تعرّف على اللقاحات المحدَّثة ضد كوفيد-19.. قريبا في الصيدليات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال كارلوس دل ريو، وهو خبير الأمراض المعدية وأستاذ الطب في جامعة إموري، لشبكة "سي إن إن": "نحن في وسط موجة جديدة، العديد من الناس، بمن فيهم أنا شخصيا، قد تعرضوا مؤخرا للإصابة بكوفيد-19".
وفي إشارة إلى أنه من المرتقب قريبا توفّر اللقاحات المحدَّثة ضد كوفيد-19 من شركة فايزر، في الصيدليات، فيما تشهد الولايات المتحدة وعدة دول أخرى زيادة في حالات الإصابة؛ أوضح دل ريو، أن إصابته جعلته يقرّر تأجيل الحصول على الجرعة الجديدة.
وتابع: "إذا كنت قد أصبت بكوفيد في الأشهر الثلاثة الماضية، فعليك أن تنتظر؛ ليست هناك حاجة للحصول على لقاح، لأنك بطريقة ما، قد تلقّيت اللقاح من السلالة الحالية".
وأضاف: "إذا لم يتعرض الشخص للإصابة بكوفيد مؤخرًا، وخاصة إذا كان سنه 65 عامًا أو أكثر فيوصي هذا المختص بالحصول على اللقاح "في أقرب وقت ممكن"، مبرزا أن الشيء ذاته ينطبق على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.
من جهته، يقول بول أوفيت، وهو مدير مركز تعليم اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا وعضو في لجنة مستشاري اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، في حديثه للشبكة الأميركية إن "الأشخاص الذين يصابون بكوفيد بشكل شديد يستدعي دخول المستشفى أو قد يهدد حياتهم ينتمون أساساً إلى أربع فئات".
وأوضح أن "الفئة الأولى تتكون من الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والثانية، الأشخاص الذين لديهم حالات طبية تعرضهم لخطر عالٍ، مثل السمنة والسكري وأمراض الكبد والرئة أو القلب المزمنة. أما الثالثة في فئة النساء الحوامل، والرابعة مكونة من المسنين، أو الأشخاص فوق 75 عاما".
وتابع: "البالغين الأصغر سنًا والأصحاء يمكنهم الانتظار" مردفا أن "الانتظار حتى الخريف يضمن حماية أفضل خلال موسم الفيروسات التنفسية، الذي يصل ذروته عادة في ديسمبر ويناير".
كذلك، قالت ميغان راني، وهي عميدة كلية الصحة العامة في جامعة ييل لـ "سي إن إن" "إذا لم تكن قد تعرضت للإصابة مؤخرا، فإن الجرعات المنشطة الجديدة مهمة للغاية، الطفرات الحالية لكوفيد تختلف بشكل كبير عن طفرات الشتاء الماضي، وهذه الجرعات المنشطة لهذا العام تتوافق مع الطفرات الجديدة".
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وافقت، الخميس الماضي، على طرح اللقاحات الجديدة من موديرنا وفايزر، بالتعاون مع بيونتك، والتي تستهدف متحور KP.2 من سلالة أوميكرون.
إلى ذلك، ستكون هذه الجرعات متاحة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر، في وقت يشهد ارتفاعا مستمرا في حالات دخول المستشفيات بسبب كوفيد-19، بحسب لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة كوفيد 19 الولايات المتحدة الولايات المتحدة كوفيد 19 لقاح كورونا المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
«السبكى» يبحث مع "الدواء" إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل الصيدليات الخارجية التابعة للهيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، لمتابعة عدد من الملفات المشتركة بين الهيئتين، وبحث سبل تعزيز التعاون في إشراك القطاع الخاص في تشغيل وإدارة الصيدليات الخارجية التابعة للهيئة، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى وتعزيز استدامة المنظومة الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة تصرف أكثر من 3,000 صنف دوائي داخل منشآتها في محافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمتوسط صرف يبلغ 41.5 مليون عبوة دوائية شهريًا، وذلك لضمان توافر الأدوية الأساسية لجميع المرضى، وتحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة في الخدمات الصحية المقدمة.
وأضاف الدكتور السبكي، أن إجمالي الإنفاق السنوي على الأدوية داخل الهيئة العامة للرعاية الصحية تجاوز 4 مليارات جنيه، وأن هذا الرفم سيزداد تدريجيًا مع التوسع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات الجديدة، وهو ما يستلزم تعزيز استراتيجيات توفير أفضل الخدمات والرعاية الصحية مع ضمان أعلى مستويات الجودة والكفاءة العلاجية.
