الوطن:
2024-09-13@08:14:17 GMT

للتحويل بين المدارس.. «اتبع هذه التعليمات مع طفلك»

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

للتحويل بين المدارس.. «اتبع هذه التعليمات مع طفلك»

كشفت الدكتورة منة بدوي استشاري الصحة النفسية وعلوم ذوي الهمم، عن أنّه يجب إتباع عدد من التعليمات مع الأطفال المحولون من مدرسة إلى أخرى، وذلك قبيل انطلاق الموسم الدراسي الجديد، تجنبًا لحدوث أيّة مشاكل نفسية مع الأطفال قد تؤثر على مستواهم الدراسي، خصوصًا لمن قضى عدة سنوات في مدرسة ما وينتقل إلى أخرى جديدة لأي سبب.

وتستقبل المدارس خلال هذه الفترة ملفات تحويل التلاميذ أو الطلاب من مدرسة إلى أخرى، لمن جرى قبول تحويلهم إلكترونيًا خلال الفترة من أول يوليو وحتى منتصف أغسطس الجاري.

تأهيل الطلاب للتحويل بين المدارس

وأشارت الدكتورة منة في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إلى أنّه يجب عمل تأهيل نفسي للأطفال الذين تمت الموافقة على طلبهم في التحويل بين المدارس، قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد 2024 حتى لا يصابوا بصدمة نفسية مع بداية الدراسة بسبب تغيير المدرسة، وبُعد الطفل عن زملائه.

وأوضحت أنّه يجب أن تكوّن الأم صداقات مع أمهات الأطفال في فصل الطفل بمدرسته الجديدة بعد إتمام عملية التحويل بين المدارس، ومحاولة تعريف طفلها على زملائه الجدد قبل بدء الدراسة لكي يختلط معهم سواء من خلال الخروج معهم، أو تنظيم حفلة ودعوتهم.

وأضافت أنّه يجب الحديث مع الطفل، عن انتقاله لمدرسة جديدة، وشرح الأسباب وتأهيله نفسيًا بأنّ المدرسة الجديدة أفضل من القديمة وسيتعرف على أصدقاء بها أكثر، خصوصًا إذ كان سبب التحويل هو انفصال الوالدين، أو سوء المدرسة القديمة.

معايير اختيار المدرسة للطفل

وبيّنّت أنّ أعمال التقديم في عددٍ من المدارس الخاصة ما تزال مستمرة، مشددةً على أنّ هناك قواعد أساسية في اختيار المدرسة قبل التقديم للطفل في مرحلة رياض الأطفال بها، وأبرزها السمعة الطيبة للمدرسة ومدى اهتمامها بمتابعة التلميذ، ومساحتها والأنشطة التي توفرها لطلابها، فضلًا عن المناهج الدراسية واللغات التي يدرسها التلميذ.

وشددت على ضرورة مراعاة اختيار مدرسة قريبة من محل السكن لتكون موفرة للوقت والجهد والمال وكذلك لممارسة الأنشطة، وأيضًا حرصًا على مجهود الأطفال الذي قد يُهدر في وقت الذهاب والإياب للمدرسة في حالة بُعد المدرسة عن المنزل، وكذلك يجب معرفة قيمة مصاريف المدرسة، ومعرفة قدرة تحمل الأهل على دفعها حتى لا تضطر الأسرة لنقل الطفل من مدرسته فيما بعد مما يؤثر عليه نفسيًا، وكذلك ألا تكون مصروفات المدرسة سببًا في ضغط الأسرة ماديًا.

تأهيل الأطفال لدخول المدرسة

وذكرت أنّه يجب على الأم تأهيل طفلها لدخول المدرسة منذ عمر عام ونصف بإلحاقه بإحدى الحضانات، ليتعرف على الناس والأشكال والألوان ويكوّن جمل وأصوات ويعرف كيف يعبر عن نفسه، حتى لا يحدث له صدمة خلال مقابلة المدرسة إذ لم يترك والدته قبل ذلك أو لم يلتحق بحضانة ويخرج من منزله لـ«انترفيو» المدرسة لأول مرة.

وأكدت أنّ الحضانة قبل الذهاب لمرحلة كي جي في المدرسة، تساهم بصورة كبيرة في تيسير الانترفيو للطفل في المدرسة، إلى جانب أنّها تقضي على سلوكيات العنف، وعدم إطاعة الكلام أو التواصل.

