خبير: أحذر من فتح بوابة الجحيم والحروب اللامتناهية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ الأحداث والأوضاع داخل منطقة الشرق الأوسط تنذر بالتصعيد وعدم الاستقرار والاضطرابات وزيادة تبادل الردود العسكرية بين أطراف الصراع، مُشيرا إلى أنّ المجتمع الدولي الغربي كأنه يضع أصابعه في أذنه، ويرفض السماع إلى صوت القانون الدولي والشرعية الدولية.
تنبيهات الرئيس عبدالفتاح السيسيوأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي نبه على المجتمع الدولي كثيرا بأن يُسارع في الاضطلاع بمسؤلياته، موضحا أنّه لا توجد إرادة حقيقية من المجتمع الغربي أو ضغوط جدية على الإسرائيليين، ولا توجد استجابة لوقف إطلاق النار على قطاع غزة.
وأردف خبير العلاقات الدولية، أنّ مصر تشدد منذ اللحظات الأولى لقمة القاهرة للسلام بضرورة التوصل إلى صيغة تحقق الاستقرار، إذ إنّ عدم توقف الحرب يفتح بوابة الجحيم ومزيد من التصعيد والعنف وعدم الاستقرار، فضلا عن الحروب اللامتناهية، مما يُؤثر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط حرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
السفير علي الحفني: جهود مصر لدعم غزة تستهدف تحقيق الاستقرار بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكّد السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية الأسبق، أنّ جهود الدولة المصرية تدفع الأمور تجاه استقرار المنطقة، موضحًا أنَّ المجتمع الدولي بأكمله متضامن مع مصر ويقدر دورها العظيم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ودعم الشعب الفلسطيني من خلال تدفق المساعدات الإنسانية.
وأضاف «الحفني» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، أنّ غالبية دول المجتمع الدولي ترغب في مساعدة الشعب الفلسطيني في إيجاد طريقه للحياة الكريمة، مشيرًا إلى أنّ الدور المصري ليس متوقفا على إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، لكن مصر مهتمة أيضا بالاستضافة العاجلة لمؤتمر دولي، بهدف بحث قضية إعادة إعمار غزة.
وتابع الحفني: «بالتالي الجهود المصرية متصلة لا تتوقف فقط عند موضوع الاعتبارات الإنسانية ونفاذ المساعدات»، لافتًا إلى أنَّ هناك أدوارا كثيرة تنتظر مصر في المرحلة المقبلة، منها المسارعة بنقل الحالات الحرجة من داخل قطاع غزة إلى المستشفيات المصرية أو إلى مصر ومنها إلى مستشفيات في دول أخرى، بحيث يتمّ مد يد العون في هذا المجال الصحي.