ميتا تكشف عن محاولات اختراق لحسابات مسؤولين أمريكيين على واتساب
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت شركة ميتا، أمس الجمعة، أنها رصدت محاولات اختراق محتملة لحسابات واتساب الخاصة بمسؤولين من إدارتي الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، وألقت باللوم في ذلك على مجموعة قرصنة إيرانية يُعتقد أنها مرتبطة بالاستخبارات العسكرية الإيرانية.
وأشارت ميتا إلى أن المجموعة التي تُعرف باسم (إيه.بي.تي42) متورطة في محاولات الهندسة الاجتماعية لاستهداف المسؤولين عبر حسابات تنتحل صفة الدعم الفني لشركات معروفة مثل AOL وGoogle وYahoo وMicrosoft.
ربطت ميتا هذا النشاط بمحاولات سابقة لاختراق الحملات الرئاسية الأمريكية، التي أبلغت عنها شركات مثل مايكروسوفت وغوغل في وقت سابق من هذا الشهر، قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر (تشرين الثاني). ورغم ذلك، لم تكشف الشركة عن هوية المسؤولين المستهدفين، واكتفت بالإشارة إلى أنهم يشملون شخصيات سياسية ودبلوماسية ورجال أعمال.
وأكدت ميتا أنها لم تجد دليلاً على أن حسابات واتساب المستهدفة قد تعرضت للاختراق فعلياً، مشددة على أهمية اليقظة واتخاذ التدابير الأمنية المناسبة لحماية الحسابات من مثل هذه الهجمات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بطنه منتفخ .. صورة صادمة لـ مارادونا ميتاً تتصدر التريند
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأرجنتين خلال اليومين الماضيين بصور جديدة لأسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، حيث انتشر وسم "صورة مارادونا" #Maradonna_foto على منصة "إكس" مصحوبًا بردود فعل غاضبة ومصدومة من محبي النجم الأرجنتيني.
وتأتي هذه الضجة بعد أن كشف محامي عائلة مارادونا عن صورة صادمة للاعب الراحل، تُظهر انتفاخًا غير طبيعي في بطنه بعد وفاته، الأمر الذي أثار تساؤلات جديدة حول ظروف رحيله ومدى الإهمال الطبي الذي تعرض له.
انطلاق المحاكمة في قضية "قتل بسبب الإهمال"تزامن انتشار الصورة مع بدء المحاكمة التي طال انتظارها ضد الفريق الطبي لمارادونا في محكمة استئناف سان إيسيدرو بالعاصمة بوينس آيرس، حيث يواجه ثمانية أشخاص، من بينهم ممرضات مارادونا وجراح المخ والطبيب النفسي، تهم القتل بسبب الإهمال.
ويواجه المتهمون إمكانية الحكم عليهم بالسجن لمدة تتراوح بين 8 و25 عامًا في حال إدانتهم بتهمة "القتل مع وجود نية مبيتة"، وهي تهمة رفضها فريق الدفاع عن الأطباء، مشيرين إلى أنهم قدموا العلاج المناسب وفقًا للظروف الطبية المتاحة.
غضب الجماهير والمطالبات بالعدالةأمام المحكمة، احتشد العشرات من محبي مارادونا حاملين لافتات تحمل عبارة "العدالة لدييغو 10"، في إشارة إلى الرقم الذي اشتهر به خلال مسيرته الأسطورية.
وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عامًا إثر أزمة قلبية، بينما كان يتعافى في منزله بعد جراحة لإزالة جلطة دموية في المخ. وقد هزت وفاته البلاد، إذ يعتبر بطلًا قوميًا بعد قيادته منتخب الأرجنتين إلى التتويج بكأس العالم 1986.
لكن رحيله المفاجئ أثار موجة من الغضب والاتهامات المتبادلة حول المسؤول عن الإهمال الطبي، لا سيما في ظل معاناته من الإدمان واعتلال الصحة العامة لسنوات طويلة.
تصنيف القضية كـ"جريمة قتل خطأ"في عام 2021، صنف المحققون هذه القضية على أنها جريمة قتل خطأ، مشيرين إلى أن الفريق الطبي كان على دراية بخطورة الحالة الصحية لمارادونا لكنه فشل في اتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذه.
ومع استمرار المحاكمة، يترقب الشارع الأرجنتيني والعالم الكروي الحكم النهائي في هذه القضية، وسط مطالبات بإحقاق العدالة لواحد من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.