رادر أمريكي "يخترق الأرض" من أجل السنوار
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الولايات المتحدة زوّدت إسرائيل بـ"رادار يخترق الأرض"، لتعزيز عمليات البحث عن موقع زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، أن إسرائيل والولايات المتحدة استثمرتا قدراً هائلاً من الموارد في البحث عن السنوار في غزة، لكن التعاون كان "غير متوازن"، حيث لم تقدم إسرائيل الكثير في مقابل المساعدة الأمريكية.وبحسب التقرير، شُكِّلت وحدة خاصة داخل مقر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) لاعتراض اتصالات السنوار.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن السنوار، الذي يوصف بأنه العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، توقف منذ فترة طويلة عن إرسال الرسائل إلكترونيًا، واعتمد بدلاً من ذلك على أساليب بدائية مثل الأشخاص، ما أدى إلى تعقيد عملية البحث.
وفي حين يقول مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة نيويورك تايمز إن المساعدة كانت "لا تقدر بثمن"، فإن التقرير يستشهد بشخص مطلع على الترتيبات التي وصفها بأنها "غير متوازنة للغاية".
#إسرائيل ترتكب 3 مجازر جديدة في #غزة https://t.co/SziTJpJeHj pic.twitter.com/qn2gYI7bEw
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2024 ووفقاً للمصدر، تتوقع الولايات المتحدة أن توجه إسرائيل جهودها الاستخباراتية للعثور على الرهائن الأمريكيين مقابل المساعدة.ويشير التقرير أيضًا إلى مدى اقتراب إسرائيل من القبض على السنوار، عندما داهمت قواتها مخبأه في 31 يناير (كانون الثاني)، مشيرة إلى أن زعيم حماس غادر الموقع، وترك خلفه أموالاً إسرائيلية.
سمح هذا الاكتشاف لأجهزة الاستخبارات، وفقاً للصحيفة، بـ "إلقاء نظرة خاطفة" على عادات السنوار في الاختباء، بما في ذلك متابعته المنتظمة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، ونشرة أخبار الثامنة مساء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب: ماسك ليس أمريكي ولن يصبح رئيسا
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إنّ حليفه إيلون ماسك، لا يمكن أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة.
وفي حديثه لأكثر من ساعة في مؤتمر "أميركا فاست"، الأحد، قال ترامب إنه "حتى لو أراد ماسك أن يصبح رئيسا، فلن يتمكن من ذلك هل تعلمون لماذا لا يستطيع أن يصبح رئيسا؟ لم يولد في هذا البلد".
وكان ترامب يرد بذلك على منتقديه، ولا سيما من المعسكر الديمقراطي الذين وصفوا أغنى رجل في العالم في الأيام الأخيرة ، بأنه "الرئيس ماسك"؛ نظرا إلى مدى حضوره على الساحة السياسية إلى جانب الرئيس المنتخب.
ماسك ولد في جنوب أفريقياولكي يصبح الشخص رئيسا، يتطلب دستور الولايات المتحدة أن يكون مواطنا مولودا في الولايات المتحدة، لكن ماسك ولد في جنوب أفريقيا.
وأنفق أغنى رجل في العالم أكثر من ربع مليار دولار لمساعدة الرئيس الجمهوري المنتخب على الفوز بولاية ثانية وكان حاضرا بشكل شبه دائم في منزل ترامب في مارالاغو منذ ذلك الحين.