أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تريد اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تحدث الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ علوم سياسية بجامعة حلوان، عن الأوضاع داخل الشرق الأوسط، وتحديدا الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة، قائلا إنّ مصر دولة ذات رؤية في الشرق الأوسط، إذ يجرى التعامل مع القضايا والأزمات الإقليمية من وجهة النظر المصرية باعتبار أنّ لديها خبرات وتعامل طويل مع جميع أوجه التفاوض في المنطقة.
وأضاف «الشيمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية حنان عاطف عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التصعيد الذي نشهده خلال الفترة الأخيرة يعد أحد تابعات التحولات في طبيعة النظام الدولي وشكل النظام الإقليمي في المنطقة، مُشيرا إلى أنّه بعد أحداث 7 أكتوبر الماضي والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كانت مصر لديها رؤية سابقة في احتواء الموقف والحد من توسيع حجم الصراع وذلك عن طريق مؤتمر القاهرة الذي عقد بشكل مبكر في إطار الرؤية المصرية لإيجاد نوعا من أنواع المسؤولية للمجتمع الدولي.
رد حزب الله على إسرائيلوتابع: «الجانب الإسرائيلي بدأ يجر الجانب اللبناني لأزمة الصراع من خلال عمليات تراشق جرت بصفة مستمرة خلال الأسابيع الماضية»، لافتا إلى أنّ الدليل على ذلك هو توجيه حزب الله ضربة لإسرائيل خلال الساعات الماضية تحت شعار الضربة الأولى التي وجهها حزب الله، من أجل الرد على عمليات التصعيد الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حزب الله حرب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه المُقال يوآف جالانت، يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.
وواصل أستاذ العلوم السياسية: رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير».
واستكمل: «السبب الثاني هو أن بنيامين نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».