أستاذ علوم سياسية: تصعيد حزب الله متوقع ومحاولة لإعادة الزخم في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إنّ التصعيد من جانب حزب االله «متوقع» ويعد ردا لدولة الاحتلال الإسرائيلي على عملية مجدل شمس واغتيال فؤاد شكر الشهر الماضي، كما أنّه محاولة لإعادة الزخم مرة أخرى في مبدأ وحدة الساحات بين قوى المقاومة من أجل استنزاف المقدرات الإسرائيلية وخاصة بعد فشل المحاولات كافة في إصدار هدنة وتوافق سياسي على آليات الحل بالنسبة لقطاع غزة.
وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الرد العسكري من جانب حزب الله يعتبر رغبة في إعادة الدفة والعملية السياسية مرة أخرى للجانب الإسرائيلي، مشيرة إلى أنّ الوضع في الشرق الأوسط مربك للغاية سواء أمنيا أوسياسيا، ويقترب من الانتقال إلى مرحلة الحرب الشاملة الذي أصبح على قدم وساق بالنسبة للتحركات الميدانية في لبنان وإسرائيل، فضلا عن الحشد الشعبي، والحوثيين في اليمن، وأيضا استمرار النزاع في الأراضي الفلسطينية، والحشد العسكري من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
رد متوقع من الجانب الإسرائيليوأردفت أستاذ العلوم السياسية، أنّه في حالة التوافق في المفاوضات سيعود الإقليم خطوة واحدة للخلف، لافتة إلى أنّ فكرة الحرب الشاملة هي سيناريو مطروح خاصة مع التصعيد الأخير في لبنان والذي سيقابل برد من الجانب الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل حرب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أميركي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف تركي أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.