتها، وأعلنت عن ضبطيات كبرى كشفت عن حجم التهديد الحقيقي.
ففي حملات نوعية، تم إحباط تهريب عشرات الملايين من أقراص الكبتاجون عبر موانئ السويس والإسكندرية.
كما تمكنت قوات الأمن من مداهمة مصانع ضخمة داخل مناطق صحراوية نائية، أقامها تجار السموم هربًا من عيون المراقبة.
ولعل أبرز الضربات كانت في مارس الماضي، حين تم ضبط مصنعين كبيرين لإنتاج المواد التخليقية، وضبط أكثر من 2 طن من المواد الخام المجهزة للتصنيع.
وإلى جانب المواجهة الأمنية، أطلقت الوزارة حملات توعية موسعة داخل المدارس والجامعات، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان. وذلك بهدف تحصين الجيل الجديد من الوقوع في فخ هذه السموم المتطورة.
كل تلك الجهود تكشف عن واقع جديد: المخدرات لم تعد تتسيد الشارع كما كانت.
والمؤشر الأكثر وضوحًا هو ارتفاع نسب ضبطيات المصانع مقابل تراجع الكميات المضبوطة مع المتعاطين، مما يشير إلى خلل واضح في شبكة التوزيع، وانهيار خطوط الإمداد.
اليوم، يقف الكبتاجون وباقي رفاقه من المخدرات التخليقية على حافة النهاية. ليس لأنهم اختفوا بالكامل، بل لأنهم باتوا يفقدون الأرضية التي كانوا يتحركون عليها بسهولة.
بفضل ضراوة الحرب التي تخوضها أجهزة وزارة الداخلية، أصبحنا نعيش زمن انتحار المخدرات في مصر. زمن ينتصر فيه الوعي، وتنتصر فيه الدولة