أعلنت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة يوم الأحد عن غرق قارب يحمل مهاجرين قبالة سواحل اليمن، مما أسفر عن مقتل أو فقدان أكثر من عشرين شخصاً. ويعد هذا الحادث ضمن سلسلة حوادث غرق السفن التي تعرض المهاجرين لمخاطر متزايدة.

اعلان

رغم استمرار الحرب الأهلية في اليمن منذ ما يقرب من عشر سنوات، يظل البلد، الذي تحده من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الشمال الشرقي عمان، طريقاً رئيسياً للمهاجرين من شرق أفريقيا الذين يسعون للعثور على فرص عمل في دول الخليج الغنية.

في أحدث حادث مأساوي، انقلب قارب يحمل 25 مهاجراً إثيوبياً، بالإضافة إلى القبطان ومساعده اليمنيين، يوم الثلاثاء قبالة سواحل محافظة تعز. وقد عثرت فرق الإنقاذ على جثث 11 رجلاً وامرأتين على شاطئ مضيق باب المندب، بينما لا يزال 14 آخرون، بمن فيهم اليمنيان، في عداد المفقودين.

مهاجرون إثيوبيون يسيرون على شواطئ رأس العارة، لحج، اليمن، بعد نزولهم من قارب، 26 يوليو 2019APRelatedغرق عشرات المهاجرين بعد اجبارهم على القفز في المياه قبالة سواحل اليمنمقتل عنصر من خفر سواحل اليمن في "إطلاق نار" من يخت الأمم المتحدة: مصرع 49 شخصًا في حادث غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن المهاجرين الذين كانوا على متن القارب انطلقوا من جيبوتي، وكانوا في طريقهم إلى اليمن.

وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "هذه المأساة الأخيرة تبرز بوضوح المخاطر التي يواجهها المهاجرون على هذا الطريق. كل حياة تُفقد في هذه المياه الخطرة هي خسارة كبيرة، ويجب أن نرفض قبول هذه الفاجعة كأمر عادي."

مهاجرون إثيوبيون ينزلون من قارب على شواطئ رأس العارة، لحج، اليمن، 15 يوليو 2019 Nariman El-Mofty/AP

وأشارت الوكالة إلى أن عدد المهاجرين القادمين إلى اليمن قد تضاعف ثلاث مرات في السنوات الأخيرة، من حوالي 27,000 في عام 2021 إلى أكثر من 97,200 في العام الماضي. حالياً، يعيش حوالي 380,000 مهاجر في اليمن، البلد الذي يعاني من النزاع المستمر.

مهاجرون إثيوبيون يسيرون وسط عاصفة رملية على أحد الطرق في لحج، اليمن، 23 يوليو 2019Nariman El-Mofty/AP

يتم تهريب المهاجرين إلى اليمن على متن قوارب مكتظة ومحفوفة بالمخاطر عبر البحر الأحمر أو خليج عدن. على مدار العقد الماضي، فقد على الأقل 2082 مهاجراً خلال الرحلة، بما في ذلك 693 شخصاً غرقوا، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفي يونيو، لقي ما لا يقل عن 49 مهاجراً مصرعهم في حادث غرق سفينة قبالة الساحل الجنوبي لليمن، مما أسفر أيضاً عن فقدان 140 مهاجراً. وفي أبريل، لقي 62 مهاجراً حتفهم في حوادث غرق سفينتين منفصلتين قبالة سواحل جيبوتي أثناء محاولتهم الوصول إلى اليمن.

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طوفان بشري تحت المطر في اليمن دعما لغزة وللمسجد للأقصى في الذكرى 55 لإحراقه مسؤول سابق في الاستخبارات السعودية يزعم أن الأمير محمد بن سلمان زوّر توقيع الملك لشن حرب على اليمن شاهد: فيضانات مدمرة تضرب الحديدة وتخلف عشرات القتلى في جنوب اليمن منظمة الأمم المتحدة اليمن غرق سفينة بحث وإنقاذ الهجرة غرق اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إسرائيل تنفذ "ضربة استباقية" في لبنان وحزب الله يعلن عن استهداف "هدفاً نوعياً" في رده يعرض الآن Next مقتل خمسة أشخاص في قصف أوكراني على بيلغورود وإصابة اثنين في ضربة روسية على فندق يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي: مادورو يفشل في تقديم "الأدلة القاطعة" لتأكيد فوزه بالانتخابات الفنزويلية يعرض الآن Next فيضانات مفاجئة تودي بحياة 11 شخصًا في شرق إندونيسيا يعرض الآن Next ماذا نعرف عن الوحدة "8200" الذراع السيبراني لإسرائيل؟ اعلانالاكثر قراءة طبع جواز السفر في منطقة الشنغن سيصبح من الماضي قريبا فيضانات بنغلاديش: السلطات تواصل عمليات الإجلاء وسط انقطاع الاتصالات والكهرباء قريباً.. الإمارات تُقدّم أول مطار "خال من الوثائق" في العالم إصابة الطبيب الأمريكي الشهير أنتوني فاوتشي خبير الفيروسات ووباء كورونا بفيروس غرب النيل إندونيسيا تشتغل غضبا والآلاف يحاولون اقتحام البرلمان احتجاجًا على تعديل قانون الانتخابات اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل فيضانات - سيول السياسة الإسرائيلية لبنان الحرب في أوكرانيا حزب الله برنامج معلوماتي خبيث فولوديمير زيلينسكي المسلمون Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية منظمة الأمم المتحدة اليمن غرق سفينة بحث وإنقاذ الهجرة غرق روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية لبنان الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي المسلمون السياسة الأوروبية قبالة سواحل الیمن یعرض الآن Next إلى الیمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الكشف عن فضائح فساد في تمويلات ضخمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن

رغم الأزمة الإنسانية والاقتصادية المتفاقمة، كشفت وثائق حديثة عن تلقي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) تمويلات ضخمة مخصصة لدعم مشاريع مختلفة في اليمن.

