هيفاء المازمي.. ضابط في شرطة دبي برتبة «سفير إنسانية»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ضربت هيفاء المازمي، ملازم ثان بشرطة دبي، مثالاً يُحتذى في العمل الإنساني، فخاضت تجارب نوعية ساهمت في ترك بصمة على شفاه الكثير من الأطفال، كما أنها لا تُمانع في خوض تجارب صعبة لإسعاد الآخرين، وتعمل لساعات طويلة لإعادة تأهيل مدرسة أو تعليم طلبة أو شراء قرطاسية وزي مدرسي لهم.
التحقت هيفاء المازمي للعمل بشرطة دبي عام 2014 في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع ضمن فريق قسم البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وساهمت من خلال عملها في مجال الرصد الإذاعي في التعامل مع العديد من الشكاوى والعمل على حلها بالتواصل مع الإدارات المعنية.
وبدأت حياتها المهنية كعريف أول ثم تدرجت في الرتب لتصل إلى رتبة ملازم ثان، وذلك بموازاة دراستها الجامعية في تخصص علم الاجتماع
وفي العام 2019، كانت تُطالع أحد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لتشاهد طلبة جامعيين يزورون إحدى القرى الفقيرة في زنجبار، ويلقون الضوء على حاجة الأهالي، حيث طرحوا فكرة التطوع لمن يرغب في تقديم المساعدة، لتجد الفرصة وتتواصل معهم، وتبدأ أول رحلة تطوعية إنسانية لها.
وأوضحت: «توجهت إلى والدتي وأبلغتها برغبتي في التطوع والسفر إلى زنجبار، فرفضت بشكل قاطع، وبعد إلحاح ومناقشات وافقت».
وتابعت: «لم أكن أتوقع وقتها مدى صعوبة العمل التطوعي، إلا أن هذه الصعوبة كانت تنجلي عند مشاهدتي لأعين الأطفال وهم ينتظرونا كل يوم في ساحة المدرسة ويراقبون أعمالنا اليومية».
بعدها توجهت إلى كينيا لمساعدة قرية لديها مدرسة ذات بنية تحتية صعبة، فخاضت تجربة صعبة حيث أقامت لأول مرة في حياتها داخل خيمة.
تقول إنها في المرة الثانية، كانت التجربة مُشوقة أكثر، وسعدت بالتواصل مع الأطفال، وبعد نجاح الرحلة الثانية، توجهت في رحلتها التطوعية الثالثة بالعودة إلى زنجبار للعمل على ترميم مدرسة جديدة، تقول: «في هذه المرة استمر تطوعنا لمدة 3 أسابيع بسبب إغلاق المطارات نتيجة تداعيات الجائحة، فعملنا بعد الانتهاء من ترميم المدرسة على إطلاق العديد من المبادرات لمساعدة الأهالي».
في العام 2023، قررت الملازم هيفاء المازمي إعادة خوض تجربة جديدة في العمل التطوعي وتوجهت إلى نيبال حيث قدمت برفقة طلبة جامعيين، مساعدات قرطاسية إلى طلبة مدرسة قرية فقيرة، وساهمت في تعليمهم اللغة الإنجليزية وعرفتهم بالثقافة العربية وبدولة الإمارات والزي الخليجي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تعتمد خطتها لمستقبل العمل الأمني للنقل والإنقاذ
اعتمدت القيادة العامة لشرطة دبي الخطة الاستشرافية لمستقبل العمل الأمني للإدارة العامة للنقل والإنقاذ 2040، وذلك انطلاقاً من حرصها على إعداد وتصميم خططٍ استشرافية للإدارات العامة ومراكز الشرطة، قائمة على المرونة والمبادرة الاستباقية الناجحة والمُستدامة.
جاء ذلك خلال خلوة استشرافية، نظمتها الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل في نادي الضباط، بحضور اللواء راشد خليفة الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، ونائبه بالوكالة العميد نبيل عبدالله الرضا، والعقيد الدكتور حمدان أحمد حمدان الغسيه، مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة، ونائبه بالوكالة المقدم عمر خليفة سلطان بالعبيدة السويدي، إلى جانب مديري الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ ومركز استشراف المستقبل.
وأكد اللواء راشد الفلاسي أن اعتماد الخطة الاستشرافية لمستقبل العمل الأمني للإدارة العامة للنقل والإنقاذ حتى عام 2040 يتوافق مع نهج دبي في استشراف المستقبل، والتزامها بدعم منظومة الإبداع والابتكار، مبيناً أن الخطة تتضمن 6 مراحل استشرافية، وتحتوي على تصميم لمستقبل العمل الأمني في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، ورصد للأولويات والتوجهات والمشاريع المستقبلية والاستباقية وأصول الجاهزية، والاستدامة، والعديد من الدراسات ذات الصلة.
#أخبار| شرطة دبي تعتمد الخطة الاستشرافية لمستقبل العمل الأمني للنقل والإنقاذ 2040
التفاصيل :https://t.co/S3YtCz4Vg9#أمنكم_سعادتنا#نتواصل_ونحمي_نبتكر_ونبني pic.twitter.com/mY4NXxgTQi
وأضاف أن مركز استشراف المستقبل حريص على عقد اللقاءات والخلوات مع مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة بهدف الخروج بأفكار جديدة ومُبتكرة لدعم وتطوير منظومة العمل الشرطي، بما يتناسب مع التوجهات الحكومية، مُشيداً بمخرجات الخلوة مع الإدارة العامة للنقل والإنقاذ ونتائجها التي أفرزت الخطة الاستشرافية لمستقبل العمل الأمني للإدارة العامة للنقل والإنقاذ 2040، والتي تم التحضير لمدخلاتها مُبكراً عبر أسس علمية تستند على أحدث الدراسات المقارنة والمرجعية والاستشرافية من أجل تحقيق الريادة المستقبلية. الخلوة الاستشرافية وحول الخلوة الاستشرافية، أكدت العقيد سميرة آل علي مديرة إدارة التأمينات في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، أن الهدف من تنظيمها يتمثل في طرح أفكار ومبادرات من شأنها التطوير الدائم والمستمر في الخطط وآليات العمل المُختلفة لسنوات قادمة، إضافة إلى النظر للمقترحات والأفكار المُقدمة من الموظفين في مختلف المجالات لتطوير منظومة العمل الأمني والشرطي.
وأضافت أن هذه الخلوة تعكس مفهوم استشراف المستقبل في الجانب الأمني والشرطي لرسم الخطط المستقبلية وتنفيذ المشاريع التي تنسجم مع الخطة الاستراتيجية لشرطة دبي التي تعتمد على تحليل الوضع الراهن ورصد وتحليل الاتجاهات، والتحديات، وتحديد مسارات المستقبل، إلى جانب تمكين الشباب من أجل المساهمة الفاعلة في منظومة العمل الأمني والشرطي.