أستاذ علاقات دولية: رد حزب الله على إسرائيل رسالة واضحة للجميع
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ رد حزب الله على إسرائيل في هذا التوقيت يٌعد مٌحاولة لإيصال رسالة واضحة بأنّ هناك ضغوطات حقيقية إذ لم يجري التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ ستشهد المنطقة تصعيدا كبيرا خلال الفترة المقبلة، مُشيرا إلى أنّ هذه الرسالة يجب أن يتلقاها الجانب الأمريكي ثم يعمل على مُمارسة ضغوطات حقيقية على حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، لنزع فتيل الأزمة من الأساس ووقف العدوان الإسرئيلي.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّه في حالة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي سيُؤدي إلى تخفيض التوترات، كما ستشهد المنطقة استقرارا نوعيا مُؤقتا، مُردفا أنّ حكومة نتنياهو تُريد أن تنفذ الولايات المتحدة الأمريكية حربا بالوكالة عن إسرائيل، ليس داخل الأراضي الفلسطينية فقط ولا الدعم العسكري المقدم لإسرائيل من قبل الإدارة الأمريكية.
رغبة إسرائيل في التصعيدوواصل أستاذ العلاقات الدولية، أنّ إسرائيل لديها رغبات حقيقية في اتساع رقعة الصراع من خلال ضرب المفاعلات النووية الإيرانية، والقضاء على قدرات حزب الله باعتبار أنّه مناغص لأمن إسرائيل لما لديه من مقومات عسكرية، فضلا عن قربه من الحدود الإسرائيلية الشمالية، مما يجعل حزب الله قادرا على توجيه ضربات مٌؤلمة لإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حرب صراع حزب الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: ترامب أراد اختبار الموقف العربي من قضية الفلسطينيين.. ومصر أرسلت إشارات حاسمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل على أن هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب بتصريحاته أراد أن يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدا وأرسلت إشارات واضحة بأنه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان
وتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».