البرهان يتسلم أوراق اعتماد سفيري جنوب السودان وتركيا لدى السودان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، أوراق اعتماد سفيري دولة جنوب السودان وتركيا لدى السودان السفير قرنق دينق والسفير فاتح يلدز، كل على حدة، بحضور الأمين العام لمجلس السيادة الفريق ركن محمد الغالي، ووكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين.
ومن جهته، أشار سفير دولة جنوب السودان في تصريح إلى أنه نقل لرئيس مجلس السيادة تحيات شقيقه الفريق سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين علاقات أخوية راسخة.
وقال "إن الشعبين الشقيقين هم في الأصل شعب واحد في دولتين.. وشعب جنوب السودان ينظر بكثير من القلق لما يعانيه الشعب السوداني من أزمات، متمنيا له دوام الأمن والسلام والاستقرار".
وبدوره، نقل السفير التركي لرئيس مجلس السيادة تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين تركيا والسودان، فضلا عن علاقات التعاون التي تربط بين البلدين.
وأكد أن تركيا تقف بجانب الشعب السوداني في هذه المحنة التي يمر بها، معربا عن أمله في تحقيق السلام والاستقرار في السودان، كما أكد أنه سيعمل خلال فترة عمله على المحافظة على علاقات التعاون المثمرة مع السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرهان جنوب السودان وتركيا السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل مُصرة على استكمال مشروع «اقتطاع ثلث غزة»
قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية، إن الجمعية العمومية للأمم المتحدة تنعقد بصورة دائمة بشأن الأحداث الجارية في قطاع غزة، وكان هناك مشروع أو توصية حول حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني منذ يومين، وهذا الأمر مهم، لكن الأزمة أن قرارات مجلس الأمن الدولي قد تنفذ أو لا على أرض الواقع.
اجتماعات مجلس الأمن دون فائدةأضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك آليات حتى هذه اللحظة لا تُنفذ على أرض الواقع نتيجة هيكلية مجلس الأمن الدولي، إذ تعقد اجتماعات دائمة له من أجل اتخاذ القرارات، ولكن يأتي الفيتو الأمريكي لينقذ إسرائيل وتنفيذ مشروعها أو خططها تحديدا في أرض قطاع غزة».
مسار مفاوضات الهدنة يشوبه كثير من التعقيداتوتابعت بأن ما يحدث في غزة هو استكمال لمشروع إسرائيلي باقتطاع ثلث القطاع، موضحة أن مسار مفاوضات الهدنة يشوبه كثير من التعقيدات حول عدد المحتجزين الإسرائيليين فضلا عن إعادة النازحين الفلسطينيين إلى مساكنهم في الشمال.