«تنمية المجتمع بأبوظبي» تطلع على تجارب جودة الحياة بنيوزيلندا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
قام وفد من دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بزيارة رسمية إلى نيوزيلندا، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب العالمية في مجال جودة حياة المجتمع.
وتهدف هذه الزيارة للاستفادة من الخبرات المعتمدة من قبل منظمة التعاون الدولية والتنمية الاقتصادية (OECD) في تعزيز وتطوير منظومة جودة الحياة في أبوظبي.
ترأس الوفد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس الدائرة، ورافقه الدكتورة ليلي الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية، والمهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي، ومازن جابر الدهماني، المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية، وعدد من القيادات الحكومية بأبوظبي.
والتقى الوفد بممثلين من عدد من الجهات الرئيسية، حيث اطلعوا على إطار معايير جودة الحياة في نيوزيلندا، الذي يعد أداة رئيسية لدعم الجهات الحكومية في تحديد العوامل المؤثرة في جودة الحياة.
كما اطلع الوفد على آلية ربط الأولويات الاجتماعية ومدخلاتها في تخطيط الموازنات العامة؛ واطلع على منظومة البيانات المتكاملة التي توفر دعماً حيوياً للحكومة والباحثين المختصين في تحليل البيانات، واستنباط معلومات تدعم صناع القرار، مما يعزز القدرة على تحقيق أهداف وخطط جودة الحياة.
في ختام الزيارة، اطلع الوفد على الإطار الاجتماعي والاقتصادي الذي تعتمد عليه الحكومة النيوزيلندية في تحديد مستويات المعيشة المستهدفة، بما يتماشى مع الاحتياجات المحلية والمجتمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي أبوظبي نيوزيلندا جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
وفد خليجي يزور مركز المصادر الوراثية النباتية بأبوظبي
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «فيتش»: «أبوظبي الأول» ضمن أكثر 4 بنوك رائدة في المنطقة «سياحة أبوظبي» السادسة عالمياً في التميز بإدارة الوجهاتزار وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مركز المصادر الوراثية النباتية الذي تديره هيئة البيئة - أبوظبي في مدينة العين، والذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة للاطلاع على أفضل الممارسات المتقدمة في مجال المحافظة على الأنواع النباتية.
ويهدف المركز، الذي تم تدشينه في الربع الأول من العام الحالي، إلى صون بذور وأجزاء نباتية من جميع أنواع النباتات والأصول البرية للمحاصيل الزراعية المحلية ذات الأهمية في دولة الإمارات، حيث يسعى لحفظ ما يزيد على 600 نوع من النباتات البرية، ويمتد على مساحة تزيد على 20,000 متر مربع، مع مرافق تخزين متقدمة تتسع لأكثر من 20,000 عينة بذرية.
تأتي هذه الزيارة، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، في إطار تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي، حيث يؤدي مركز المصادر الوراثية النباتية دوراً محورياً في صون التراث النباتي لدولة الإمارات وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي العالمية ودورها الرائد في مجال المحافظة على الأنواع النباتية، ودعم الجهود الإقليمية والدولية للمحافظة على التنوع البيولوجي النباتي في الإمارات. رافق الوفد أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي، وعدد من المسؤولين من وزارة التغير المناخي والبيئة. وبدأت الزيارة بجولة في منطقة العرض والتعليم التي تهدف إلى توعية مختلف الفئات بأهمية النباتات المحلية، وأساليب الحفظ المستخدمة في المركز. وقد اطلع الوفد على 10 تجارب تفاعلية متطورة تم تطويرها بالشراكة مع شركات دولية رائدة، كما زار الوفد مكتبة المركز المتخصصة في صون النباتات وحفظ البذور.
تضمنت الزيارة أيضاً مختبر تجهيز وفحص البذور، الذي يعد المحطة الأولى لاستقبال عينات النباتات البرية، واطلع الوفد على معشبة المركز التي يتم تصنيفها ضمن قاعدة بيانات المركز لمساعدة الباحثين. كما تعرف على جهود الحفظ طويل الأمد، حيث زار الوفد غرفة الحفظ بالتبريد العميق التي تنخفض درجة الحرارة بها إلى -20 درجة مئوية، وهو ما يساعد على حفظ العينات لأكثر من 100 عام.
اختتم الوفد زيارته بجولة في البيت الزجاجي الذي تصل مساحته إلى 1000 متر مربع، ويمثل خمسة موائل طبيعية رئيسة في الإمارات (الساحل، الصفائح الرملية، الكثبان الرملية، الأودية، الجبال)، ويضم أكثر من 60 نوعاً من النباتات المحلية. ويستخدم البيت الزجاجي لأغراض تعليمية، وحفظ النباتات في بيئتها الحية.