احتلت التكنولوجيا مكانة كبيرة في العديد من المجالات خلال الفترة الأخيرة، ومن أبرز هذه المجالات، الهندسة وهندسة الطاقة بشكل أخص، خاصة أنَّ أنظار العالم تتجه حاليًا إلى الطاقة وأساليبها وطرق تنميتها.

طرح الحصول على منح لدراسة هندسة الطاقة

في الوقت الحالي، اتجهت العديد من المؤسسات الكبرى في مصر، لطرح منح دراسية للطلاب لدراسة تكنولوجيا هندسة الطاقة بتخفيضات كبيرة تصل لـ100%، ومنها جامعة السويدي للتكنولوجيا، إذ طرحت خلال الفترة الأخيرة، برنامج تعليمي لتكنولوجيا هندسة الطاقة، بمنح دراسية تصل إلى 100%، بالتعاون مع شركتي ENI الإيطالية والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية EGAS، إذ يأتي التدريب تحت رعاية وزارة البترول والثروة المعدنية وبالشراكة مع كبرى الجامعات في إيطاليا لأول مرة في مصر.

وجرى الإعلان عن فتح باب التقدم لبرنامج تكنولوجيا هندسة الطاقة، ويتضمن هذا التعاون تقديم منح دراسية لهذا البرنامج، تبدأ من 20%، وتصل إلى 100% لجميع المتقدمين، خاصة أنَّ برنامج تكنولوجيا هندسة الطاقة، يُعد ركيزةً أساسية في مساعي الجامعة نحو تقديم تعليم تقني، يواكب التوجهات العالمية.

تدريب الطلاب على أحدث التقنيات والممارسات العالمية

يعمل برنامج تكنولوجيا هندسة الطاقة على تدريب الطلاب على أحدث التقنيات والممارسات العالمية في مجال الطاقة، مع التركيز على الطاقة المتجددة والبديلة، إلى جانب كفاءة استخدام الطاقة، وهو ما يعد من أحد أهم محاور إزالة الكربون لما له من أثر كبير في تعزيز الممارسات المستدامة في هذا القطاع.

ويمثل برنامج تكنولوجيا هندسة الطاقة فرصةً استثنائية للطلاب، لاسيما في ظل الدعم الحكومي المتمثل في وزارة البترول والثروة المعدنية والقطاع الخاص الممثل فى التعاون مع شركتي ENI وEGAS.

ويسهم وجود الخبراء في هذا المجال في تأهيل الطلاب لفتح آفاق جديدة في مجالات الطاقة المتجددة، وهو مجال يلقى اهتماماً كبيراً على الصعيد المحلي والعالمي.

التقديم مفتوح الآن من خلال هذا الرابط

وعقب دخول الرابط يجري تسجيل معلومات الشخصية للطلاب، والاتصال على الرقم 15755.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطاقة البترول وزارة البترول هندسة الطاقة منح دراسية

إقرأ أيضاً:

هل الفقر أصبح عائقًا أمام التحصيل العلمي للطلاب العراقيين؟

12 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: يشهد سوق المستلزمات المدرسية في العراق ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، وهو ما يثقل كاهل الأسر المتوسطة والفقيرة التي تعاني من صعوبة تأمين احتياجات أبنائها الأساسية من قرطاسية وملابس مدرسية.

وهذه الأزمة أدت إلى تفاقم الضغوط المالية على العائلات، مما أثر بشكل مباشر على قدرة الطلاب على مواصلة تحصيلهم الدراسي بصورة طبيعية.

تقول أم محمد من بغداد: “كل عام نتفاجأ بارتفاع أسعار الملابس والحقائب المدرسية. هذا العام كان الأسوأ؛ بالكاد استطعنا شراء بعض الدفاتر والكتب لأبنائي الثلاثة. لا أستطيع تأمين كل ما يحتاجونه، وأشعر بالعجز أمامهم. أبنائي محرومون من قرطاسية جيدة وزملاؤهم يأتون إلى المدرسة بأدوات أفضل، وهذا يخلق لديهم شعورًا بالنقص.”

 

وفي بداية كل عام دراسي، يشرع التجار وأصحاب محلات القرطاسية والملابس المدرسية بعرض منتجاتهم بأسعار مرتفعة، ما يعمق الأزمة المالية للأهالي.

وتعاني الأسر العراقية من غلاء هذه المستلزمات، حيث أن أسعار الحقائب، الدفاتر، والملابس المدرسية قد تضاعفت.

