رئيس «الإصلاح والنهضة»: تقدم مصر في تصنيفات الذكاء الاصطناعي يعكس الرؤية الحكيمة للقيادة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعرب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن تفاؤله الكبير بالتقدم الذي حققته مصر في التصنيفات العالمية للذكاء الاصطناعي، حيث ارتفعت خمسين مركزًا وفق ما أعلنته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن هذا الإنجاز يعكس بوضوح الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي.
أشار «عبدالعزيز» في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن هذا التقدم يؤكد على رؤية القيادة السياسية الحكيمة، التي وضعت قطاع التكنولوجيا في مقدمة أولوياتها، ما أدى إلى تحقيق هذه القفزة النوعية في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما شدد على أهمية مواصلة دعم هذا القطاع، من خلال تعزيز الاستثمارات في البحث العلمي وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال، مؤكدا ضرورة تطوير المناهج التعليمية، لتواكب احتياجات سوق العمل في هذا المجال.
استمرارية التقدموفي ختام تصريحاته، أشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى ضرورة وضع تشريعات مرنة ومتوازنة للذكاء الاصطناعي، تحمي سرية البيانات والأمن السيبراني، وتضمن استمرارية التقدم في هذا المجال الحيوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حملات الوطن جريدة الوطن التقنيات الحديثة حملة توعوية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.