الإمام الأكبر يستقبل وزير الأوقاف والسيدة سنتا عبد الرحمن
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمقر المشيخة اليوم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والسيدة سنتا نوريا عبد الرحمن ضيف شرف المؤتمر حرم الرئيس الإندونيسي الأسبق،
ورحب الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالسيدة سنتا نوريا عبد الرحمن ضيف شرف المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ترحيبًا حارًّا قائلا: إن هذه زيارة استثنائية بل تاريخية، وأشاد فضيلته بالعلاقات التي تربط الأزهر بإندونيسيا، وبالحفاوة التي لقيها فضيلته أثناء زيارته لإندونيسيا من السيد الرئيس الإندونيسي، ومن أهل إندونيسيا
وأكد الإمام الأكبر أن المرأة أحد أركان حضارة المسلمين، وأن كل مجتمع يستبعد المرأة كأنه يمشي بساق واحدة.
مضيفًا أن وزير الأوقاف ما زال في سن الشباب ومؤتمن على قضايا المرأة وغيرها، وأن المؤتمر ستصدر عنه بإذن الله مخرجات فيها النفع للبلاد والعباد، مشيدًا بموضوع المؤتمر وبالرعاية الكريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي له داعيًا للمؤتمر ولضيوف مصر الكرام بكل بالتوفيق والنجاح.
وقد حضر اللقاء عددا من ضيوف المؤتمر مثل سماحة الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف المفتي العام لجمهورية كازاخستان ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان
جدير بالذكر أن المؤتمر جاء تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي" والذي يعقد بالقاهرة على مدار يومي 25 و26 أغسطس 2024م تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامام الاكبر وزير الأوقاف ضيف شرف المؤتمر الدكتور أحمد الطيب الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ(أ ش أ): مصائر المسلمين مترابطة ولا يمكن عزل مستقبلهم عن باقي الأمة
قال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري:"إن اختيار عنوان المؤتمر الذي تستضيفه مملكة البحرين بالتعاون مع الأزهر الشريف، الحوار الإسلامي - الإسلامي، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك" ويختتم أعماله اليوم /الخميس/ جاء تعبيرا دقيقا عن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية".. مضيفا:"أن هذا الشعار عكس حقيقة راسخة، وهي أن مصائر المسلمين مترابطة وأن مستقبلهم لا يمكن عزله عن باقي الأمة، خاصة وأننا نعيش في مرحلة حساسة، تحتاج منا إلى استعادة مفهوم الأمة الواحدة، بعيدًا عن التشرذم الذي أضعف المسلمين لعقود".
وأشار الأزهري - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- إلى أن حجم الحضور في هذا المؤتمر، الذي يضم علماء ومفكرين وقادة رأي من مختلف دول العالم الإسلامي، يحمل دلالة واضحة بأن هناك وعياً متزايداً بأهمية الحوار، خاصة في ظل التحديات المصيرية التي تواجه الأمة.
وأوضح أن هذا الاجتماع هو في ذاته رسالة إلى العالم أجمع بأن المسلمين، رغم محاولات التفريق بينهم، لا يزالون قادرين على الجلوس على طاولة واحدة، والتفكير في مستقبلهم برؤية موحدة، وأن الأمة تملك القوة على التوحد تجاه قضاياها الكبرى.
ولفت إلى أن أكبر المشكلات التي واجهتها الأمة الإسلامية على مدار العقود الماضية، هو أن الحوارات بقيت شكلية، ولم تتحول إلى منظومة مستدامة تُنتج حلولًا واقعية، وهذا المؤتمر يمثل بداية لإطلاق آلية مؤسسية للحوار الإسلامي، آلية لا تكون رهينة للأحداث الطارئة، بل تعمل بشكل مستمر على تقريب وجهات النظر، وتقديم رؤية إسلامية موحدة أمام القضايا الكبرى التي تواجه الأمة.. مؤكدا الحاجة إلى مرجعية حوارية تجمع علماء الأمة، وتضمن استمرارية هذا الحوار.
وأضاف أن التحديات التي تواجه المسلمين اليوم تمتد إلى قضايا كبرى، مثل الاقتصاد والتعليم والهوية والتكنولوجيا، وحتى مستقبل أجيالنا في ظل المتغيرات العالمية، وعلينا أن ندرك أن العالم يتغير بوتيرة سريعة، وإذا لم تكن الأمة الإسلامية قادرة على مواكبة هذه التغيرات والتنسيق فيما بينها، فإنها ستظل في موقع المتلقي بدلاً من صانع القرار.
وأكد على الإيمان العميق بأهمية الحوار الحقيقي فهو السبيل الوحيد لحماية الأمة، داعيا إلى التفكير بجدية في نتائج هذا المؤتمر، وأن يكون بداية لحراك جديد يعيد للأمة الإسلامية دورها الحضاري.