العالمي للفتوى الإلكترونية يُحيي ذكرى الشيخ فريد السنديوني
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية جزء من حياة الشيخ فريد السنديوني إحياءً لذكرى وفاته الـ 69.
وقال العالمي للفتوى إنه في مثل هذا اليوم 25 أغسطس من عام 1955م رحل عن عالمنا فضيلةُ القارئ الشيخ عبدالعظيم حسن السمني، المعروف بالشيخ محمد فريد السنديوني، واشتهر بمحمد فريد للشبه الكبير الذي كان بينه وبين الزعيم والمناضل المصري محمد فريد، والسنديوني نسبة لبلدته سنديون في محافظة القلوبية.
وأكد العالمي للفتوى أن فريد السنديوني هو أحد القراء البارعين في فنّ تلاوة القرآن الكريم، حيث ينتمي للرعيل الأول من مدرسة التلاوة المصرية الفريدة، في بدايات القرن العشرين، والذي عُرفت تلاواته بالعذوبة والخشوع.
وأوضح العالمي للفتوى أن الشيخ يتمتع لبشاشة، ووجاهة، وخفة ظل، إلى جانب صوته العذب، وإتقانه لأحكام التلاوة؛ مما أهله للالتحاق بالإذاعة المصرية قارئًا للقرآن الكريم، ثم أعارته الإذاعة المصرية لإذاعة فلسطين، وظل بها يقرأ آيات القرآن الكريم قرابة عشرة أعوام، كما طاف عددًا من البلدان سفيرًا للقرآن الكريم، وقارئًا في الإذاعات العربية، مثل إذاعة الأردن، ودمشق، والعراق، والكويت.
الشيخ محمد فريد السنديوني عائدًَا لمصرفي بداية عام 1947 لاحت في الأفق نذر الحرب، فغادر الشيخ إلى مصر، لكنه عندما عاد أنكرته القاهرة، وعاملته بقسوة، فعندما ذهب إلى الإذاعة في عام 1949 ليقرأ من راديو القاهرة، أخبروه بأنه سيعرض على لجنة رسمية للامتحان.
وكان هذا الخبر كالصاعقة على الشيخ السنديوني، فكيف لقارئ مشهور يقرأ في العالم العربي ويحترف القراءة منذ 20 عاما، ثم بعد ذلك يتعرض لامتحان؟! . فسكت الشيخ السنديوني وانتظر يوم الامتحان.
وفي يوم الامتحان حدثت المفاجأة. دخل الشيخ إلى الإذاعة، وكان أمام المشايخ الذين سيمتحنونه، وأعطوا الإشارة للسنديوني لكي يقرأ، وبهت الجميع عندما ارتفع صوت الشيخ يلعلع بالغناء! ثم خرج صائحا وقال "ادام عاوزين امتحان أنا مستعد امتحان في الغناء، إنما في القراءة مستحيل. أنا قارئ من عشرين سنة وصوتي بيلعلع في إذاعات العالم". ثم خرج من الإذاعة ولم يعد إليها قط.
وقضى عامًا بلا عمل. ثم فتح مقها في شبرا، أعد فيه المشاريب للزبائن، حتى مات في ليلة من ليالي عام 1952 داخل مقهاه. وعندما مات رثته صحف العواصم العربية إلا صحف القاهرة فقد نشرت خبر وفاته في سطور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالمي للفتوى العالمی للفتوى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مقترح القدوة وأولمرت حول غزة
قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة مساء الاثنين 11 نوفمبر 2024 ، إنه وفي ظل حالة الركود التي تشهدها المنطقة فيما يتعلق في غزة ما بعد الحرب أو ما يعرف باليوم التالي وعدم اتخاذ أي خطوة في هذا الخصوص حاليا ، فإن هناك مبادرة جديدة يقودها رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرت ووزير الخارجية الفلسطيني الاسبق ناصر القدوة تهدف إلى ابقاء هذا الملف في المشهد وحل هذه القضية كجزء من حل أشمل يضع حدا للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وبحسب الإذاعة ، فإن المقترح يبدأ من غزة وينتهي بالحل الاشمل الذي يسعى لوضع حد إلى الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ويشمل:
أولا - اقامة جسم حكومي فلسطيني لا يشمل أيا من الفصائل الفلسطينية ويدعو لتواجد أمني عربي، يُمهّد لانسحاب قوات جيش الدفاع من القطاع.
ثانيا - تواجد أمني عربي يمنع تكرار أحداث السابع من اكتوبر.
ثالثا - اطلاق سراح جميع المختطفين مقابل اطلاق سراح عدد متفق عليه من السجناء الامنيين الفلسطينيين.
رابعا - إعادة إعمار غزة.
خامسا - تنظيم انتخابات فلسطينية عامة في الضفة وغزة بعد عودة الحياة إلى القطاع، اي بعد 24 إلى 36 شهرا.
إقرأ/ي أيضا: واشنطن تقدم مقترحا للرئيس عباس بشأن مستقبل إدارة غـزة
ونقلت الإذاعة عن أصحاب المقترح قولهم إن الوصول للحل الاشمل لا يمكن أن يكون دون حل موضوع غزة ودون توفير افاق سياسية تساهم بنهاية المطاف بحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
أما الحل الاشمل فيشمل على نقاط عديدة نذكر أبرزها:
1 - اقامة دولة فلسطينية على حدود الـ67 مع تبادل أراض بما يقارب 4.4%
2 - القرى والاحياء العربية التي لم تكن تحت السيادة الاسرائيلية قبل الـ 67 ستكون تحت السيادة الفلسطينية وستكون عاصمة لدولة فلسطينية عتيدة
3 - البلدة القديمة بدون سيادة لا إسرائيلية ولا فلسطينية ولكن تحت ادارة دولية من 5 دول تشمل إسرائيل وفلسطين.
وأكدت الإذاعة أن مبادرة القدوة وأولمرت تحظى بزخم دولي ، حيث التقى أولمرت والقدوة ، بصدد هذا المقترح مع وزراء خارجية دول عدة ، منها الامارات والبحرين والرئيس الفرنسي ووزير خارجية فرنسا لا سيما أنهم يرون بالقدوة زعيم محتمل للسلطة الفلسطينية، وهناك من يطالب باستبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
المصدر : وكالة سوا