أُصلي ببنطال واسع فهل صلاتي صحيحة؟.. الإفتاء تُجيب
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
"أُصلي ببنطال واسع فهل صلاتي صحيحة"، ورد هذا التساؤل إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي حول حكم جواز الصلاة للمرأة مرتدية بنطال واسع.
وأجابت دار الإفتاء المصرية موضحة أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ»، والمقصود (بحائض) أنها بلغت المحيض.
فيما قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه بالنسبة للمرأة أثناء الصلاة لازم يكون جميع الجسد مستورا، وفى حال ظهور أي جزء من الجسد أثناء الركوع أو السجود وسترته في الحال أصبحت صلاتها صحيحة، لكن المشكلة لو تركت الأمر ففى هذه الحالة تكون الصلاة غير صحيحة وعليها إعادتها.
وأكد أمين الفتوى أن صلاة المرأة بالبنطلون الواسع وليس الشفاف ويستر الجسم، فلا مانع من الصلاة به سواء في البيت أو خارج البيت، الثواب يكون أعظم في الإنسان الذي يتجمل أثناء الوقوف أمام الله، وسيدنا الحسن بن على بن أبي طالب، كان يتجمل قبل دخول الصلاة وكان يرتدى أفضل الثياب، وعندما سألوه عن هذا قال إن الله جميل يحب الجمال وربنا قال خذوا زينتكم عند كل مسجد.
شروط الثوب الساتروتابعت دار الإفتاء أنه يشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة.
حكم كشف المرأة شعرها في الصلاةوفي سياق متصل قالت دار الإفتاء المصرية في فتواها على الموقع الرسمي أن ممَّا هو من العورة ويجب سَتْره في الصلاة وكذا في خارجها عن الأجنبي باتفاق الفقهاء: شَعْر المرأة الذي فوق رأسها، وكذا شَعْر المرأة النازل عن الأذن.
ومِن ثَمَّ فيجب على المرأة تغطية شعرها في الصلاة ولو كانت في خلوة، لإطلاق النصوص بالستر مطلقًا، ولأنَّ الله تعالى أحق أن يُستحيا منه، ومع اتفاقهم على -وجوب ستر شعر المرأة في الصلاة- إلَّا أنه إذا صلت المرأة كاشفة شعرها مع القدرة على تغطيته، فذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أَنَّ عليها إعادة الصلاة؛ لكون صلاتها غير صحيحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية حكم الصلاة مراة م كشف المرأة الصلاة داخل الصلاة العورة دار الإفتاء المصریة فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
دارُ الإفتاء المصرية تُدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة
تُدين دارُ الإفتاء المصرية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء، بينهم النساء والأطفال، في جريمة وحشية تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة.
وتُؤكد دارُ الإفتاء المصرية أنَّ استهداف المدنيين العُزَّل وتدمير المنازل والمرافق الحيوية هو جريمة حرب تتطلب تحرُّكًا دوليًّا فوريًّا لوقف هذا العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه، مشددةً على أنَّ الصمت الدولي على هذه المجازر يُشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته.
وتُجدِّد دارُ الإفتاء المصرية رفضها لكل الممارسات التي تُؤجج الصراع وتُعرقل جهود السلام، مؤكدةً أنَّ القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والإسلامي، وأنَّ الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تدعو دارُ الإفتاء المصرية إلى دعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، وضرورة حماية الشعب الفلسطيني من مخططات التهجير والعدوان المستمر.
اقرأ أيضاًبيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر رمضان لعام 1446هـ
حصاد دار الإفتاء 2024.. 50 إصدارا متنوعا بين الدراسات الموسعة والخطط الاستراتيجية
استقبلت 3400 حالة.. دار الإفتاء المصرية تحقِّق نقلةً نوعية في الإرشاد الزواجي خلال 2024