كرَّم  الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عددًا من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المجتمع على هامش انعقاد المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة بعنوان "دور المرأة في بناء الوعي" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وكرَّم وزير الأوقاف كلًّا من: 
الشيخ منصور الرفاعي محمد عبيد وكيل وزارة الأوقاف سابقًا.


تقوى مجدي محمد علي عيسوي واعظة معتمدة بمديرية أوقاف الإسماعيلية. 
المُكرسة مارجريت فكري كامل قراقوص مُكرسة بمطرانية المعادي للأقباط الأرثوذكس.
الراهبة هدى كرم عبد المسيح حنا راهبة بالكنيسة الإنجيلية بالمقطم.
الأستاذة الدكتورة عفاف السيد زيدان العميد السابق لكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر.
الشيخ علاء الزقم إمام مسجد الجمعية المصرية بمدينة ملبورن بأستراليا.
وضيفة شرف المؤتمر: السيدة سينتا نوريا عبد الرحمن وحيد حرم الرئيس الإندونيسي الأسبق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الشخصيات المؤثرة المجتمع الدكتور أسامة الأزهري

إقرأ أيضاً:

فهم تنوُّع الشخصيات

 

عائشة بنت محمد الكندية

كل فرد منَّا يتميَّز بشخصية متفردة، تضم موروثات مكتسبة من البيئة المُحيطة به، وتتشكل هذه الشخصية من مجموعة من الصفات والعادات والقيم والعواطف. يتأثر كل شخص بالأفكار التي يكتسبها من محيطه الاجتماعي والثقافي، مما يؤدي إلى تباين الشخصيات وتنوعها. وفي هذا السياق، تمر علينا في حياتنا مجموعة من الشخصيات المتنوعة من الجنسين، مثل الشخصيات القيادية، التعبيرية، التحليلية، المتفائلة، المتعاونة، المبدعة، إلى جانب الشخصيات النرجسية، المسيطرة، الانتهازية، وغيرها من الشخصيات المُختلفة.

في هذا المقال، سنتناول بعض المميزات والسمات البارزة لبعض الشخصيات. سنبدأ بالشخصية القيادية، والتي تتميز بالثقة العالية والعزيمة، ولديها قدرة واضحة على فرض السيطرة والتحكم بالآخرين. غالبًا ما يكون تركيز هذه الشخصية منصبًا على النتائج، فهي تسعى دائمًا لتحقيق الأهداف بكفاءة. كما أن الشخص القيادي يعتمد على الأدلة والإقناع لدعم وجهات نظره، ويميل إلى إنهاء المهام بسرعة دون التوقف عند التفاصيل الصغيرة.

في المقابل، نجد الشخصيات التعبيرية التي تتميز بالعفوية والمشاعر الطيبة تجاه الآخرين. هذه الشخصيات تتسم بالانفتاح والقدرة على الاستماع لوجهات النظر المتنوعة، مما يجعلها أكثر تقبلًا للآراء المختلفة. إلا أن طبيعة الشخصية التعبيرية قد تؤدي إلى الاندفاع والعفوية، مما يجعلها عرضة للاستغلال من قبل الآخرين بسبب وضوح مشاعرها وشفافيتها.

أما بالنسبة للشخصيات التحليلية، فهي تتميز بالاعتماد على المنطق في تحليل المعلومات واتخاذ القرارات. هذا النوع من الشخصيات يميل إلى التفكير العميق والدقيق، إلا أن التركيز الزائد على التفاصيل قد يؤدي إلى بطء في اتخاذ القرارات وتجاهل الجوانب العاطفية. وبالرغم من ذلك، فإن الشخصية التحليلية تتمتع بالتنظيم العالي في حياتها وتحرص على الدقة والوضوح.

من جهة أخرى، تظهر الشخصية المتفائلة بنظرة إيجابية نحو الحياة، حيث تركز على الأمل وتعمل على نشر الطاقة الإيجابية في محيطها. غالبًا ما تكون هذه الشخصية مصدر إلهام ودعم للآخرين، إذ تواجه التحديات بروح إيجابية، مما ينعكس على الأفراد الذين يتعاملون معها بشكل ملحوظ.

وبالتوازي مع الشخصية المتفائلة، نجد الشخصية المتعاونة التي تحب العمل الجماعي وتجيد الاستماع لآراء الآخرين. هذه الشخصية تتسم بالقدرة على تحقيق الأهداف بشكل مشترك مع زملائها، كما تدعم الأجواء الجماعية وتساهم في تعزيز التعاون بين أفراد الفريق.

أما الشخصية المبدعة، فهي تتميز بشغفها نحو التعلم المستمر واستكشاف أبعاد جديدة من الواقع. هذه الشخصية تمتلك القدرة على التفكير بطرق مبتكرة وخارج الصندوق، مما يجعلها قادرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بأسلوب متميز وفريد.

وعلى الجانب الآخر، نجد بعض الشخصيات التي قد تكون سلبية في تعاملاتها مع الآخرين. من أبرز هذه الشخصيات، الشخصية النرجسية، التي تعتقد دائمًا بأنها تستحق الأفضل وتسعى دائمًا للسيطرة على الآخرين. هذه الشخصيات تسعى للمديح المستمر وتعتقد أن الآخرين يغارون منها، مما يجعل التعامل معها صعبًا في كثير من الأحيان.

في المقابل، هناك الشخصية الانتهازية التي تركز على تحقيق مصالحها الشخصية دون الالتزام بالمبادئ الثابتة. هذه الشخصية تجيد التكيف مع الظروف دون اعتبار للعواقب الطويلة الأمد التي قد تلحق بالآخرين، مما يجعلها تتجنب التفكير في تأثير تصرفاتها على المدى البعيد.

وعلاوة على ذلك، هناك الشخصية الناقدة، التي تتميز بقدرتها على تحديد نقاط القوة والضعف في الأفكار والقرارات. غالبًا ما تميل هذه الشخصية إلى النظر للأمور من زاوية نقدية، مما يجعلها قوية في طرح الأسئلة والتحليل النقدي. ومع ذلك، فإنها قد تكون غير مرغوبة في بيئات العمل بسبب تركيزها الزائد على التفاصيل وانتقادها المستمر.

وفي الختام، نجد أن لكل شخصية دورًا حاسمًا في الحياة العملية والاجتماعية. فهم هذه الشخصيات والتعامل معها بشكل فعال يسهم في بناء فرق عمل متعاونة وتحقيق توازن في العلاقات بين الأفراد؛ إذ إنَّ التعامل مع تنوع الشخصيات يُساعد في تحسين الإنتاجية والانسجام في العمل والمجتمع بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: بيان «النواب» خطوة مهمة نحو تطوير منظومة العدالة الجنائية في مصر
  • جامعة كفر الشيخ تختتم البرنامج التدريبي للوقاية من المخدرات
  • تحت شعار «قوتنا في شبابنا».. جامعة كفر الشيخ تختتم فعاليات البرنامج التدريبي لـ 153 شابا وفتاة
  • أوقاف الإسكندرية تحتفل بالمولد النبوي الشريف
  • “إسلامية الشارقة” و”هيئة الأوقاف” يستعرضان الخدمات المقدة للمجتمع
  • وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بذكرى المولد النبوي الشريف
  • انطلاق المؤتمر الـ16 عن الجديد في أمراض الكبد والجهاز الهضمي بكفر الشيخ
  • رسالة «الأزهرى» فى المجتمع
  • محافظ كفر الشيخ يعقد اجتماعًا موسعًا لمناقشة تطبيق «مبادرة بداية جديدة»
  • فهم تنوُّع الشخصيات