قتلت مليشيا الحوثي وأصابت أكثر من 24 ألف مدني في تعز جراء استهداف ميليشيا الحوثي المحافظة منذ بداية الحرب في 2015 وحتى منتصف 2024. 

وكشف تقرير صادر عن شعبة التوجيه المعنوي في قيادة محور تعز العسكري عن حصيلة مرعبة لجرائم ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في محافظة تعز منذ بداية الحرب في العام 2015 وحتى منتصف العام 2024.

التقرير العسكري أشار إلى أن المليشيا الحوثية قتلت وأصابت أكثر من 24 ألف مدني، عبر القصف العشوائي والألغام والعبوات الناسفة.

ووفقاً للإحصائيات،نشرها موقع "سبتمبر نت" فقد بلغ عدد القتلى 4146 مدنياً، بينهم 891 طفلاً و466 امرأة، فيما جُرح 18 ألف و65 آخرون، بينهم 2176 طفلًا و2669 امرأة.

وأشار التقرير إلى أن الألغام والعبوات المتفجرة التي زرعتها المليشيا في المناطق السكنية والطرقات أسفرت عن مقتل 781 مدني، بينهم 38 طفلاً و23 امرأة، بالإضافة إلى جرح 1308 آخرين.

وفيما يخص حالات الاختطافات والاخفاء والتهجير القسري، لفت التقرير إلى ارتكاب المليشيا الحوثية خلال الفترة ذاتها 6 آلاف و24 انتهاك، توزعت باختطاف 504 مدنيين، و175 حالة إخفاء قسري، و899 حالة احتجاز تعسفي، بالإضافة إلى ارتكابها انتهاكات في هذا الجانب تسببت بـ102 حالة وفاة وإعاقة.

ونوه التقرير إلى قيام المليشيا الحوثية بارتكاب انتهاكات الاعتداءات، التي بلغت 108 اعتداء على مدنيين، مشيرا إلى قيام المليشيات بتهجير 4 آلاف و269 أسرة قسرياً.

وحسب التقرير فقد قامت الميليشيا بتدمير 617 منشآت وممتلكات عامة، توزعت على تفجير 11 منشأة عامة، وتدمير 87 منشأة عامة وأضرار كلية في 62 منشأة عامة و379 أضرار جزئية، وكذلك أضرار في 27 مركبة عامة، بالإضافة إلى قيامها باقتحام ونهب 31 منشأة.

كما قامت المليشيا بتدمير 3 آلاف و617 منشآت وممتلكات خاصة، منها تفجير 169 منشأة خاصة، وتدمير 224 منشأة، وتسببها بأضرار كلية في 353 مبنى ومنشأة خاصة وأضرار جزئية في 2020 منشأة ومبنى خاص، و623 مركبة خاصة، بالإضافة إلى قيامها باقتحام ونهب 53 مبنى ومنشأة خاصة، وفق التقرير ذاته.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المنطقة على حافة الانفجار وسط تصعيد أميركي متزايد

#سواليف

تشهد المنطقة تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، وسط #تحركات_أمريكية مكثفة ومواقف متأرجحة تجاه #الصراع في #اليمن و #إيران. وبينما تتصاعد #التهديدات وتتوالى الضربات، يبقى السؤال الأهم: هل ما يجري هو تمهيد لحرب إقليمية واسعة، أم مجرد استعراض للقوة في إطار سياسة التهويل والابتزاز السياسي؟

في هذا السياق، يرى الخبير العسكري قاصد محمود، أن “الإدارة الأمريكية الحالية تواصل النهج الذي بدأته الإدارة السابقة، لكن مع حضور إعلامي أكبر يعكس طبيعة الرئيس الحالي وشغفه بالظهور الإعلامي”. وأوضح أن ” #التصعيد_العسكري في اليمن لم يشهد زيادة ملموسة مقارنة بالسابق، بل إن العمليات العسكرية السابقة كانت أكثر كثافة مما يجري حاليًا”.

وأضاف محمود، ، أن “الولايات المتحدة لا تملك الكثير من الخيارات العسكرية الإضافية إلا إذا قررت تجاوز #الحرب التقليدية، وهو أمر قد يشكّل وصمة عار لها، خاصة إذا لجأت إلى استخدام أساليب غير تقليدية في اليمن”.

مقالات ذات صلة الثلاثاء.. وارتفاع إضافي وملموس على درجات الحرارة 2025/03/25

وأشار إلى أن “سياسة واشنطن الحالية مرتبطة بعقلية ترامب”، متسائلًا: “هل يسعى فقط إلى تصعيد الأوضاع في الخليج للحصول على المزيد من الامتيازات، أم أنه يريد توجيه تهديد ناري لإيران؟”

وأكد أن “إيران تحضر بقوة في المشهد الإعلامي الأمريكي، حيث يتحدث عنها ترامب ومستشاروه الأمنيون يوميًا”، معتبرًا أن “ذلك قد يكون جزءًا من نجاح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في دفع الإدارة الأمريكية إلى مربع المواجهة المباشرة مع طهران”.

وحول التصعيد ضد الحوثيين، أشار محمود إلى أنه “لن يحقق نتائج إيجابية، بل قد يأتي بنتائج عكسية”.