ونصحت بالشرح للطفل قبل لقاء المدرسة، عن سبب اللقاء، وأنّه سيدخل بمفرده، والاستعانة بفيديوهات تعليمية لذلك، وضرورة تنظيم ملابسه ليكون جيد ومهندم خلال المقابلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحويل بين المدارس التقديم في المدارس العام الدراسي الجديد التقديم في رياض الأطفال الصف الأول الابتدائي بین المدارس أن ه یجب

إقرأ أيضاً:

«التنمية الأسرية» تطلق الدورة الأولى من ملتقى «الملهمون الصغار»

انطلقت في أبوظبي فعاليات الدورة الأولى لملتقى «الملهمون الصغار»، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 50 طفلاً وطفلة.
ويأتي الملتقى الذي تم تنظيمه تحت شعار «صغيرة أعمارهم.. كبيرة أحلامهم» ضمن مساعي مؤسسة التنمية الأسرية لتمكين الأطفال والشباب من المهارات الاجتماعية وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وحضر الملتقى عبدالرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي بالمؤسسة، ووفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة بالوكالة، وعدد من مديري المراكز بالمؤسسة، وممثلي الشركاء الاستراتيجيين وموظفي المؤسسة وطلبة المدارس وأفراد الأسر.
وأكدت مريم محمد الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، أن الملتقى جاء نتاجاً لما توليه القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، من دعم للأسرة بشكل عام والطفل بشكل خاص.
وقالت إن الملتقى يهدف إلى تعزيز مهارات الأطفال للتعبير عن أنفسهم بصورة إيجابية سليمة، وتنمية مهاراتهم، ما يجعلهم فاعلين في إحداث الأثر الإيجابي في مجتمعاتهم، إضافة إلى تنمية مهارات الأطفال الإبداعية والابتكارية في توظيف الذكاء الاصطناعي للتعبير عن أفكارهم.
وأكدت أهمية تنمية مواهب ومهارات الطفل ونقل رسالته الاجتماعية والإعلامية المؤثرة والملهمة بطرق إبداعية وجاذبة، من خلال التكنولوجيا والعالم الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي، والفعاليات والملتقيات والمبادرات الاجتماعية.
وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال مكتبة زايد الإنسانية إلى تعزيز البناء السليم للأسرة وتمكين أفرادها من الحفاظ على تماسك الأسرة وقضاء وقت نوعي فيما بينهم، ويأتي هذا الملتقى لتشجيع الطفل للتعبير عن ذاته واكتشاف وإبراز مواهبه، حيث تلعب الموهبة دوراً مهماً في تشكيل شخصيته، كما يعد الملتقى فرصة لإبراز دور الطفل في التنمية المستدامة من خلال إبراز إنجازاته في المجالات المختلفة عبر الأنشطة التفاعلية والاستعراضية والحوارية التي تصنع الفرص الملهمة لدى الأطفال وتعزز ثقتهم بذواتهم.
ويستهدف الملتقى الموهوبين في المجالات المختلفة منها الأدبية، والإعلامية، والفنية، والعلمية، والتكنولوجية على مستوى دولة الإمارات، وتعد فرصة للأطفال لتبادل الخبرات وتطوير المهارات الإبداعية والابتكارية.
(وام)

مقالات مشابهة

  • «التنمية الأسرية» تطلق الدورة الأولى من ملتقى «الملهمون الصغار»
  • «بلاش بعد المدرسة».. خطوات بسيطة لتحفيز الأطفال على المذاكرة
  • نصائح لتشجيع طفلك على تكوين الصداقات في المدرسة.. «مضمونة وفعالة»
  • هواوي تبدأ المرحلة الثانية من مشروع المدارس المفتوحة للجميع المعتمدة على التكنولوجيا
  • قبل بداية العام الدراسي.. نصائح مهمة لتحسين اعتياد الأطفال على الأكل الصحي
  • وكيل «تعليم الغربية» يتأكد من جاهزية المدارس قبل العام الدراسي الجديد
  • 10 نصائح للأمهات للتعامل مع طفلها في أولى مدرسة
  • روشتة تأهيل الأبناء عند دخول المدرسة.. فيديو
  • خطوات تأهيل الأطفال لدخول المدرسة أول مرة.. بينها تعزيز مفهوم الالتزام
  • بالقانون والتوعية.. الإمارات تحمي الطلبة من التنمر المدرسي