ضبط 2 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي ومغشوشة بالغربية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تمكنت هيئة سلامة الغذاء بالغربية، اليوم، في حملة مبكرة على الأسواق لضبط المواد الغذائية الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي، من ضبط 2 طن و 8500 عبوة مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي ومغشوشة في الغربية.
حملات مستمرةوقالت المهندسة حنان عامر، مدير عام فرع هيئة سلامة الغذاء بالغربية، في بيان: إنه في إطار الجهود والحملات المستمرة من الهيئة القومية لسلامة الغذاء بناءً على تعليمات الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء بتشديد الرقابة على الأسواق وجميع المنتجات الغذائية الموجودة بالأسواق للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتعليمات الرقابة الإدارية بتشديد الرقابة على الأسواق، نفذ الفرع حملة مكبرة اليوم على الأسواق لضبط السلع الغذائية الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
وكشفت مدير عام فرع هيئة سلامة الغذاء بالغربية، عن أن الحملة داهمت عدة بؤر للأغذية الفاسدة والمغشوشة وضبطت 2 طن و 8500 عبوة مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي ومغشوشة في الغربية.
بيانات المضبوطاتوجاء بيانات المضبوطات كالتالي:
- طن فراخ يظهر عليها علامات الفساد وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
- طن لانشون مغشوش ومقلد علامة تجارية مشهورة.
- 3500 عبوة حلويات مولد مقلدة علامات تجارية مشهورة.
ـ 5000 عبوة ملح مغشوشة وغير صالحة للاستهلاك الادمي.
جرى التحفظ على جميع الكميات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلامة الغذاء السلع الغذائية حملات تموينية محافظة الغربية صالحة للاستهلاک الآدمی على الأسواق
إقرأ أيضاً:
البنك الزراعي يجهز 250 عروسة ويوزع 40 ألف قسيمة مواد غذائية على الأكثر احتياجا
قام البنك الزراعي المصري بالمساهمة في تجهيز 250 عروسة، وتوزيع 40 ألف قسيمة مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجاً في محافظات القناة، تحت رعاية البنك المركزي المصري، وبالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وذلك في إطار الدور الوطني للبنك الزراعي ومسئوليته المُجتمعية، وتنفيذاً لأهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي من بين أهدافها تحقيق التكافل الاجتماعي، وتقديم يد العون للفئات الأولى بالرعاية.
ويأتي ذلك ضمن مبادرة "يدوم الفرح" التي أطلقتها المؤسسة بهدف تيسير زواج الفتيات للتخفيف عن كاهل الأسر الأكثر احتياجاً ومساعدتهم على تحمل ارتفاع تكاليف الزواج، تماشياً مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تضافر كافة الجهود لتحسين جودة حياة المواطنين ، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للأسر الأولي بالرعاية لتحسين مستوى معيشتهم.
وبهذه المناسبة نظمت مؤسسة حياة كريمة احتفالية كبرى بالصالة المغطاة بمدينة الزقازيق، بحضور كل من الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتورة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، واللواء طيار أ.ح أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، واللواء طارق الشاذلي محافظ السويس، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وسامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، وغادة توفيق، مستشار مُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ.
وخلال كلمته التي ألقاها في الحفل، أكد سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ نحو خمس سنوات، هي مشروع تنموي قومي تستهدف بناء وتنمية الإنسان والارتقاء بمستوى جودة الحياة في الريف، كما أنها تعد أحد أهم المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني حول هدف نبيل وهو التصدي للفقر، وتوفير تنمية حقيقية ومستدامة للفئات الأكثر احتياجاً في كافة المحافظات.
وأكد أن هذه الأهداف تتلاقي مع الأهداف الاستراتيجية للبنك الزراعي المصري الذي يستهدف دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتوفير خدماته المصرفية والتمويلية لتحسين مستوى معيشة سكان الريف.
وشدد على حرص البنك على دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف "حياة كريمة " والتي من بينها تحقيق التكافل الاجتماعي وتقديم يد العون للأسر الأكثر احتياجا والفئات الأولى بالرعاية، تنفيذاً لتوجيهات البنك المركزي المصري لحث القطاع المصرفي على تمويل وتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجالي المسئولية المجتمعية والشمول المالي، بما يساهم في تحقيق أهداف المبادرة، والتي تمثل نموذجًا للتعاون بين كافة مؤسسات الدولة لدعم جميع فئات المجتمع ورفع العبء عن كاهل المواطنين لتحسين جودة حياتهم.
وأشار إلى أن البنك الزراعي المصري من خلال مساهماته ومبادراته المستمرة يعمل على تقديم كافة سبل الدعم للأسر الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية لمساعدتهم على مواجهة تكاليف المعيشة ومتطلبات الحياة، مشيرا إلى أن مبادرة تيسير زواج الفتيات هي واحدة من أدوات البنك لتقديم هذا الدعم للفئات المستحقة من منطلق مسؤوليته المجتمعية من أجل التخفيف عن كاهل أسرهم لمواجهة ظاهرة ارتفاع تكاليف نفقات الزواج والحد من آثارها السلبية، ما ينعكس على استقرار الأسرة وتحقيق السلام الاجتماعي.
وأكد ان البنك ساهم في هذه الاحتفالية بتقديم مساهمات عينية لتجهيز الفتيات عبارة عن (149 ثلاجة، 149 غسالة، 149بوتاجاز)، بالإضافة إلى تقديم 40 ألف كوبون لشراء المواد الغذائية والسلع التموينية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً.
وفي هذا السياق، أكدت غادة توفيق، مستشار مُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية أن هذا الحدث يأتي في إطار توجيهات حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري بتنفيذ خطة متكاملة للمسؤولية المجتمعية بالقطاع المصرفي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتحسين جودة حياة المواطنين وتحقيق حياة كريمة.