جورماهيا يضرب موعداً مع الأهلي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نيروبي (د ب أ)
قلب جورماهيا الكيني تأخره صفر-1 أمام ضيفه المريخ جوبا بطل جنوب السودان، إلى انتصار عريض 5-1، في إياب الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وتمكن جورماهيا من تعويض خسارته صفر-1، على ملعب المريخ جوبا الأسبوع الماضي، ليتأهل إلى دور الـ32، بعد فوزه 5-2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة على منافسه.
وضرب جورماهيا موعداً في الدور المقبل مع الأهلي المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 12 لقباً، والذي أحرز كأس المسابقة 4 مرات في النسخ الخمسة الأخيرة.
وبادر المريخ جوبا بالتسجيل مبكراً عن طريق صامويل أكينبينو في الدقيقة الثامن، لكن سرعان ما أدرك جورماهيا التعادل بهدف أحرزه كريس أوتشينج في الدقيقة 11.
واستغل لاعبو جورماهيا حالة الارتباك التي عانى منها فريق المريخ جوبا، ليضيف ألفا كريس وألفونس أوميجا الهدفين الثاني والثالث للفريق الكيني في الدقيقتين 22 و35 على الترتيب.
وفي الشوط الثاني، أضاف روني أونيانجو الهدف الرابع في الدقيقة 81، قبل أن يضيف اللاعب ذاته الهدف الخامس في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، مختتماً مهرجان أهداف أصحاب الأرض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أفريقيا الأهلي المصري جورماهيا كينيا مصر جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يشغل الاهتمام القطري بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة، اعطاء حيِّزٍ بارز، لمعالجة أزمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية منذ نشوب هذه الازمة قبل أكثر من عامين، إن كان من خلال مشاركة قطر باللجنة الخماسية او بالتحرك الانفرادي، الذي يتواصل حتى اليوم، لازالة العقبات وانتخاب رئيس للجمهورية، مع متابعتها لتطورات الاحداث الامنية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومواكبتها الفاعلة لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان في الاونة الاخيرة، وبذل الجهود والمساعي المطلوبة لوقفها بكل الوسائل والطرق الممكنة، ناهيك عن تقديم المساعدات المالية والعينينة، لدعم الجيش اللبناني في مواجهة أزمة الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في لبنان، واطلاق جسر جوي لمساعدة اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
في التطورات الاخيرة بعد سيطرة فصائل الثورة السورية على السلطة في سوريا، وسقوط نظام بشار الاسد وهروبه إلى روسيا، كانت قطر حاضرة لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي البارز، إن كان من خلال مساعيها، لمد يد العون للادارة السياسية السورية الجديدة، لمساعدتها في القيام بالمهام المنوطة بها، لممارسة السلطة وادارة شؤون الدولة، أو في المساعي مع تركيا والدول العربية والاوروبية والولايات المتحدةالأميركية، لدعم الادارة السورية الجديدة، وإزالة رواسب المرحلة الماضية.
وهكذا، يمكن ملاحظة الدور القطري بوضوح، في كل من حرب غزّة، او الازمة اللبنانية ومتفرعاتها، واخيرا في سقوط نظام الاسد واحتضان الادارة السياسة الجديدة في سوريا.