وبلغت هذه التمويلات أكثر من 270 مليون دولار، وفقًا للكشف الذي يوضح توزيعها بين مشاريع اقتصادية، ودعم سيادة القانون، والحد من النزاعات، وتمويل نزع الألغام.

وتلقت هذه المشاريع دعمًا من جهات مانحة متعددة، أبرزها الاتحاد الأوروبي، الحكومات البريطانية والهولندية والسويدية، الحكومة الألمانية، البنك الدولي، الصندوق الكويتي للتنمية، والحكومة اليابانية. ومع ذلك، لا يزال أثر هذه التمويلات على حياة اليمنيين محدودًا، حيث تتفاقم المعاناة الإنسانية مع استمرار تدهور الوضع المعيشي.

ومن بين المشاريع التي استحوذت على مبالغ كبيرة: السروة الاقتصادية، بتمويل 83 مليون دولار، موزعة على صنعاء، عدن، تعز، حضرموت، الحديدة، ومأرب، و مشروع الطوارئ لمكافحة الألغام، الذي حصل على 15.7 مليون دولار، في وقت تستمر فيه مليشيا الحوثي بزراعة الألغام على نطاق واسع، مما يثير تساؤلات حول مصير هذه الأموال.

إضافة إلى مشروع إعادة الإعمار والصمود الريفي، بتمويل 49 مليون دولار، دون وجود شفافية حول تنفيذ المشاريع والمستفيدين الحقيقيين، ومشروع دعم سبل العيش والحد من النزاع، بقيمة 23.3 مليون دولار، وهو من المشاريع التي تفتقر إلى آليات واضحة لقياس تأثيرها الفعلي على الأرض.

 

 

لا يتوفر وصف.

الفساد في المنح الإنسانية.. أين تذهب المليارات؟

على مدى سنوات الحرب، تلقت المنظمات الدولية وشركاؤها المحليون وأمراء الحرب في اليمن أكثر من 32 مليار دولار من المساعدات والتعهدات الدولية. ومع ذلك، لم تشهد البلاد تحسنًا حقيقيًا في الوضع الإنساني أو الاقتصادي، ما يؤكد أن جزءًا كبيرًا من هذه الأموال تم تبديده عبر الفساد، والإنفاق على مشاريع وهمية، أو نهبه من قبل أطراف الصراع.

تشير تقارير عدة إلى أن معظم هذه المبالغ تذهب إلى النفقات التشغيلية للمنظمات، ورواتب العاملين الدوليين والمحليين، بينما يحصل السكان المتضررون على نسبة ضئيلة من هذه المساعدات.

كما أن بعض المشاريع يتم تضخيم ميزانياتها أو الإعلان عنها أكثر من مرة دون تنفيذها فعليًا، مما يعكس فسادًا مستشريًا في آليات إدارة المنح الدولية في اليمن.

ملف نزع الألغام.. تمويل ضخم والنتيجة عكسية

يعد ملف نزع الألغام أحد أكثر الملفات المثيرة للجدل، حيث تُرصد له ملايين الدولارات سنويًا، في حين أن الألغام التي تزرعها المليشيات تزداد يومًا بعد يوم. وهذا يطرح تساؤلات خطيرة حول جدوى هذه المشاريع، وهل تذهب الأموال فعلًا لنزع الألغام أم أنها تصل إلى الجهات التي تقوم بزراعتها؟.

مستقبل اليمنيين بين الفساد ونهب المساعدات

رغم مليارات الدولارات التي تلقتها المنظمات الدولية تحت غطاء المساعدات الإنسانية، لا يزال اليمنيون يعانون من المجاعة والفقر وانعدام الخدمات الأساسية. ويزداد التساؤل حول ما إذا كانت هذه الأموال تذهب فعلًا إلى تحسين حياتهم، أم أنها تتحول إلى أرصدة شخصية، ومشاريع تشغيلية تستنزف الموارد، وتمويل غير مباشر لأطراف النزاع.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلن رفضها لاستهداف اليمن عبر التصنيف الأمريكي
  • الكشف عن فضائح فساد في تمويلات ضخمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن
  • الأمم المتحدة تجلي 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
  • الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يقصف زورقاً قبالة سواحل خان يونس
  • مهاجرن عالقون على منصة نفط قبالة سواحل تونس
  • الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 أفريقياً من اليمن
  • جيش الاحتلال يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • خفر السواحل اليمني يضبط قارباً يُقل العشرات من المهاجرين الأفارقة