الأمم المتحدة تعين خبيرة جورجية لقيادة برنامج التنمية في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، عن تعيين الدكتورة صوفي كيمخادزي، جورجية الجنسية، “كممثلة مقيمة جديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، وستقود كيمخادزي، جهود الأمم المتحدة في ليبيا لتعزيز الاستقرار والتنمية الشاملة”.
وبحسب وكالة وال، “ستركز على مجموعة من القضايا الحيوية، بما في ذلك دعم بناء مؤسسات ديمقراطية قوية، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في وجه الصراعات وتغير المناخ، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام”.
وعبرت الدكتورة كيمخادزي، “عن حماسها لتولي هذا المنصب”، مؤكدة على “أهمية العمل مع الشركاء الليبيين والدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ليبيا”.
يذكر أن أن الدكتورة كيمخادزي، تتمتع بخبرة واسعة في العمل مع الأمم المتحدة، تزيد عن 25 عاما في الأدوار القيادية والاستشارات الفنية، بما في ذلك 17 عاما مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وبدأت حياتها المهنية في جورجيا، كما عملت في عدة دول حول العالم منها أرمينيا ونيبال وإندونيسيا والصومال، وحاصلة على درجة الدكتوراه في الرياضيات من الأكاديمية الجورجية للعلوم، ودرجة الماجستير في الاقتصاد والسياسة من جامعة وارويك بالمملكة المتحدة.
ويمثل تعيين الدكتورة صوفي كيمخادزي خطوة مهمة في جهود الأمم المتحدة لدعم ليبيا في مسارها نحو الاستقرار والتنمية، ومن المتوقع أن تلعب دورا حاسما في تعزيز التعاون الدولي وتقديم الدعم التقني والمالي اللازم لتحقيق التنمية المستدامة في ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التنمية المستدامة ليبيا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة، مؤكدًا أنها قطعت أشواطًا مهمة فيها، مشيرًا إلى استراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة، وتحسين جودة التعليم، وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).التعاون الإقليميوقال أبو الغيط إن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية.
أخبار متعلقة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.. خروج آخر مستشفى في غزة عن الخدمةالأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأشار إلى أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.لأهمية التنمية المستدامةوأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن، لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال المقبلة.
وتابع أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية.
وأشار إلى أنه من خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن لدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.