وأشار، إلى أن الهيئة حققت العديد من النجاحات مع هيئة الدواء المصرية، أبرزها في تطبيق أنشطة اليقظة الدوائية، بالإضافة إلى الربط كأول هيئة صحية بمنظومة التتبع والترصد الدوائي، مؤكدًا استمرار العمل على تعزيز هذا الربط والتكامل مستقبلًا، خاصة في منظومات تحديثات تسعير الأدوية.
كما أكد الدكتور السبكي، أن التوجه نحو إشراك القطاع الخاص في تشغيل الصيدليات الخارجية التابعة للهيئة سيسهم في تحقيق مكاسب متعددة، من بينها تحسين تجربة المرضى من خلال تقديم خدمات دوائية أكثر تطورًا، وزيادة الحصة السوقية للصيدليات الخاصة والأهلية، وتحفيز الاستثمار في قطاع الصيدلة، وتعزيز استدامة المنظومة الصحية.
وأوضح، أن هذا المشروع سيوفر للهيئة أكثر من مليار جنيه سنويًا من نفقات التشغيل والإدارة، مما يعزز من كفاءة الإنفاق الصحي، كما أنه سيمكن الكوادر الصيدلانية داخل الهيئة من التركيز على المهام الأكثر تخصصًا في الصيدلة الإكلينيكية والاستشارات الدوائية ما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وذلك بالإضافة إلى تحقيق نمو في الموارد الذاتية للهيئة.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الغمراوي على أن هيئة الدواء المصرية تتعاون مع جميع شركائها من مقدمي الخدمات الصحية لضمان وصول الدواء بشكل آمن وعادل لجميع المرضى، كما أوضح الدكتور الغمراوي أن التعاون بين هيئة الدواء المصرية وهيئة الرعاية الصحية حقق العديد من النجاحات، خاصة في مجالات اليقظة الدوائية، والاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وبحوث اقتصاديات الدواء، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التكامل لتوسيع نطاق العمل المشترك بين الهيئتين.
وأكد، أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونًا موسعًا مع هيئة الرعاية الصحية في عدة مجالات، من بينها تعزيز مفهوم "الصيدليات الخضراء"، وإطلاق مبادرات التثقيف الدوائي للمرضى، وتوسيع الربط الإلكتروني بين قواعد البيانات الدوائية ومنظومات التسعير والتسجيل، بالإضافة إلى دراسات جدوى توطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية وفقًا للاحتياج الفعلي للسوق.
واختتم الدكتور أحمد السبكي، بالتأكيد على أن تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي يتطلب تعزيز التعاون بين جميع الهيئات الصحية، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية ستسعى إلى إطلاق منصة إلكترونية موحدة تجمع بين جميع الجهات الصحية، بهدف تعزيز التكامل الرقمي، ورفع كفاءة التشغيل، وتحقيق أفضل استفادة ممكنة من الموارد المتاحة لخدمة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية في مصر.
وشارك في اللقاء من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، كل من: الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، الدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة للشئون الصيدلية وإدارة الدواء، الدكتور مؤمن العشماوي، مستشار رئيس الهيئة لمتابعة مشروعات الهيئة الإستراتيجية، الدكتور عمرو عبدالنبي، مستشار رئيس الهيئة للشراكات وتنمية الأعمال، اللواء مهندس شريف بلال، مساعد المدير التنفيذي للشئون الهندسية والمشروعات ومدير عام الإدارة العامة للشئون الهندسية، الدكتور محمود الديب، مدير عام الإدارة العامة للإدارة الإستراتيجية، الدكتور مصطفى شعبان، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، الدكتور أحمد البرعي، مساعد المدير التنفيذي للشئون الفنية والمتابعة ومدير عام شئون مكتب المدير التنفيذي، الدكتور محمد سامي، مساعد المدير التنفيذي لشئون التشغيل وتنمية الموارد ومدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية، والدكتور مهند عاطف، مدير إدارة الدراسات والبحوث، ومن جانب هيئة الدواء المصرية: الدكتورة أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للعمليات.
IMG-20250220-WA0015 IMG-20250220-WA0016 IMG-20250220-WA0018 IMG-20250220-WA0017 IMG-20250220-WA0019