حملة خليجية للتوعية من اضطراب الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أطلق مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، حملة للتوعية من اضطراب الألعاب الإلكترونية بعنوان "لعيب_لكن "، وذلك في إطار جهوده لتعزيز الوعي الصحي وكيفية الاستخدام الصحي والمتوازن لها، بهدف تقديم إرشادات ونصائح للاعبين وذويهم حول كيفية الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية بطريقة صحية ومعتدلة.
وتتضمن الحملة نشر مجموعة من الرسائل التوعوية التي تركز على أهمية التوازن بين ممارسة الألعاب الإلكترونية والأنشطة اليومية الأخرى، مع التأكيد على الفوائد النفسية والجسدية والاجتماعية التي يمكن تحقيقها من خلال هذا التوازن، كما تقدم الرسائل توجيهات حول الاستخدام الأمثل للألعاب الإلكترونية وتحديد المدة المناسب لممارستها.
وتم تعريف اضطراب الألعاب الإلكترونية بأنه نمط من سلوك اللعب المستمر، حيث يواجه الشخص صعوبة في التحكم بالوقت المستغرق في اللعب، وهذا يجعله يفضل الألعاب على المهام الأخرى في حياته. وفي عام 2018، صنفت منظمة الصحة العالمية اضطراب الألعاب الإلكترونية في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-11).
ونبه المجلس على ضرورة الانتباه إلى العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى الإفراط في استخدم الألعاب الإلكترونية مثل الاعتقاد بأن الألعاب الإلكترونية هي النشاط الرئيسي في الحياة اليومية والشعور بالضغط والقلق أو الحزن إذا لم يتاح اللعب والتغاضي عن الواجبات الدراسية أو المهنية أو الاجتماعية بسبب الانشغال بالألعاب والمعاناة من توتر في العلاقات الشخصية والعائلية نتيجة الإفراط باللعب.
الألعاب الإلكترونية تشكل جزءا من حياة أكثر من 100 مليون شخص حول العالم (إنسومنيا إيجيبت)كما قدم المجلس مجموعة من النصائح للحفاظ على صحة اللاعبين أثناء ممارسة الألعاب الإلكترونية، بما في ذلك تعديل الجلسة من وقت لآخر أثناء اللعب لتقليل آلام الظهر والرقبة، وزيادة التركيز والأداء العالي، وتقليل إجهاد العضلات والمفاصل، وحماية العين من الإجهاد، وتحسين عملية التنفس والهضم ، وممارسة تمارين الإطالة مثل إطالة الرقبة والكتفين لتخفيف التوتر وتحسين التركيز وإطالة اليدين والمعصمين للمرونة وتقليل الألم وإطالة الظهر لتحسين الوضعية والراحة ، وحماية العين من الإجهاد المُتعب بوقف اللعب كل 20 دقيقة والتركيز على عنصر يبعد 20 قدما (ما يقارب 6 متر) لمدة 20 ثانية.
كما قدم المجلس مجموعة من النصائح لأولياء الأمور أثناء لعب أبنائهم؛ منها مساعدتهم بالحصول على كمية كافية من السوائل عن طريق شرب الماء والعصائر الطازجة، ومناقشتهم حول الألعاب وعن تجربتهم الشخصية لها، وتحديد وقت محدد للعب والتأكد من التزامهم ومشاركتهم ممارسة أنشطة حركية متنوعة، والاطلاع عل مضمون الألعاب والتأكد من توافقها مع عمرهم، وتشجيعهم عل تجربة الألعاب المتنوعة بدلا من التمسك بلعب نوع لتطوير مهاراتهم.
وأكد المجلس أن الألعاب الإلكترونية تشكل جزءا من حياة أكثر من 100 مليون شخص حول العالم ومن خلال الوعي يمكن تحقيق توازن الحياة بين اللعب والحياة الاجتماعية، والدراسية، والصحية، والنفسية. كما يوصي بألا يتجاوز اللعب أكثر من ساعتين في اليوم، لتجنب تأثيره السلبي على الحياة الشخصية، مثل زيادة معدل مشاكل القلق، الاكتئاب، قلة النوم والخمول.
ويهدف مجلس الصحة الخليجي من خلال هذه الرسائل إلى تحقيق تأثير إيجابي ملموس في المجتمع، وزيادة الوعي حول الاستخدام الصحي والمتوازن للألعاب الإلكترونية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اضطراب الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. حملة للتوعية بمخاطر الأوعية البلاستيكية
وأشار إلى أن تلك الدراسات أكدت بأن متوسط الجسيمات البلاستيكية التي تتسرب داخل الجسم عن طريق الشرب من كوب بلاستيكي بلغت حوالي 3 مليغرامات لكل كوب.
جاء ذلك في تدشين صندوق مكافحة السرطان بصنعاء، الحملة الوطنية السابعة للتوعية بمخاطر الافراط في استخدام المواد البلاستيكية تحت شعار “لحماية صحتك وبيئتك”. والتي تستمر حتى نهاية شهر نوفمبر الحالي.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية في تلوث البيئة، ومخاطر حفظ الأغذية والمشروبات الساخنة في الأوعية البلاستيكية وذلك من خلال الإصابة بالعديد من الأمراض وأبرز هذه الأمراض الإصابة بالسرطان.
و وفقا لـ المداني، لا تنحصر المخاطر على استخدام الأكواب والأوعية البلاستيكية فقط، بل الافراط في استخدام الأكياس أيضاً يشكل خطراً أولاً على البيئة وبدوره يؤثر على صحة الانسان فهذه الأكياس غير قابلة للتحلل، حتى لو مر عليها مئات السنين، وجزيئات هذه الأكياس يختلط بالتربة وبمصادر المياه لتشكل تهديداُ لصحة الانسان بنفس درجة الأكواب البلاستيكية.
وناشد الدكتور المداني، جميع الجهات المعنية بالتعاون في مواجهة هذه الظاهرة من خلال إيجاد البدائل لهذه المواد وجعلها سلوكاً مجتمعياً دائماً يصحح به مسار الحياة العامة، داعيا كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل مع الحملة و نشر الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية للحفاظ على البيئة وعلى صحة الجميع.