رقائق البطاطس واللحوم تؤدي إلى الاكتئاب لدى النساء
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أفاد باحثون من جامعة هارفارد أنهم تمكنوا من إثبات كيفية تأثير اللحوم والرقائق على مزاج المرأة.
وقال العلماء إن هذه المنتجات لها تأثير سلبي على مزاج المرأة، مما يسبب الاكتئاب وفي الوقت نفسه، تقلل منتجات المخابز أيضا من الخلفية العاطفية العامة، مما يثير التوتر.
ويبدأ الكثير من الناس في تناول الحلويات، بما في ذلك المعجنات الحلوة، إذا كانوا في مزاج سيء على أمل أن ترتفع، ومع ذلك، فإن هذا ليس هو الحال ولا يمكن أن يكون له سوى تأثير سلبي أكثر على الحالة.
ويدرس علماء من الولايات المتحدة تأثير المنتجات على المزاج لعدة سنوات وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن هذا التأثير، بشكل عام، أكثر وضوحا لدى النساء منه لدى الرجال. الجنس العادل أكثر عرضة للإجهاد بسبب الطعام غير السليم وأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بسبب بعض المنتجات.
وبشكل عام، ثبت أن الوجبات السريعة والمعكرونة تثير اضطرابا اكتئابيا، ونتيجة لذلك يتدهور مزاج المرأة، والتي تميل إلى تناولها مع طعام لذيذ ولكنه ضار.
ويقول العلماء إن تناول مثل هذا الطعام يسبب حلقة مفرغة، مما يؤثر سلبا ليس فقط على المزاج، ولكن أيضا على صحة المرأة وفي هذا الصدد، ينصحون السيدات بالتوقف عن تناول الطعام الضار وتناول الأطعمة الصحية فقط.
ويجدر استبدال الطعام الضار بالفواكه، والتي يمكن أن تساعد أيضا في البهجة، ولكن لن يكون لها مثل هذا التأثير.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن مزاج الفتيات اللواتي تناولن الأسماك ومنتجات الألبان، وكذلك الخضروات والفواكه، كان أعلى من أولئك اللواتي تناولن الوجبات السريعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللحوم الاكتئاب الرقائق المراة التوتر المنتجات الوجبات السريعة صحة المراة
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون.. تأثير مميت لحقن إنقاص الوزن
حذر الأطباء من تأثير جانبي مميت مرتبط بحقن إنقاذ الوزن بعد علاج مريضة تعاني من فشل الكبد استعملت نوعا من هذه العقاقير.
وتناولت المريضة (24 عاما) جرعة عالية من عقار مونجارو لإنقاص الوزن، والذي يعمل بطريقة مماثلة لأوزيمبيك، وفق ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبعد 7 أشهر من بدء تناول الدواء، بدأت المريضة تعاني من القيء الشديد والغثيان وآلام المعدة ما دفعها إلى إلى الذهاب للطوارئ بالمستشفى.
وأظهرت الاختبارات أن المريضة التي لم يتم الكشف عن اسمها تعاني من تلف في الكبد كان من الممكن أن يقتلها في غضون أيام إذا لم يتم عكسه.
المريضة كانت تشكو من السمنة ومؤشر كتلة الجسم لديها 34، ولديها مستويات "مثيرة للقلق" من إنزيمات الكبد، وهي بروتينات تساعد في تكسير الصفراء والسموم.
كانت هذه علامة على فشل كبدها وتم إدخالها إلى وحدة العناية المركزة حيث تم نقل بلازما الدم لها لطرد السموم من دمها.
أحيلت السيدة إلى فريق زرع لإنقاذها من فشل كبدي كامل، وكان زرع الأعضاء هو فرصتها الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.
وفي مقال كتبه في المجلة الأوروبية لتقارير الحالات، قال الأطباء من الكويت الذين عالجوها إن عقار مونجارو "من المرجح أن يكون السبب الحساس".
ونصح الأطباء المريضة، التي عولجت في الكويت، بعدم تناول مونجارو، وبحلول وقت خروجها، انخفض مؤشر كتلة الجسم لديها من 34 إلى 25.
وفي العام الماضي، عولجت مريضة (37 عاما) في مدينة سياتل الأميركية من إصابة مماثلة في الكبد بعد تناول نفس الدواء، أطلق الأطباء على حالتها "إصابة الكبد الناجمة عن المخدرات".
ولا يعرف الخبراء بالضبط ما الذي يسبب التأثير الجانبي النادر، على الرغم من اعتقادهم أن الجرعات العالية من الأدوية تقلل من كمية الدهون في الكبد.
لكن ما يخشى منه أنه إذا حدثت تلك العملية بسرعة، فقد يؤدي ذلك إلى قتل الخلايا السليمة، مما يؤدي إلى الإصابة.
من عجيب المفارقات أن بعض الدراسات أشارت إلى أن تيرزباتيد، المكون النشط في عقار موجارو، قد يعالج فشل الكبد.
وتبدأ جرعات هذا العقار من 2.5 مليغرام وتصل إلى 15 مليغراما كحد أقصى.