وأوضح أن “وزير الدفاع اليمني أعلن بوضوح أن الإمارات والسعودية ستكونان في قلب المواجهة، مما يعني توسيع رقعة الحرب إقليميًا”.

وأضاف أن “أي استهداف لإيران سيجر المنطقة إلى تصعيد أكبر، حيث سترد طهران بقوة، مما سيؤدي إلى تداعيات تتجاوز حدود الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، ليمتد إلى الإقليم بأسره”.

وتابع قائلًا: “إذا استمرت هذه السياسات الطائشة، فقد يعود الإقليم عشرات السنين إلى الوراء. الحوثيون لا يملكون ما يخسرونه، وسيواصلون التصعيد، بل وقد يزيدونه إذا أتيحت لهم الفرصة”.

وقال، “الغريب أن ترامب وإدارته يمنحون الحوثيين مزيدًا من الشعبية، حيث بات يُنظر إليهم كقوة تقاوم أمريكا وإسرائيل، ما يزيد من رصيدهم محليًا وعربيًا”.

ويرى محمود أن “الوضع الحالي يضع القيم العربية على المحك، خاصة مع ما يجري في غزة من مجازر غير مسبوقة في التاريخ الحديث”.

وأوضح أن “الصهيونية لطالما مارست القتل والتدمير، لكن التغطية الإعلامية الواسعة اليوم تجعل كل بيت عربي يدرك حجم العجز الرسمي العربي عن اتخاذ أي موقف جاد”.

وأشار إلى أن “المنطقة قد تشهد تصعيدًا خطيرًا، لكنه لم يستبعد أن يكون التهويل الإعلامي جزءًا من محاولة تحقيق مكاسب سياسية ومالية”، متوقعًا أن “تنحسر التوترات قبل 1 مايو، خاصة أن ترامب يخطط لزيارة المنطقة في 31 مايو، وهو ما يجعل من غير المرجح أن يغامر بحرب واسعة قبل ذلك”.

وحول احتمالية استهداف إيران عسكريًا، أكد محمود أن “الأمر يعتمد على مدى استعداد واشنطن للمخاطرة”، مشيرًا إلى أن “القوة الحقيقية لطهران تكمن في كثافتها الصاروخية الهائلة، خاصة مع امتلاكها تكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية التي بات الحوثيون يستخدمونها”.

أما على المستوى العسكري، فأوضح أن “إسرائيل لا تزال تمتلك التفوق الجوي في المنطقة بفضل أسطولها من مقاتلات الجيل الخامس، مما يمنحها ميزة استراتيجية كبيرة”. لكنه أشار إلى “احتمال أن تكون إيران قد حصلت على أنظمة متطورة من روسيا، وهو أمر قد يؤثر على توازن القوى”.

وختم محمود حديثه بالقول: “التفاهمات الروسية-الإيرانية قد تلعب دورًا في رسم المشهد، خاصة في البحر الأحمر، حيث ترى موسكو في طهران شريكًا لم يتخلَّ عنها في الأوقات الصعبة. لذا، يبقى السؤال: هل ستتجه الأمور نحو تسوية سياسية أم أننا على أعتاب حرب مفتوحة بلا حدود؟”.

وكان خبراء ومحللون سياسيون يمنيون تحدثوا ، أن “التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة والحوثيين يدخل مرحلة جديدة، حيث تكثّف واشنطن ضرباتها الجوية في محاولة لاحتواء التهديدات القادمة من اليمن، بينما يواصل الحوثيون استهداف المصالح الأمريكية والغربية في البحر الأحمر”.

ويؤكد المحللون أن “هذه المواجهة تعكس صراعًا أوسع بين واشنطن ومحور المقاومة، وسط تساؤلات حول مدى قدرة الضغوط العسكرية على تغيير موازين القوى في اليمن والمنطقة”.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 آذار/مارس الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أُبرم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في كانون الثاني/يناير الماضي.

وامتلأت ساحات المستشفيات التي تفتقر إلى أدنى مقومات تقديم العلاج بجثامين مئات الأطفال والنساء الذين استُهدفوا بالغارات الجوية أثناء نومهم في منازلهم أو داخل خيام النزوح.

وبدعم أميركي أوروبي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • تقرير استخباراتي أميركي: الصين تشكل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة
  • تقرير استخباراتي: الصين تمثل أكبر تهديد عسكري لأميركا
  • تقرير للمخابرات الأمريكية: الصين أكبر تهديد عسكري لأمريكا
  • مركز بنغازي الطبي: استقبال أكثر من 7 آلاف مراجعًا للعيادات الخارجية في أسبوعين
  • المنتجات النفطية تنفذ آلاف الجولات التفتيشية وتضبط (١٢) حالة تهريب خلال شباط
  • خبير عسكري: المنطقة على حافة الانفجار وسط تصعيد أميركي متزايد
  • قصة لبنانيّة في أميركا تؤيد حزب الله.. ماذا كُشف عنها؟
  • أرقام مرعبة: كم تكلف فاتورة الكهرباء الشهرية للحرم المكي؟
  • تقرير أمريكي: هل يستطيع ترامب أن يضع حدًا لجماعة الحوثي؟ (ترجمة خاصة)
  • إحصائية: أكثر من 6 آلاف حالة طلاق خلال شهر في العراق