علقت جماعة الإخوان المسلمين على ما تردد في الأوساط الإعلامية بشأن استعدادها لاعتزال العمل السياسي مقابل العفو عن الجماعة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالسجون المصرية.

وفي وقت سابق، قال الإعلامي المصري ماجد عبد الله عبر قناته الخاصة على "يوتيوب"، إن مسؤول القسم السياسي بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور حلمي الجزار طلب منه أن ينقل على لسانه  أن الجماعة جاهزة للتصالح مع السلطات والقوى السياسية في مصر، وقبول مبادرتها في الصلح متعهدا بأن تتخلى الجماعة عن العمل في السياسية لمدد تتراوح ما بين 10 و15 عاما، ونسيان ما فات خلال 11 عاماً مضت منذ الانقلاب العسكري في حزيران/ يونيو 2013، مقابل الإفراج عن المعتقلين من أعضائها بالسجون المصرية.






والأحد، قال مسؤول القسم السياسي بجماعة الإخوان، حلمي الجزار، في بيان رسمي إن عدم المنافسة على السلطة الذي أعلنته الجماعة، وما زالت متمسكة به لا يعني أبدا الانسحاب من العمل السياسي، الذي يظل من ثوابت مشروع الجماعة الإصلاحي".

وأكد الجزار أن "الجماعة جزء أصيل من الشعب المصري تدافع عن حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في كل ميدان، ولا تتخلى عنه كواجب شرعي ووطني".

وأوضح أن "مطلب ترك ممارسة السياسة - الذي تحوم حوله الشائعات والتطلعات - يؤكد عدم قبول التعددية السياسية، بل أحادية نظام الحكم".

ولفت إلى أن "جماعة الإخوان أعلنت سلفا أن من مد لها يدا، فإنه لن يجد منها إلا الوفاء، وأنها ترحب بأي مبادرة جادة في سبيل تحرير المعتقلين السياسيين".

وأهابت الجماعة "بالسياسيين ووسائل الإعلام تحري الدقة، واعتماد المصادر الرسمية للجماعة في استقاء الأخبار، وهي تعلن نفيها لما دون ذلك".


— الإخوان المسلمون (@ikhwansocial) August 24, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المعتقلين المصرية حلمي الجزار مصر السيسي الاخوان المسلمين المعتقلين حلمي الجزار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فاجعة بجماعة إكرفروان: انقلاب سيارة يودي بحياة 6 أشخاص و إصابة آخرين

وقعت فاجعة صباح اليوم الثلاثاء 17 دجنبر 2024، بجماعة إكرفروان قيادة أغمات، إثر انقلاب سيارة من نوع “بيكوب” كانت تقل أكثر من عشرة أشخاص. الحادث وقع في الساعات الأولى من الصباح عند أحد المنعرجات بالقرب من دوار أيت بوسعيد، وكان الضحايا في طريقهم للعودة من حفل خطوبة بأحد الدواوير التابعة للجماعة.

أسفر الحادث عن وفاة 6 أشخاص، بينهم طفلان، رجلان، وثلاث سيدات، بينما أصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة. تم نقل المصابين بشكل عاجل إلى مستشفى محمد السادس بمراكش لتلقي العلاجات الضرورية، في حين تم نقل جثث الضحايا إلى مستودع الأموات.

وقد هرعت إلى مكان الحادث مختلف السلطات المحلية، إلى جانب عناصر من الوقاية المدنية والدرك الملكي، حيث تمت معاينة موقع الحادث وفتح تحقيق لتحديد ملابساته وظروفه. وتشير المصادر إلى أن هذا المقطع الطرقي يشهد بشكل متكرر حوادث سير، وذلك بسبب غياب علامات التشوير والحواجز الوقائية على طول الطريق، ما يزيد من مخاطر الحوادث في المنطقة.

من جهتها، دعت فعاليات محلية إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين السلامة الطرقية في هذه المنطقة، مطالبين بضرورة إحداث إشارات مرورية وحواجز وقائية لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • أفعال وليس أقوالا.. فرنسا تعلق على عملية الانتقال السياسي في سوريا
  • خاص| خالد النبوي يكشف السر وراء غيابه عن المسرح وفيلمه المفضل الذي غير مسيرته الفنية
  • ما أسباب محاكمة نتنياهو؟ وما تأثيرها على المشهد السياسي في إسرائيل؟
  • المشاط يصدر قرارا يلغي حكم قضائي بإعدام قاتل مقرب من الجماعة
  • عاجل| منهم «يوسف ندا».. إدراج 76 عضوا بجماعة الإخوان على قوائم الإرهاب
  • فاجعة بجماعة إكرفروان: انقلاب سيارة يودي بحياة 6 أشخاص و إصابة آخرين
  • إشهار كتاب ” مذكرات الدكتور ممدوح العبادي.. السياسي الأمين” في “شومان”
  • الأمم المتحدة تعلن خطوات جديدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • داليا عبد الرحيم: الإخوان اعتمدوا على دعم تركيا وقطر لتعزيز نفوذهم السياسي
  • الطاقة الشمسية في تونس.. الحلم الأخضر الذي تعرقله التحديات السياسية