معهد فلسطين للأمن القومي: حكومة الاحتلال ما زالت مستمرة في سياستها لتدمير غزة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الحكومة الإسرائيلية مازالت مستمرة في سياستها في قطاع غزة والتي تريد على إثرها احتلال القطاع وتدميره وتهجير الشعب الفلسطيني.
وقال اللواء الشروف في مداخلة هاتفية لقناة «النيل الإخبارية»، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي على إثر الضربات المتبادلة مع حزب الله في جنوب لبنان سيزيد من ضرباته إلى قطاع غزة اعتقادا منه أن ذلك يزيد من سيطرته على الأوضاع.
وأضاف أن الولايات المتحدة مصلحتها مع إسرائيل وبالنسبة إليها أمن إسرائيل هو الأول ثم العالم، فهي على الصعيد الدولي تعطل قرارات مجلس الأمن وعلى الصعيد المحلي تدعم إسرائيل بكافة الأسلحة، وهى قادرة على حسم الأمور من البداية ولكنها لا تريد ذلك.
وشدد على أنه لا يمكن اتمام صفقة مع عدم وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ووقف العدوان الإسرائيلي لأن الوقف المؤقت لإطلاق النار لا جدوى منه، مؤكدًا أنه يجب أن يكون الحل شموليا وليس حلا مرحليًا، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وأطيافه مع دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ولا يمكن أن يكون هناك سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة دون دولة فلسطينية بغض النظر عن ما تريده إسرائيل.
وأوضح أن موقفنا من الإرهاب موقف ثابت، نحن ضد الإرهاب وندين العمليات الإرهابية في العالم كله لأنها لا تفيد القضية الفلسطينية بالعكس تضرها وتسيء إليها وتعطي للطرف الإسرائيلي الفرصة لقلب الطاولة باتجاه الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن هدفنا الرئيسي هو الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود الرابع من يونيو والانسحاب من القدس ووقف العدوان.
اقرأ أيضاً«إكسترا نيوز»: 15 ألف طفل مصاب بسوء التغذية في غزة
حركة فتح: نتنياهو يتعمد عرقلة مسار المفاوضات بشأن غزة
استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الشعب الفلسطيني غزة حكومة الاحتلال معهد فلسطين للأمن القومي
إقرأ أيضاً:
أعلام فلسطين ترفرف بجانب «الخريطة الكاملة».. 10 رسائل من «الصامدين في غزة» إلى إسرائيل
بين البهجة والتحدي، وبدءا من الحضور الرمزي للقائد السابق في حركة حماس يحيى السنوار، وصولا إلى توزيع الورود، حرصت الفصائل الفلسطينية على توظيف كل تفصيلة في مراسم تنفيذ الصفقة الثانية لتبادل الأسرى.
10 مشاهد مؤثرة أرسلت إشارات قوية عبر طقوس الاستقبال، فبينما تفاعل الشعب الفلسطيني بحفاوة مع المحررين، كانت كل ورقة وردة تُلقى في طريقهم تعبر عن إصرار على مواصلة النضال، ولم تكن الصفقة مجرد تبادل للأسرى، بل كانت رسالة واضحة «القضية الفلسطينية حية».
وفي رمزية فلسطينية إلى قائد الفصائل يحيى السنوار، حرصت الفصائل الفلسطينية على الانتشار في محيط منزل السنوار الذي هدمه الاحتلال الإسرائيلي، مع تحديد حي خان يونس لتسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر تمهيدا لتسليمهم لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
السنوار حاضر بمسدسهوعلقت الفصائل لافتة كبيرة عليها صورة السنوار الشهيرة ممسكا بالسلاح.
أما المشهد الثاني فكان حرص الفصائل على إطلاق سراح آجام بيرجر أولا في جباليا عند مستشفى كمال عدوان، التي صمدت في وجه الاحتلال الإسرائيلي طوال 15 شهرا.
جباليا مقبرة جفعاتيأما المشهد الثالث فهو طبع الفصائل لافتة كبيرة مكتوب عليها بالعبرية «جباليا، مقبرة جفعاتي» مع شعار حملة حماس «طوفان الأقصى في رسالة تبعثها الفصائل لإسرائيل وتهديد للجيش الاحتلال إذا كان يفكر في استئناف الحرب في المستقبل».
أعلام فلسطين ترفرفوكان المشهد الرابع هو علم فلسطين الذي حرصت الفصائل على أن يعلق في زينة عرضية، مربوطة في بقايا المنزل التي مازالت واقفة، رغم قصف إسرائيل لها بكل أنواع الأسلحة خلال الحرب.
ورود وفرحة عارمة#فيديو سيدة فلسطينية تلقي الورود على جموع عناصر كتائب القسام المنتشرة تمهيدًا لعملية تسليم أسرى. pic.twitter.com/coIJiKIel5
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 30, 2025خامس هذه المشاهد، كانت اللقطة العفوية لسيدة فلسطينية حملت مزهرية ورود مصنوعة من الخشب وبها ورود قامت بنثرها على الحضور من الفلسطينيين المشاركين في مشاهد تبادل الأسرى.
شعارات كتائب جيش الاحتلالالمشهد السادس كان عبارة عن شعارات كتبتها الفصائل الفلسطينية على لافتات في رسائل إلى جيش الاحتلال حيث كانت الشعارات تمثل وحدات عسكرية في جيش الاحتلال (الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401) تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.
شارات النصر في الأتوبيسأما المشهد السابع فكان من نصيب الأسرى الفلسطينيين الذين التقطت لها شاشات الفضائيات الموجودة في غزة صورا لهم رافعين شارات النصر في الحافلة البيضاء التي تضمهم، وفيها أفراد الصليب الأحمر، تمهيدا لتسليمهم إلى الفصائل الفلسطينية.
خريطة فلسطين الكاملةوكان المشهد الثامن هو وجود خريطة فلسطين على منصة الفصائل التي تضم كرسيين فارغيين في إشارة إلى الشهيدين يحيى السنوار وإسماعيل هنية، في تأكيد حدود فلسطين التاريخية قبل النكبة عام 1948 وقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
فشل في استعادة الأسرى رغم كل الدماروكان المشاهد التاسع هو إخراج أسيرة إسرائيلية من مكان محترق، وجزء منه مهدم في إشارة إلى أن إسرائيل هدمت المباني، لكنها فشلت على مدار 15 شهرا في استعادة الأسرى.
سلاح جندي إسرائيلي مهزومأما المشهد العاشر والأخير، فكان حرص الفصائل على إبراز صورة قطعة سلاح (بندقية) حصلوا عليها من جندي إسرائيلي بعد قتله.