الأمم المتحدة: مقتل 13 شخصًا على الأقل إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة يوم الأحد عن غرق قارب يحمل مهاجرين قبالة سواحل اليمن، مما أسفر عن مقتل أو فقدان أكثر من عشرين شخصاً. ويعد هذا الحادث ضمن سلسلة حوادث غرق السفن التي تعرض المهاجرين لمخاطر متزايدة.
رغم استمرار الحرب الأهلية في اليمن منذ ما يقرب من عشر سنوات، يظل البلد، الذي تحده من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الشمال الشرقي عمان، طريقاً رئيسياً للمهاجرين من شرق أفريقيا الذين يسعون للعثور على فرص عمل في دول الخليج الغنية.
في أحدث حادث مأساوي، انقلب قارب يحمل 25 مهاجراً إثيوبياً، بالإضافة إلى القبطان ومساعده اليمنيين، يوم الثلاثاء قبالة سواحل محافظة تعز. وقد عثرت فرق الإنقاذ على جثث 11 رجلاً وامرأتين على شاطئ مضيق باب المندب، بينما لا يزال 14 آخرون، بمن فيهم اليمنيان، في عداد المفقودين.
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن المهاجرين الذين كانوا على متن القارب انطلقوا من جيبوتي، وكانوا في طريقهم إلى اليمن.
وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "هذه المأساة الأخيرة تبرز بوضوح المخاطر التي يواجهها المهاجرون على هذا الطريق. كل حياة تُفقد في هذه المياه الخطرة هي خسارة كبيرة، ويجب أن نرفض قبول هذه الفاجعة كأمر عادي."
وأشارت الوكالة إلى أن عدد المهاجرين القادمين إلى اليمن قد تضاعف ثلاث مرات في السنوات الأخيرة، من حوالي 27,000 في عام 2021 إلى أكثر من 97,200 في العام الماضي. حالياً، يعيش حوالي 380,000 مهاجر في اليمن، البلد الذي يعاني من النزاع المستمر.
يتم تهريب المهاجرين إلى اليمن على متن قوارب مكتظة ومحفوفة بالمخاطر عبر البحر الأحمر أو خليج عدن. على مدار العقد الماضي، فقد على الأقل 2082 مهاجراً خلال الرحلة، بما في ذلك 693 شخصاً غرقوا، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.
وفي يونيو، لقي ما لا يقل عن 49 مهاجراً مصرعهم في حادث غرق سفينة قبالة الساحل الجنوبي لليمن، مما أسفر أيضاً عن فقدان 140 مهاجراً. وفي أبريل، لقي 62 مهاجراً حتفهم في حوادث غرق سفينتين منفصلتين قبالة سواحل جيبوتي أثناء محاولتهم الوصول إلى اليمن.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طوفان بشري تحت المطر في اليمن دعما لغزة وللمسجد للأقصى في الذكرى 55 لإحراقه مسؤول سابق في الاستخبارات السعودية يزعم أن الأمير محمد بن سلمان زوّر توقيع الملك لشن حرب على اليمن شاهد: فيضانات مدمرة تضرب الحديدة وتخلف عشرات القتلى في جنوب اليمن منظمة الأمم المتحدة اليمن غرق سفينة بحث وإنقاذ الهجرة غرقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية منظمة الأمم المتحدة اليمن غرق سفينة بحث وإنقاذ الهجرة غرق روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية لبنان الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي المسلمون السياسة الأوروبية قبالة سواحل الیمن یعرض الآن Next إلى الیمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي بنيران دبابة في غزة
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بقتل موظف في منظمة الأمم المتحدة، خلال عملية عسكرية نفذها في وسط قطاع غزة الشهر الماضي، وذلك وفقًا لنتائج التحقيق الأولية.
وذكر الجيش في بيان رسمي أنه "في 19 آذار/ مارس الماضي٬ تلقينا بلاغًا من ممثلي الأمم المتحدة حول مقتل أحد موظفيها أثناء تواجده داخل منشأة تابعة للمنظمة في منطقة دير البلح، وقد أُحيلت الحادثة إلى آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان العامة لمراجعتها بشكل دقيق".
وأضاف البيان أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن "النيران أُطلقت من دبابة إسرائيلية كانت تنفذ عملية في المنطقة، واستهدفت المبنى عن طريق الخطأ بعد الاشتباه بوجود عناصر معادية داخله، في ظل عدم تمكّن القوات من التعرف على الموقع كمرفق تابع للأمم المتحدة".
وأوضح الجيش أن رئيس الأركان، إيال زامير، اطلع على مجريات التحقيق حتى الآن، ووجّه بضرورة استكماله وتسليم نتائجه الكاملة إلى ممثلي المنظمة الأممية فور الانتهاء من كافة المراجعات والملاحق.
وادّعى جيش الاحتلال أنه يعمل على "استخلاص العِبر" واتخاذ إجراءات احترازية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة أُبلغت بنتائج التحقيقات الأولية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع قد أعلن، الشهر الماضي، عن مقتل أحد موظفيه وإصابة خمسة آخرين، إثر سقوط قذيفة على مجمع تابع للمنظمة في دير البلح.
ولفت المكتب إلى أن طبيعة المقذوف توحي بأنه أُسقط مباشرة على الموقع، وليس نتيجة انفجار عرضي لذخيرة غير منفجرة.
وفي وقت سابق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمته وحزنه البالغين إزاء مقتل الموظفين الأمميين، مؤكداً أن مواقع جميع مقار الأمم المتحدة معلنة ومُعترف بها من قِبل جميع أطراف النزاع، الذين تقع على عاتقهم مسؤولية قانونية لحمايتها.
وقال المتحدث باسم غوتيريش، فرحان حق، إن الحصيلة الإجمالية لضحايا الأمم المتحدة في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 قد ارتفعت إلى أكثر من 280 موظفًا، بينهم 11 قُتلوا منذ انهيار وقف إطلاق النار الأخير.