يونيفيل: نتواصل مع جميع الأطراف اللبنانية والإسرائيلية لخفض التصعيد
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أوضحت كانديس أرديل، نائبة المتحدث باسم يونيفيل، اليوم الأحد، أن قوات حفظ السلام تراقب الوضع على الأرض على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «عمال حفظ السلام يواصلون العمل، ونقلق بشأن ما يحدث، واليونيفل تتواصل مع السلطات على جانبي الجولان في لبنان وإسرائيل، لكي يحثوا الجميع من هم منخرطين على خفض التصعيد والتوترات، والآن الوضع أهدأ مما كان في الصباح».
وتابعت أرديل: «ما رأيناه في الصباح يمثل وضعا مهمًا وخطيرًا، ونحث الجميع ممن هم منخرطين في تبادل النيران بأن يوقفوا إطلاق النار، وأن يعودوا إلى وقف العداوات وتطبيق قرار 1701 وهو المسار الصائب».
وواصلت: «كان لنا عشرات الآلاف من قوات حفظ السلام في 49 دولة ملتزمون بتأمين واستقرار الصفوف الأمامية، وقوات حفظ السلام تواصل مراقبة الوضع».
واردفت: «أنهم يقومون بهذا من خلال أنشطة مهمة مختلفة بزيادة الدوريات المستقلة إلى جانب القوات المسلحة اللبنانية، نراقب الوضع ونواصل تقديم التقارير لمجلس الأمن بالأمم المتحدة، وسيأتي تكليف بالتجديد مرة أخرى قريبا».
اقرأ أيضاًبعد استهداف بلدة «الضهيرة» اللبنانية.. اليونيفيل تعلن إصابة 3 من أعضاء قوات حفظ السلام الدولية
رئيس مجلس النواب اللبناني: متمسكون بالتمديد لقوات اليونيفيل وفقًا للقرار الأممي 1701
لبنان يطالب مجلس الأمن بتمديد عمل اليونيفيل عاما جديدا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله الحدود اللبنانية اليونيفيل حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان يونيفيل حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل قوات اليونيفيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله مقاومة لبنان المقاومة في لبنان مسيرات حزب الله مسيرات لبنان قوات حفظ السلام في لبنان مجلس الأمن بالأمم المتحدة حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
مجرمون بلا قيود.. تحديات الأمن في سوريا بعد الأسد
في خضمّ الفوضى التي اجتاحت سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، برزت مشكلة خطيرة تُلقي بظلالها على الأمن والاستقرار، مع وجود مجرمين خطيرين بين المعتقلين المفرج عنهم من مختلف السجون في البلاد، مما يفرض تحديات جسيمة في ظل غياب الدولة وأجهزتها الأمنية.
وسارعت فصائل المعارضة إلى إطلاق سراح المعتقلين من مختلف السجون منذ بدء العمليات العسكرية التي أطلقتها في 27 نوفمبر (كانون الأول) من إدلب وصولاً إلى دمشق في 8 ديسمبر (كانون الثاني)، بما في ذلك الإفراج عن معتقلين من سجن صيدنايا سيئ السمعة.
وقال الناشط محمد الزعبي، من محافظة درعا، جنوبي سوريا، لـ"24"، إن "التمييز بين المعتقلين السياسيين والجنائيين كان أمراً صعباً عند فتح السجون وإطلاق سراح النزلاء".
وكشف ناشطون سوريون عن وجود محكومين على خلفية جرائم جنائية خطيرة بين المفرج عنهم، وهو ما يثير القلق، خاصة في ظل غياب أي أجهزة أمنية كالشرطة مع حل جميع الإدارات المحسوبة على النظام السابق. وتتراوح الجرائم التي ارتكبها هؤلاء بين القتل، والسرقة، مما يضيف بُعداً جديداً للمخاطر التي تواجه المجتمع السوري المنهك.
ويقول الناشط الزعبي: "الوضع الأمني كارثي، لدينا أناس يحملون السلاح وينتقلون من منطقة إلى أخرى بلا رادع. كثير من هؤلاء كانوا في السجون بسبب جرائم خطيرة، والآن هم أحرار بلا قيود."
ومع انهيار البنية التحتية الأمنية التي كانت قائمة في عهد الأسد، تجد المجتمعات المحلية نفسها في مواجهة مباشرة مع هؤلاء الأفراد، دون أي آليات لحفظ النظام أو إنفاذ القانون.
ويشير السكان المحليون إلى مخاوف من تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالجريمة، والاعتداءات المسلحة، والنزاعات بين الفصائل، ما يجعل الحياة اليومية أكثر خطورة.
وفي ظل غياب الدولة المركزية، ظهرت مبادرات محلية لمحاولة فرض النظام، إذ تعمل بعض الفصائل المسلحة على تشكيل لجان أمنية مؤقتة، لكن هذه الجهود تُقابل بتحديات كبيرة.
يوضح الناشط الزعبي أن "هذه اللجان تفتقر إلى التدريب والتمويل، كما أنها تفتقر إلى الحيادية لأن أغلبها مرتبط بفصائل مسلحة ذات أجندات مختلفة."
إضافة إلى ذلك، فإن انعدام التنسيق بين المناطق والفصائل يزيد من صعوبة تطبيق أي حلول فعالة.
يرى المحلل السياسي عامر ملحم، أن الحلول المؤقتة ليست كافية لمواجهة هذه الأزمة.
بسبب الوضع الأمني والإرهاب..أمريكا تدعو رعاياها إلى مغادرة سوريا - موقع 24طالبت الخارجية الأمريكية مواطنيها، اليوم الإثنين، بمغادرة سوريا، لأن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متقلباً وغير قابل للتنبؤ.وأضاف ملحم :" هناك حاجة ماسة إلى إنشاء أجهزة أمنية مستقلة وغير مرتبطة بالفصائل، تعمل على إعادة بناء الثقة في القانون والنظام. كما أن المجتمع الدولي قد يضطلع بدور محوري في دعم مبادرات محلية تهدف إلى إعادة تأهيل المجرمين وتوفير فرص دمجهم في المجتمع".
ومع ذلك، يظل هذا السيناريو بعيد المنال في ظل انعدام الاستقرار السياسي والاقتصادي، "بدون دعم خارجي وهيكلية وطنية واضحة، سنبقى في دوامة الفوضى"، وفق الزعبي حديثه.
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية فتح باب الانتساب لإدارة الأمن العام عبر الالتحاق بكلية الشرطة.