قال طارق عبود باحث الشؤون الدولية، إن التبعات على الداخل اللبناني، أثبتت أن الفصائل تستطيع أن تفي بوعدها في الرد على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر في الشهر الماضي، وان الفصائل استعادت عامل الردع، وأثبتت بطلان التهديدات التي وصلت عبر موفدين أجانب، تفيد بأن الرد على هذا الاغتيال سيواجه بتدمير شامل للبنان نتيجة لغضب إسرائيل، حيث ردت الفصائل على الاغتيال دون الاهتمام بأي هذه التهديدات.

وأضاف «عبود» خلال مكالمة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يوجد أساس سليم لما تحدث عنه الجيش الإسرائيلي من وجود عمليات استباقية لمنع الفصائل من تنفيذ الاغتيالات، والدليل على ذلك، وصول أكثر من 320 صاروخا، وعدد كبير من الطائرات المسيرة التي قطعت الحدود اللبنانية الفلسطينية، ووصلت إلى أهدافها في تل أبيب.

الفصائل تنجح في خداع إسرائيل

وأشار إلى أن البيانات التي أصدرها الجيش الإسرائيلي والمؤتمر الصحفي الذي عقده بنيامين نتنياهو قبل ساعتين، تثبت أن الفصائل نجحت في إيهام الاحتلال بأن هناك منصات إطلاق في مناطق معينة، ما جعل الجيش الإسرئيلي يستهدفها فجر اليوم معتقدا أنه منع الرد، وفي الحقيقة استخدمت الفصائل مواقع أخرى للقصف، لذا نجحت الفصائل في تحقيق أهدافها، ولم يتمكن جيش الإحتلال من الرد عليها.

توقيت الرد له دلالات زمنية وسياسية

وأوضح السبب وراء إختيار الفصائل هذا التوقيت للرد على إغتيال شكر، قائلا أن هذا التوقيت له دلالة زمنية حيث أعطت الفصائل مدى زمني بناء على رغبة الوسطاء الذين من ضمنهم دولتي مصر وقطر في تأجيل الرد حتي لا تظهر الفصائل بدور المقيد للطاولة السياسية التي أنشأت بناءا على البيان الأمريكي المصري القطري الذي دعى لعقد طاولتين سياسيتين الأولي في الدوحة والثانية في القاهرة.

وتابع أن التوقيت له دلالة سياسية حيث أن الولايات المتحدة قد ألقت اللوم على حماس ووصفتها بأنها المعرقل للمفاوضات، والذي إعترض عليه الكثير من أفراد الشعب الإسرائيلي قائلين أن نتنياهو هو من يعرقل المفاوضات.

جيش الإحتلال لم يستطيع الوصول لأهدافه في لبنان

وعقب على المقاطع الذي ينشرها جيش الإحتيال مدعيا أنها تخص إستهداف منصات تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، على أنها محاولة من الإحتلال لإيصال رسالة إلى الداخل الإسرائيلي، بأن الجيش استطاع الرد على الفصائل في لبنان وأنه استطاع تدمير المراكز واصفا ذلك بأنها دعايا إعلامية يقوم بها جيش الإحتلال، مؤكدا أنه لم يستطيع الوصول إلى تلك الأهداف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان الإحتلال إسرائيل المقاومة حزب الله

إقرأ أيضاً:

ابراهيموفيتش: لن أرد على تصريحات رونالدو

علق زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم ميلان السابق، على تصريحات كريستيانو رونالدو التي قال فيها إن الدوري السعودي أفضل من الدوري الفرنسي في الوقت الحالي.

ابراهيموفيتش: لن أرد على تصريحات رونالدو

وقال إبراهيموفيتش: "لا يوجد شيء يمكنني الرد عليه في هذا الشأن. لا يمكن مناقشة شيء من جانب واحد ودون دليل".

بورتو يقيل مدربه فيتور برونو كلينسمان: أتمنى فوز إنتر بدوري أبطال أوروبا

وأضاف: "لقد لعبت في باريس سان جيرمان، أحد أعظم الأندية في أوروبا وفي دوري جيد جدًا". وقال: "ربما الدوري الإنكليزي والإسباني أفضل من البقية، لكن لا أستطيع الرد على تصريحات رونالدو بأن الدوري السعودي أفضل، ولن أضيع وقتي في ذلك".

 

مقالات مشابهة

  • بعد اتفاق غزة.. الجيش الإسرائيلي يحذر من عمليات كبيرة محتملة في الضفة الغربية
  • ابراهيموفيتش: لن أرد على تصريحات رونالدو
  • الصين "ترحب" ببدء تنفيذ اتفاق غزة
  • ما هي العوائق الذاتية التي تمنع تقدم الشخص؟
  • أحمد موسى: الجيش المصري قوة ردع.. نتنياهو تحت ضغط كبير.. مجلس الوزراء الفلسطيني يشكل غرفة عمليات طارئة| توك شو
  • رئيس وزراء قطر يبحث مع الفصائل الفلسطينية تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.. بدأت منذ الستينيات
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي (إنفوغراف)
  • مصادر: الجيش الإسرائيلي يلتزم بوقف إطلاق النار في غزة رغم اشتراطات نتنياهو
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: الآمال معلقة وقطاع غزة ينتظر تنفيذ الهدنة