ويتحدث أبو علي: “كنت أتوقع أن ترتفع الأسعار قليلًا، لكن ما يحدث الآن غير معقول. حتى أبسط الأشياء أصبحت فوق قدرتنا المالية. لا أستطيع شراء ملابس مدرسية جديدة لأطفالي كل عام، فالملابس المستوردة تتلف بسرعة وعلينا البحث عن بدائل باهظة الثمن. أشعر بأن الفقر أصبح عائقًا أمام تعليم أبنائي، وأخشى أن يضطروا لترك المدرسة.”

و أشار أحد المواطنين إلى أن بعض الأسر باتت تكتفي بشراء الأدوات الأساسية فقط، نظرًا لعدم قدرتها على تغطية الاحتياجات الكاملة.

وتكشف أم فاطمة من بابل: “ابنتي الصغيرة بدأت تشعر بالخجل لأنها لا تملك الأدوات المدرسية نفسها التي يملكها زملاؤها. حقائبنا تتمزق سريعًا والكتب باهظة الثمن، لا نملك خيارًا سوى شراء الأرخص، لكنها لا تدوم طويلًا. هذه الأزمة جعلتنا نشعر بالعجز أمام توفير أبسط حقوق أبنائنا في التعليم.”

الأدوات ذات الجودة المنخفضة التي تكون أسعارها أقل قد لا تكون الحل الأمثل للأسر، إذ تعاني من التلف السريع، مما يضطر الأسر لشراء بدائل بأسعار أعلى. مثلًا، الحقائب المدرسية ذات الجودة المنخفضة لا تتحمل وزن الكتب الثقيلة، فتتمزق سريعًا، مما يزيد العبء المالي على الأسر.

التأثير على التحصيل الدراسي

تفاقم الأزمة الاقتصادية جعل الفقر عائقًا أمام التحصيل العلمي للعديد من الطلاب. وغياب الدعم الحكومي في توفير القرطاسية والكتب المدرسية مجانًا أو بأسعار مدعومة أدى إلى زيادة المعاناة.

اما الأطفال الذين لا يستطيعون الحصول على المستلزمات الجيدة يشعرون بحالة من التمييز مقارنة بزملائهم الذين يستطيعون شراء أفضل الأنواع، مما يؤدي إلى خلق فجوات اجتماعية في المدرسة ويؤثر نفسيًا على الطلاب.

ويقول أبو حسن من كربلاء: “لم أكن أتخيل أن توفير مستلزمات مدرسية بسيطة سيصبح معاناة. كنا نضطر لتوفير المال لشهور قبل بداية العام الدراسي، والآن حتى ذلك لا يكفي. الحقائب المدرسية والقرطاسية أصبحت أسعارها تضاعف ما كانت عليه، ولا أستطيع شراء المستلزمات لكل أطفالي. الحلول قليلة والمشكلة تزداد يومًا بعد يوم.”

المطالبات بتدخل حكومي عاجل

ووسط هذه الأزمة المتفاقمة، تزداد المطالبات الشعبية بتدخل حكومي عاجل لتخفيف العبء عن كاهل الأسر. الأهالي يطالبون بتوفير الكتب والمستلزمات المدرسية مجانًا أو بأسعار مدعومة، لضمان حصول جميع الطلاب على فرص متكافئة في التعليم وعدم خلق فجوات بين الطلاب.

وتتزايد أيضًا الدعوات إلى إطلاق مبادرات خيرية وتطوعية تهدف إلى تقديم المساعدة للأسر المتضررة. في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، يمكن لهذه المبادرات أن تكون حلاً مؤقتًا للتخفيف من حدة الأزمة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل الفقر أصبح عائقًا أمام التحصيل العلمي للطلاب العراقيين؟
  • توزيع منحة من برنامج الأغذية العالمي على 40 مزارعا في ميسان
  • انطلاق الكشف الطبي للطلاب الجدد بجامعة بنها
  • إنطلاق الكشف الطبي للطلاب الجدد بجامعة بنها
  • تفاصيل منحة جامعة ميريت لأفضل 10 طلاب في الثانوية العامة.. اعرف شروط القبول
  • الجامعة اليابانية بالإسكندرية والبنك الإفريقي للتنمية يوقعان إتفاقيات منح لدراسة الماجستير
  • بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم برنامج تدريبي عن صناعة أنواع الخبز المختلفة
  • مواعيد إجراء الكشف الطبي بجامعة المنصورة.. اعرف الرابط
  • الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط تطلق برنامج "هندسة البرمجيات" للعام الدراسي الجديد
  • حاسبات ومعلومات أسيوط تقدم برنامج هندسة البرمجيات العام الجامعى الجديد