الثورة نت/يحيى كرد

نظّم مكتبا الثقافة والسياحة وأتحاد الشعراء والمنشدين، بمحافظة الحديدة اليوم، صباحية شعرية وثقافية تحت شعار “لبيك يا رسول الله” إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف.

شهدت الفعالية بحضور وكلاء المحافظة أحمد البشري، ومحمد حليصي، ومدير عام هيئة المساحة والجيولوجيا ماجد الأهدل، ومدير مكتب الثقافة أسد باشا، ونائب مدير مكتب السياحة جلال المحويتي، ألقى عدد من شعراء المحافظة قصائد تناولت دلالات ومعاني الاحتفال بمولد الرسول الأعظم،

وتغنى الشعراء بمناقب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، متناولين سيرته العطرة وأخلاقه الفاضلة وجهاده الشريف.

كما سلطوا الضوء على حبه لأهل اليمن ودورهم البارز في نصرة الدعوة الإسلامية. عبر الفتوحات الإسلامية التي امتدت إلى أرجاء العالم، ونشروا تعاليم الإسلام في شتى القارات.”

كما دعت القصائد المشاركين إلى التحشيد والمشاركة في الفعالية المركزية للمولد النبوي التي ستُقام يوم 12 ربيع الأول.

تخللت الصباحية بحضور عدد من الأدباء والشخصيات الاجتماعية، موشح إنشادي  لفرقة “الصماد”.

وفي سياق متصل، نظم أبناء عزلة الصليف بمديرية الصليف بالحديدة أمسية ثقافية وفكرية تحت شعار “لبيك يا رسول الله” لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

وخلال الأمسية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة عبدالمجيد شعيل، ومدير الجمرك سليمان فقيرة، ومدير الإرشاد طه علي يحيى، ونائب مدير الميناء العقيد مصطفى نور بالمديرية. ألقيت العديد من الكلمات أشارت إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي كتعظيم وتكريم للرسول الكريم، وتجديد العهد والولاء له ..

مشيرة إلى المكانة الخاصة التي يحتلها الرسول في قلوب اليمنيين كقائد ومعلم، والتأكيد على موقفهم التاريخي في نصرته منذ بزوغ الإسلام.

وأكدت الكلمات أن الاحتفال بمولد رسول الرحمة للبشرية، صلى الله عليه وآله وسلم، يشكل مصدر إزعاج لأعداء الإسلام ويعكس الارتباط الوثيق للشعب اليمني بنبيهم الكريم واتباع نهجه في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

رسول الله صلى الله عليه وسلّم والعشر الأواخر من رمضان

 كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في المسجد في العشر الأواخر في رمضان، ولما كان آخر عام في حياته - صلى الله عليه وسلم- اعتكف عشرين يوما، وكان يجتهد في هذه العشر ابتغاء إصابة ليلة القدر، كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله:” تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”،  وكان يقول لأصحابه: ” أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر، فمن كان متحريا، فليتحرها في العشر الأواخر”.

ولعل أبرز ميزات حياة الرسول في رمضان، أنه كان يحب كثرة الدعاء فيها، كما في سنن الترمذي عن عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «قلت: يا رسول الله  إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو به؟ قال: قولي: “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”. وكان يوقظ أهله في العشر الأواخر للاجتهاد في العبادة لا يتركهم ينامون.ويضرب النبي صلى الله عليه وسلم القدوة للزوج أن يكون حريصا على طاعة أهله لله تعالى، لا أن يكون حريصا على طعامهم وشرابهم ومنامهم وجميع شؤون دنياهم، ثم يتركهم ودينهم، وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: “يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا”.

مقالات مشابهة

  • خدمات خاصة لكبيرات السن وذوات الإعاقة في المسجد النبوي الشريف
  • إعادة النبض لمعتكف تعرض لنوبة قلبية في المسجد النبوي الشريف
  • معاوية .. وشهود الزور
  • "طيران الأمن" لسلامة المعتمرين والزوار في المسجد النبوي الشريف
  • فعالية خطابية بحجة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام علي
  • صنعاء.. فعالية خطابية إحياءً لذكرى الصمود ويوم القدس العالمي
  • فلسفة العيد التي علينا البحث عنها
  • السيسي: الأزهر الشريف سيظل منارة علم وإرشاد تنير دروب الأمة الإسلامية
  • الرئيس السيسي: الأزهر الشريف «منارة» تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض
  • رسول الله صلى الله عليه وسلّم والعشر الأواخر من رمضان