باسم ياخور يثير الجدل بتصريحات حول اللاجئين
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أصبح الفنان السوري باسم ياخور حديث الوسط السوري في الساعات الأخيرة، بعد رده على سؤال هل أنت مع عودة اللاجئين إلى سوريا أم بقائهم في لبنان؟.
وأجاب الفنان "أنا مع عودتهم إلى سوريا لكن ضمن شرط منطقي، يكمن في أن تستوعب سوريا عودة العدد الكبير منهم حتى لا يعيشوا في وضع صعب جداً، ويتسببوا في أزمة هائلة في الوقت نفسه".
وانتقد الفنان "مفهوم التكاثر بين اللاجئين، مشدداً على أن الظروف الاقتصادية الصعبة لا تسمح بإنجاب المزيد من الأطفال"، وذلك في حديثه مع الإعلامية ناديا الزعبي، ضمن برنامج "القرار" عبر فضائية الغد.
????#باسم_ياخور: مع عودة اللاجئين السوريين ضمن شرط منطقي…وماني مع اللاجئ يبظ ويخلّف ١٦ ولد ! pic.twitter.com/DlZhWDVIAG
— ???? ???? رادار (@Tweets_Radar) August 24, 2024دعا ياخور اللاجئين إلى إدراك الواقع الحالي والتحلي بالمسؤولية تجاه تكوين أسر جديدة، ورغم تصريحاته الواضحة، أبدى ياخور تخوفه من ردود الفعل السلبية التي قد تلاحقه نتيجة هذه التصريحات.
وسرعان ما أثارت تصريحات ياخور الجدل بين المتابعين، إذ رد الفنان الصاعد الشامي عبر حسابه على "إنستغرام"، بقوله:"اللاجئ الذي تتحدث عنه، وخلّف 16 ولد لأن عنده شعور الانقراض، وهي غريزة بشرية طبيعية جداً".
وانقسمت آراء المتابعين حول هذا الموضوع، فقد أيد البعض وجهة نظر الفنان الشامي، واعتبروا تصريحات باسم ياخور قاسية وغير مبررة.
بينما دافع آخرون عن رأي ياخور، مؤكدين أن الزيادة السكانية تشكل تحدياً كبيراً على اللاجئين أنفسهم، وعلى الدول المضيفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا غزة وإسرائيل باسم یاخور
إقرأ أيضاً:
تحول جذري في سياسة «ميتا».. رئيس منصتي إنستجرام وثردز يثير الجدل حول توصيات المحتوى السياسي
أثار رئيس منصتي إنستجرام وثردز، آدم موسيري الجدل مجددًا، حول تصريحات أدلى بها مؤخرًا بشأن إعادة توصيات المحتوى السياسي للمستخدمين، عبر المنصتين التابعتين لشركة ميتا، وذلك بعد عام من قرار الابتعاد عن المحتوى السياسي الذي اتخذته ميتا في مارس من العام الماضي، ما خلق حالة جديدة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي. بحسب موقع " البوابة التقنية"
يأتي ذلك القرار عقب التصريحات الأخيرة لـ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج، حيث أكد أن الشركة مارست رقابة صارمة على المحتوى في منصاتها خلال السنوات الماضية، معلنًا تحولًا جذريًا في سياسة الشركة تجاه حرية التعبير، مع تطبيق نموذج الملاحظات المجتمعية Community Notes، مثل منصة إكس، تويتر سابقًا، فضلاً عن رفع القيود المفروضة على بعض خطابات التمييز والكراهية في منصاتها.
تطبيق انستجراموقال موسيري عبر منشور على منصة ثردز، إن التوصيات بالمحتوى السياسي ستظهر في ثردز هذا الأسبوع في الولايات المتحدة، وفي بقية دول العالم في الأسابيع المقبلة، مع تعديل خيارات التحكم في المحتوى السياسي إلى 3 درجات، عادية الخيار الافتراضي، و قليلة، وكثيرة.
وأضاف موسيري: «لقد كنت واضحًا منذ مدة طويلة بأن دورنا ليس عرض المحتوى السياسي من حسابات لا يتابعها المستخدمون، لكن الكثير من المستخدمين أكدوا أنهم يرغبون في هذا المحتوى، ومن الصعب جدًا رسم خط واضح لما يُعد محتوى سياسيًا وما لا يُعد كذلك، ونهدف إلى تقديم التوصيات السياسية بطريقة مسؤولة وشخصية، مما يعني عرض المزيد من هذا المحتوى للراغبين فيه، وتقليل ظهوره لغير الراغبين».
وأعربت العديد من المنظمات المستقلة بالإضافة إلى شريحة من المستخدمين عن قلقهم من توقيت هذه الخطوة، إذ تأتي مع استعداد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لقيادة الإدارة السياسية المقبلة للولايات المتحدة، وعرف ترامب بمهاجمة سياسات الاعتدال في المحتوى، ويرى أنها تسعى إلى إسكات الأصوات المحافظة.
ويشكّل هذا التغيير تحولًا جذريًا في سياسة ميتا التي اتخذت في مارس من عام 2024 الماضي قرارًا بالابتعاد تمامًا عن المحتوى السياسي في منصتيها، وقد قوبل ذلك القرار آنذاك بردود فعل متباينة، إذ رأت بعض الأطراف أن تقليل المحتوى السياسي منطقي في ظل انتشار المعلومات المضللة خلال الانتخابات السابقة للولايات المتحدة.
ومع ذلك، وضعت ميتا آمالًا أن تصبح منصة ثردز بديلًا عن تويتر قبل استحواذ إيلون ماسك عليها وتغيير اسمها إلى إكس، وأن تكون مساحة للنقاشات السياسية ومتابعة الأخبار في الوقت الحقيقي، لكن لا يبدو أنها نجحت في ذلك حتى الآن خاصةً مع السياسة السابقة بالتضييق على المحتوى السياسي والنقاشات الجادة حول القضايا الحساسة.
اقرأ أيضاًتحول جذري نحو حرية التعبير.. مارك يعلن عن سياسات جديدة بشأن محتوى «فيسبوك وانستجرام»
«ميتا» تحد من اقتراحات المحتوى «السياسي» على انستجرام وThreads
Friend Map.. ميزة جديدة لـ انستجرام لتتبع مواقع الأصدقاء