الهيدروجين الأخضر يدعم جهود «كهرباء دبي» للحياد الكربوني
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
يعد مشروع «الهيدروجين الأخضر» الذي نفذته هيئة كهرباء ومياه دبي، في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويمكن لخزان واحد تخزين ما يصل إلى 12 ساعة من الهيدروجين المنتج باستخدام الطاقة الشمسية.
ومنذ إطلاق المشروع في مايو 2021، حققت الهيئة أهدافها الإنتاجية، حيث تنتج نحو 20 كيلوغراماً في الساعة، وتم تصميم وبناء المحطة التجريبية عن طريق التحليل الكهربائي للماء باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، بحيث تكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين.
ويدعم المشروع استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، وتؤدي الهيئة دوراً رائداً في تحقيق هذا الهدف الطموح بمشاريع رائدة، أبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل، وستبلغ قدرته الإنتاجية أكثر من 5,000 ميجاوات بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم. وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للمجمع 2,860 ميجاوات.
كما حصدت الهيئة جائزة مشروع الهيدروجين الأخضر لعام 2023، وذلك ضمن جوائز مستقبل الهيدروجين التي تم تنظيمها خلال فعاليات مؤتمر الهيدروجين الأخضر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دبي.
وتشير آخر التقارير العالمية إلى أنه يمكن إنتاج الهيدروجين الأخضر مقابل 1.60 دولار للكيلوغرام بحلول عام 2030، ما يجعله أكثر تنافسية مع طرق إنتاجه حالياً حيث تتراوح التكلفة بين 3 و6.5 دولار للكيلوغرام.
وفيما يتعلق بالتخزين، يجري تطوير تقنيات متقدمة مثل تسييل الهيدروجين والتخزين في الكهوف الملحية ومواد تخزين الهيدروجين الصلبة المبتكرة، مما يضمن التخزين بكفاءة وموثوقية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيدروجين الأخضر دبي مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية كهرباء دبي هيئة كهرباء ومياه دبي الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
عاصفة جليدية في أونتاريو تترك 300 ألف كندي دون كهرباء
أدت عاصفة جليدية شديدة ضربت مناطق عدة في أونتاريو خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 300 ألف شخص.
وقالت وكالة «رويترز» إن العاصفة تسببت في تساقط أمطار متجمدة، مما أدى إلى تراكم الجليد على الأشجار وأسلاك الكهرباء، مما أدى إلى انقطاع واسع النطاق للكهرباء في المنطقة.
وتواصل وزارة البيئة الكندية تحذيراتها من العواصف الشتوية، حيث تشير التوقعات إلى استمرار تساقط الثلوج أو تحولها إلى جليد حتى صباح اليوم في بعض المناطق، خاصة في أوتاوا وأجزاء من كيبيك وأونتاريو.
وفي تصريح لشركة «هيدرو وان» للكهرباء، أكدت أن السبب الرئيسي لانقطاع التيار هو الوزن الزائد على أغصان الأشجار بسبب تراكم الأمطار المتجمدة، كما حذرت من احتمال حدوث فيضانات في وسط أونتاريو. وأشارت الشركة إلى أن أكثر من 350 ألف عميل تأثروا بالانقطاع، ومن المتوقع استعادة الكهرباء في يوم الثلاثاء المقبل.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة «أليكترا» لخدمات المرافق العامة عن انقطاع التيار الكهربائي عن حوالي 35 ألف مشترك في مدينة باري الواقعة شمال تورنتو.
وأوضحت الشركة أن تقدم إصلاحات الأعطال يسير ببطء بسبب تراكم الجليد على خطوط الكهرباء، لكنها أكدت أنها تستخدم جميع الموارد المتاحة لتسريع العملية.
من جانبها، أعلنت مدينة أوريليا حالة الطوارئ بسبب استمرار الأمطار المتجمدة التي تسببت في انقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية والخدمات العامة. وأكدت المدينة أن الوضع خطير للغاية بسبب الظروف الصعبة على الطرق والأشجار المتساقطة.
وأفاد العديد من سكان أونتاريو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإغلاق بعض الطرق بسبب اقتلاع الأشجار، بينما سمعوا أصوات تحطم منذ بداية العاصفة.