مكاسب للبورصة السعودية بعد إشارة الفيدرالي إلى خفض الفائدة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ارتفعت سوق الأسهم السعودية، الأحد، بعد خطاب ألقاه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، يوم الجمعة، أكد فيه أن الولايات المتحدة ستبدأ قريبا خفض أسعار الفائدة.
وقال باول في كلمة ترقبها كثيرون أمام ندوة جاكسون هول الاقتصادية إن "الوقت حان" لخفض أسعار الفائدة وإن "المخاطر التي تزيد من التضخم تضاءلت".
وأضاف باول في كلمته التي بدا أنها تشير إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية الشهر المقبل، والذي سيكون الأول منذ أكثر من أربع سنوات، "لا نرى أو نرحب بمزيد من الضعف في أوضاع سوق العمل"، معبرا عن ثقته في أن التضخم صار قريبا من هدف البنك المركزي الأمريكي البالغ اثنين بالمئة.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات المركزي الأميركي إذ أن معظم عملات تلك الدول مربوطة بالدولار.
وتقدم المؤشر السعودي الرئيسي 0.6 بالمئة بعد أن قفز سهم شركة الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) 9.9 بالمئة بعد إعلانها توزيع أرباح ربع سنوية بواقع 0.55 ريال للسهم لفترة السنوات الثلاثة المقبلة بدءا من الربع الرابع.
كما صعد سهم عملاق النفط أرامكو السعودية 0.7 بالمئة.
وارتفعت أسعار النفط بما يزيد على اثنين بالمئة للبرميل يوم الجمعة لتتعافى بعد خسائر في الأيام السابقة بسبب زيادة مخزونات الخام الأمريكي وضعف توقعات الطلب في الصين.
ونزل المؤشر القطري 0.2 بالمئة متأثرا بتراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.7 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.2 بالمئة مع تراجع سهم البنك التجاري الدولي-مصر 1.1 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المركزي الأميركي السعودية البورصة السعودية المركزي الأميركي اقتصاد عربي
إقرأ أيضاً:
مؤشر ناسداك يدخل مرحلة مراهنة على الهبوط وسط أكبر خسائر منذ جائحة كورونا
انخفضت بورصة وول ستريت لليوم الثاني على التوالي اليوم الجمعة، إذ أكد مؤشر ناسداك المجمع دخوله في سوق تسودها المراهنة على الهبوط ودخل مؤشر داو جونز الصناعي في مرحلة تصحيح بعد أن تسببت حرب تجارية عالمية متصاعدة في أكبر خسائر منذ جائحة كوفيد-19.
أججت تداعيات الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المخاوف من ركود عالمي، مما كلف الشركات الأمريكية تريليونات الدولارات. وانخفضت المؤشرات بوتيرة هي الأقوى منذ الجائحة خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
أكد انخفاض مؤشر ناسداك المجمع دخوله مرحلة السوق التي يسودها المراهنة على الهبوط، مُقارنة بأعلى مستوى إغلاق قياسي له عند 20173.89 نقطة في 16 ديسمبر كانون الأول.
في غضون ذلك، أكد مؤشر داو جونز الصناعي دخوله في مرحلة تصحيح مع أعلى مستوى إغلاق قياسي له عند 45014.04 نقطة في الرابع من ديسمبر كانون الأول.
وفقا لبيانات أولية، انخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 322.72 نقطة، أي 5.95 بالمئة، ليغلق عند 5073.80 نقطة، بينما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 962.82 نقطة، أي 5.80 بالمئة، ليصل إلى 15587.79 نقطة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 2237.52 نقطة، أي 5.52 بالمئة، ليصل إلى 38314.49 نقطة.