وزير الشؤون النيابية يشيد بدور اللجنة الفرعية في تخفيض مدد الحبس الاحتياطي -تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أشاد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية، بما انتهت إليه اللجنة الفرعية من أحكام وصياغات في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد؛ خصوصًا في ما يتعلق بتخفيض مدد الحبس الاحتياطي، مؤكدًا توافقها مع ما انتهى إليه الحوار الوطني في هذا الشأن.
وأشاد أيضًا كل من محمود الداخلي، أمين عام نقابة المحامين، وعبد الجواد أحمد، ممثل المجلس القومي لحقوق الإنسان، والنائبين ضياء الدين داود، ومحمد عبد العزيز، بما انتهت إليه اللجنة الفرعية في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد المعروض على لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، من تخفيض لمدد الحبس الاحتياطي، معتبرين ذلك إنجازًا كبيرًا في ملف حقوق الإنسان، ويتوافق مع المعايير الدولية والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مثمنين دور اللجنة الفرعية لتبنيها هذا الشأن؛ لما له من أثر بالغ في حماية حقوق المواطنين والمحافظة على حرياتهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المستشار محمود فوزي اللجنة الفرعية تخفيض مدد الحبس الاحتياطي اللجنة الفرعیة
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: السودان على حافة كارثة إنسانية غير مسبوقة
تورك قال إنه حذر شخصيًا، في مايو الماضي، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، من العواقب الكارثية للصراع.
الخرطوم: التغيير
حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن السودان يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة لانتهاكات جسيمة للقانون الدولي وثقافة الإفلات من العقاب.
وأشار إلى أن أكثر من 600 ألف شخص على شفا المجاعة، مع انتشارها بالفعل في خمس مناطق، بينها مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور.
جاءت تصريحات تورك خلال تقرير قدمه في الحوار التفاعلي المعزز بشأن السودان، على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث وصف الأزمة السودانية بأنها “أكبر كارثة إنسانية في العالم”، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ الملايين.
وأكد أن استمرار الحرب دون تدخل فعال قد يؤدي إلى وفاة مئات الآلاف بسبب الجوع، مشيرًا إلى تقارير تفيد بحدوث وفيات جوعًا في الخرطوم وأم درمان.
كما دعا إلى اتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين، ووقف العنف الجنسي، وتجنيد الأطفال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وكشف تورك عن أنه حذر شخصيًا، في مايو الماضي، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، من العواقب الكارثية للصراع، لكنه أكد أن القتال لا يزال مستمرًا، مما يزيد من معاناة المدنيين ويهدد بتوسيع رقعة الأزمة.
ودعا المفوض السامي إلى تحرك دبلوماسي دولي منسق للضغط على أطراف النزاع، والعمل على وقف إطلاق النار فورًا، وضمان الامتثال لحظر الأسلحة المفروض على دارفور، مع إمكانية توسيعه ليشمل كامل البلاد.
كما شدد على ضرورة بدء حوار سياسي شامل يمهد الطريق لانتقال نحو حكومة مدنية تلبي تطلعات الشعب السوداني.
الوسومآثار الحرب في السودان فولكر تورك مجلس حقوق الإنسان