قال موقع غلوبس الاقتصادي الإسرائيلي إن ما سماها الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل فجر اليوم الأحد لحزب الله اللبناني بلغت تكلفتها حوالي 120 مليون دولار أميركي.

ونقل الموقع عن مسؤول كبير في الصناعات الدفاعية الإسرائيلية قوله: "تم استخدام حوالي 4 آلاف قنبلة من طراز "جيه دي إيه إم" (JDAM) كلفة الواحدة 25 ألف دولار".

وقدر المسؤول كلفة تشغيل حوالي 100 طائرة مقاتلة لمدة 6 ساعات بـ18 مليون دولار، وقال إن تشغيل الطائرات المسيرة لمدة 12 ساعة يكلف حوالي 1.08 مليون دولار.

وكانت إسرائيل شنت صباح اليوم عشرات الغارات على مناطق في جنوب لبنان، ردا على هجوم نفذه حزب الله ضد قواعد ومواقع عسكرية انتقاما لاغتيال قائده العسكري فؤاد شكر في غارة إسرائيلية نهاية يوليو/تموز الماضي.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "100 طائرة حربية إسرائيلية" شاركت في الهجوم على أكثر من 200 هدف في لبنان".

وقالت إسرائيل إنها أبطلت هجوم حزب الله بضربات إسرائيلية، لكن الحزب شدد على أن صواريخه وطائراته المسيرة أصابت أهدافها في العمق الإسرائيلي، ومن بينها هدف نوعي لم يعرف بعد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا

نشر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، الخميس، تفاصيل جديدة بشأن العملية الذي نفذته إسرائيل في محافظة حماة وسط سوريا ليل الأحد.

 

وذكر الموقع في تقرير له أن وحدات إسرائيلية خاصة  من قوات النخبة دمرت خلال هذه العملية مصنعا إيرانيا للصواريخ تحت الأرض، من خلال هجوم بري متزامن مع قصف جوي، وتعد هذه العملية الهجوم البري الأول من نوعه الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية داخل سوريا، خلال السنوات الأخيرة.

 

 

وبحسب التقرير، فقد شكل تدمير المصنع "ضربة قوية لجهود إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية".

 

الحكومة الإسرائيلية التزمت الصمت

وقالت المصادر إن الحكومة الإسرائيلية التزمت الصمت بشأن الأمر، ولم تعلن مسؤوليتها حتى لا تثير رد فعل انتقاميا من إيران أو حليفيها سوريا وحزب الله.

وأكدت 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع "أكسيوس"، أن وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي "سايريت ماتكال" نفذت هجوما ودمرت المنشأة.

 

وكشفت أن إسرائيل أطلعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسبقا على العملية الحساسة، التي لم تعارضها الولايات المتحدة.

 

وأشارت المصادر إلى أن الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الهجوم، لكن لم يصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله.

 

وتابعت أن "القوات الخاصة استخدمت متفجرات أحضرتها معها لتفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك آلات متطورة"، كما أشارت إلى أن شن غارات جوية بالتزامن بهدف منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة.

 

بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا

ولفت "أكسيوس" إلى أن الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا عام 2018، بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا.

وفقا للمصادر، قرر الإيرانيون بناء مصنع في عمق الأرض داخل جبل في مصياف، لأنه سيكون منيعا ضد الضربات الجوية الإسرائيلية.

 

وذكرت أن الخطة الإيرانية كانت إنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية قرب الحدود مع لبنان، حتى تتم عملية التسليم لحزب الله بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية.

 

وراقبت الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء لأكثر من 5 سنوات، وقالت المصادر إن الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية.

 

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة، لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية.

 

 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يغتال عنصر لحزب الله بقصف القنيطرة في سوريا
  • تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا
  • مقتل شخصين تابعين لحزب الله في غارة إسرائيلية إستهدفت سيارة ىالجولان السوري
  • لبنان: مقتل 106 مدنيين جراء القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر
  • 3 عمليّات لـحزب الله ضدّ إسرائيل... إليكم ما استهدفه اليوم
  • خوفاً من الضربات الإسرائيلية.. ملاجئ غزة ترفض عناصر حماس
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش هاجم مواقع لحزب الله جنوب لبنان ودمر نحو 25 منصة لإطلاق الصواريخ
  • خلال ساعات الليل... الجيش الإسرائيلي هاجم مواقع لـحزب الله (فيديو)
  • ‏حزب الله اللبناني يعلن مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية بالبقاع الغربي