أخطر بركان يهدد أوروبا بثوران كارثي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يعيش آلاف السكان بمنطقة كامبو فليغري بالقرب من مقاطعة نابولي الإيطالية في خوف دائم، حيث يُهدد بركان نشط بتدمير بلدات بأكملها، مع تزايد الزلازل والتشققات الأرضية مؤخرا، مما دفع الخبراء إلى التحذير من ثوران وشيك قد يكون كارثيا، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ويقع البركان الذي يعتقد أنه تسبب في أعنف ثوران بأوروبا ما قبل التاريخ، بالمنطقة الحمراء من كامبو فليغري "الحقول الفليغرية"، حيث أطلال عمرها 2000 عام من الأرض، مع وقوع آلاف الزلازل.
ويستعد سكان المناطق القريبة، وفق "واشنطن بوست"، لزلزال أكبر أو ما هو أسوأ من ذلك، يتمثل في ثوران بركاني يخشى بعض الخبراء أن يكون مدمرا.
ويعيش ما يُقدر بنحو 485 ألف شخص في منطقة الخطر، حيث يقترح أكثر الخبراء تشاؤما، أنه قد يكون الوقت المناسب للنظر في إعادة التوطين، مما يطرح أمام السكان خيارا صعبا بين البقاء أو المغادرة.
وأعلنت السلطات الآيسلندية أن بركانا جديدا ثار، الخميس، في شبه جزيرة ريكيانيس (جنوب غرب) وقذف حممه في الهواء، في سادس ثوران بركاني تشهده البلاد منذ ديسمبر.
ولا يوجد مؤشر على ارتفاع مفاجئ يمكن أن يشير إلى ثوران وشيك، غير أن الأحداث البركانية يمكن أن تكون غير متوقعة للغاية، خصوصا في حال وجود دورة زلازل بركانية جديدة، وارتفاع الأرض بمقدار 2 سم في الشهر، وفق الصحيفة.
ومع ذلك، يحذر عدد من العلماء من نقطة تحول محتملة، وفي مقدمتهم الباحث في المعهد الوطني الإيطالي للجيولوجيا والبراكين (INGV)، جوزيبي ماسترو لورينزو، الذي يشارك في صراع علني مع المعهد، بحجة أنه لا يأخذ التهديد على محمل الجد بما فيه الكفاية.
ويصف لورينزو سيناريو أسوأ حالة يمكن أن يحدث فيها شق عميق في الأرض، يطلق سحابة من الغاز السام والرماد والمواد البركانية الفتاكة.
ويقول في مقابلة مع "واشنطن بوست": "حتى الانفجار الأصغر يمكن أن يدمر المنطقة الحضرية بأكملها في نابولي، التي تضم 3 ملايين نسمة".
ويضيف وهو ينظر إلى فوهة بركانية ضخمة تشكلت خلال آخر ثوران كبير عام 1538: "يمكن أن يتحرر الضغط مثل قنبلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشرق للسياسات»: حادث تصادم طائرة مدنية بمروحية عسكرية في واشنطن غير مسبوق
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّ حادث تصادم طائرة مدنية بمروحية عسكرية قرب مطار ريجان في واشنطن يعد غير مسبوق وأليم للغاية، موضحًا أنَّ طائرة الركاب كانت تحمل 60 شخصًا، كما كان هناك 3 جنود عسكريين على متن المروحية التابعة للجيش الأمريكي التي اصطدمت بالطائرة.
صعوبة نجاة أي شخص بعد حادث التصادم في واشنطنوأضاف «مسعد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ هناك صعوبة في الحصول على الناجين، لأنّهم إذا نجوا من التصادم الفعلي بين الطائرة المدنية والمروحية العسكرية، فمن الصعب النجاة من درجة الحرارة، إذ أنهم سقطوا في الماء، مشيرًا إلى أنَّ مطار ريجان مزدحم للغاية، وبالتالي من الصعب أن نشهد مثل هذه الحوادث، إذ أنَّه لا يوجد معلومات إذا كان هناك خطأ من برج المراقبة أم لا.
الطائرة كانت على ارتفاع 500 قدم فوق الأرض ومستعدة للهبوطوتابع: «أغلب التقارير تقول أن هذه الطائرة كانت على ارتفاع 500 قدم فوق الأرض وكانت مستعدة للهبوط في سرعة 140 ميل في الساعة، إذ أنّها سرعة ممتازة، لكن مع الهبوط وجدت المروحية التابعة للجيش الأمريكي أسفل هذه الطائرة، ما أدى إلى تصادمهما».