كشف ملابسات مشاجرة المعازيم داخل قاعة أفراح بمسطرد في القليوبية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تمكنت مديرية أمن القليوبية، من كشف غموض وملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي حول نشوب مشاجرة بحفل زفاف في القليوبية يتضمن حدوث مشاجرة داخل قاعة أفراح بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة.
حيث تبين من خلال الفحص أثناء إقامة حفل زفاف بإحدى قاعات الأفراح الكائنة بمنطقة مسطرد بدائرة قسم ثاني شبرا الخيمة في محافظة القليوبية نشبت مشاجرة بين أهلية العروسين مشادة كلامية بسبب الخلاف على كميات الوجبات المقدمة للمدعوين تطورت لمشاجرة قاموا على إثرها بالتعدي على بعضهم بالضرب، وقيام أحدهم باستخدام طفاية الحريق الخاصة بالقاعة لفض المشاجرة.
وتلقى مأمور قسم ثان شبرا الخيمة بلاغًا من مالك قاعة الأفراح المشار إليها واتهم أهلية العروسين كل من طرف أول طالبان وعاملان وطرف ثاني 4 عمال لقيامهم بالتشاجر داخل القاعة وإحداث تلفيات بها.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطا طرفيا المشاجرة من بينهم مستخدم طفاية الحريق وبمواجهتهم اعترفوا بالواقعة.
كانت قد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث في الساعات الأخيرة، ضجة كبيرة حول مشهد لا يصدق، في إحدى قاعات الأفراح بمنطقة مسطرد في محافظة القليوبية، وثقته كاميرا أحد المعازيم وهي تحول فرح إلى خناقة شوارع بين المعازيم واستخدام الكراسي وطفايات الحريق للفصل بينهم، وتحولت القاعدة إلى سحابة من بودرة إطفاء الحريق وساد الظلام في القاعة.
حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لمشاجرة بالكراسي وطفايات الحريق بين مجموعة من المعازيم في إحدى قاعات الأفراح، وتفاعل عدد كبير من المتابعين، وتعددت أسباب المشاجرة، ولكن تم إنهاء الخلاف وإتمام مراسم الزفاف، عقب تدخل العقلاء لفض الخلاف وإنهاء المشاحنات.
وفقًا للفيديو المنتشر على مواقع التواصل، أن المشاجرة نشبت بسبب قلة الوجبات التي لم تتوافق مع أعداد المدعوين فنشبت مشاجرة بين مجموعة من المعازيم استخدموا فيها الكراسي وألقوها على بعضهم البعض، وتدخل البعض للسيطرة عليها وإنهائها حتى لا يفسدوا جو الفرحة والبهجة على العروسين في ليلة العمر.
و قال أحد مسؤولي قاعة الأفراح التي شهدت الواقعة، أن المشاجرة نشبت بين عائلتي العريس والعروسة بسبب الواجبات، وأنه علم بعد تلك المشاجرة بحدوث مشاجرة سابقة بين الطرفين خلال نقل العفش، وتم الصلح بينهما، منوها بأنه لم يتم تحرير محضر بالواقعة، وتم إنهاء الخلاف وإتمام مراسم الزفاف.
ولكن كشف أحد شهود العيان إن سبب المشاجرة أن المكان عبارة عن قاعتي أفراح، كلتيهما كانت تشهد حفل زفاف، فحدثت المشاجرة بين بعض معازيم الفرح الأول مع الفرح الثاني.
وتابع شاهد العيان بأن سبب المشاجرة معاكسة شاب من الفرح الأول ومضايقته فتاة من معازيم الفرح الثاني، فنشبت المشاجرة، وتعدى خلاها الطرفان على بعضهما البعض، بالشكل الذي ظهر في مقطع الفيديو المتداول للواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يحذر من محاولات بث الفرقة بين المسلمين: شغلت أذهان العلماء طويلا
شارك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في فاعليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي، قائلا إنّ المؤتمر يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق.
وأضاف خلال فعاليات المؤتمر، والذي نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».
وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف مثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».
وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.
وذكر أنه رغم كل ذلك لا يزال موضوع التقريب مفتوحًا كأنه لم يمسسه قلم من قبل، وسبب ذلك في غالب الظن أن الأبحاث التي تصدت لموضوع التقريب إنما تصدت له في إطار جدلي بحت، لم تبرحه إلى كيفية النزول إلى الأرض، وتطبيقه على واقع المجتمعات الإسلامية، قائلا: «قد يعجب الكثيرون حينما يعلمون أن الصراع المذهبي الذي لا مسوغ له في نظري، لا من عقل ولا من نقل، بين السنة والشيعة ربما يعود تاريخه الى القرنيين السابع والثامن الهجريين».
وأضاف أنّ الخلاف المذهبي استمر وما تأدى إليه من تعصب وصراع حتى يوم الناس هذا، تستغله تقلبات السياسة وتوظفه في الشقاق بين الشيعة والسنة وشعوبهما أسوء توظيف وأشد خطرا وفتكا بوحدة الأمة وائتلاف شعوبها، وذلك رغم تحفظات كثيرين من عيون علماء أهل السنة والشيعة الإمامية والزيدية في فتواهم المعلنة، من أن الخلاف في قضية الإمامة إثباتا أو نفيا لا يعني ولا يستلزم كفر أي من الفريقين، وإلا لقد كفر الشيعة والسنة أيضا.
وتابع: «بل إن من أئمة الشيعة المعاصرين من أفتى بأن عقيدة الإمامة ليست من شروط الإسلام وإنما هي من شروط التشيع أي هي شرط في التمذهب بهذا المذهب دون مذهب آخر، ونحن من جانبنا نقول إذا كان الخطب في أعقد مسألة من مسائل الخلاف الكبرى بين أهل السنة والشيعة الإمامية هينًا بهذا الوضع أفلا يكونوا في باقي القضايا الخلافية أهون شأنا وأضعف أثرا وأقل خطرا ويصبح من أوجب الواجبات والحال كذلك أن تندثر هذه الفتنة باندثار تاريخها وتذهب بتطاول عهدها إلى غير رجعة»، مرددا: «ليبقى الشيعة على مبدأ الإمامة وليبقى السنة على مبدأ الخلافة، لكن ليبقى كل منهما على مبدأ حماية الدين والبلاد والعباد».