سواليف:
2025-01-31@01:11:06 GMT

جدعون ليفي: كيف لخصوم نتنياهو انتقاده وهم صنو له؟

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

#سواليف

قال الكاتب الإسرائيلي #جدعون_ليفي إن #خصوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو لا يملكون انتقاده فعلا لأنهم ببساطة لا يختلفون عنه، لذا يركزون سهامهم على أسلوب حياته بدل توجيهها إلى مسألة واحدة وهي إيديولوجيته.

وفي مقال في صحيفة هآراتس بعنوان “خصوم نتنياهو لا يملكون انتقاده فعلا، فهم يعلمون أنهم لا يختلفون عنه” كتب ليفي أن غرماء نتنياهو يزعمون أنه مجرد وصولي لا تحدوه أي #إيديولوجية عدا رغبة البقاء في الحكم وجوع إلى السلطة لا يشبع.

واضاف ليفي أن هناك من يعتقد بغير ذلك على غرار ألوف بن رئيس تحرير هآراتس الذي يرى أن هدفه ليس بالضرورة البقاء في السلطة، وإنما قد يكون أمر أكبر بكثير هو الاحتلال الدائم لقطاع غزة ، وهو مستعد من أجل ذلك لدفع ثمن باهظ يشمل ترك الأسرى لمصيرهم، وإشعال فتيل حرب إقليمية، حسب قوله.

مقالات ذات صلة القسام تفجر حقل ألغام في قوات للاحتلال 2024/08/25

وحسب ليفي، فإن عدم إدراك خصوم نتنياهو هذا الهدف يشي بمدى ضحالتهم الإيديولوجية، فهم بدل توجيه سهام النقد إلى رؤيته للعالم، يفضلون التركيز على أسلوب حياته المقيت لأنه أسهل، وحتى عندما يتعلق الأمر بإخفاق السابع من أكتوبر، فإنه من الهين انتقاده بسبب مسؤوليته النهائية (كرئيس وزراء). أما إيديولوجيته فيمتنعون عن انتقادها لمعرفتهم التامة أنهما فيها سيان. وهم لا يملكون خطة عمل تخرج إسرائيل من الدرك الذي هوت إليه.

ويرى الكاتب الإسرائيلي أنه من كل المرشحين لخلافة نتنياهو، من بيني غانتس وغادي أيزنكوت ونفتالي بينيت وصولا إلى أفيغدور #ليبرمان وجدعون ساعر ويوسي كوهين ويائير #غولان لا أحد يرغب في إطلاق سراح كل السجناء الفلسطينيين والانسحاب من كل قطاع #غزة وإنهاء #الحرب، والعودة إلى حدود 1967.

وبرر لفي ذلك بأنهم يمتنعون عن مهاجمة خطط نتنياهو التي جعلت #إسرائيل مدانة بارتكاب #جرائم_حرب وحولتها إلى دولة بمؤسسات معطلة تشبه دولة من العالم الثالث، وهو أمر يدعو إلى اليأس ولا يشبهه إلا عجز منتقديه الذين يثيرون الضجيج، دون أن يأتوا بشيء مختلف.

وفي لإيديولوجيته

وقال الكاتب الإسرائيلي إن إيديولوجية نتنياهو أخطر من فساده وأسلوب حياته المتعجرف، وهو عكس ما يزعم خصومه قد تمسك بها على مر الزمن ولم يؤمن مطلقا بالحل السياسي وباتفاق سلام مع الفلسطينيين، وإنما آمن حصرا بالسيف وبقي وفيا لمبدئه هذا ونجح في مسعاه بعدما قضى على احتمال قيام دولة فلسطينية ومنع أي حوار من أجل حلول أخرى، وقد جاء احتلال قطاع غزة والسعي لإدامته ليضيف مستوى آخر إلى خطته الساعية لحل الأزمة الفلسطينية بالحرب حصرا.

واختتم ليفي بالقول إن خصوم نتنياهو كان حريا بهم تركيز سهامهم على نظرته إلى العالم، فهي ما يزرع بذور دمار إسرائيل لا أسلوب حياته، سواء ما تعلق منه بطائرته الخاصة أو بالاحتقار الذي يلقاه من يعمل في مقر إقامته.

وقال إن سعيه لإدامة نظام الفصل العنصري هو الخطر الذي يترصد بإسرائيل ولا يستطيع زعيم أي حزب صهيوني انتقاده، من إيتمار بن غفير إلى ويائير غولان، لأن الجميع يتفق معه، وهذا مبعث اليأس الحقيقي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جدعون ليفي خصوم نتنياهو إيديولوجية ليبرمان غولان غزة الحرب إسرائيل جرائم حرب

إقرأ أيضاً:

ناصر الصالح| إكتئاب حاد وجرعات مكثفة من الأدوية.. المشاهد الأخيرة من حياته

قبل عام من الآن، تحدث الملحن الراحل ناصر الصالح من خلال إحدى اللقاءات الإذاعية عن اصابته بالاكتئاب الحاد، مما جعله نادر الظهور والإعلامي والفني، ومنذ دقائق اجتاح خبر رحيله  مختلف المواقع الإخبارية المحلية والعربية 

اكتئاب حاد وجرعات مكثفة من الأدوية.. الرحيل الصامت لـ ناصر الصالح

لم يستغرق ذلك اللقاء الإذاعي سوى دقائق غلبت فيها حالة التعب والتوهة صوت ناصر الصالح، وطلب من المذيع خالد مدخلي وقتها انهاء الإلقاء سريعًا، لعدم رغبته بالظهور لجمهوره في حالة تعبه واكتئابه، ووصف الصالح حالته بانها اكتئاب حاد وحصوله على جرعة مكثفة من الادوية تجعله غير قادر على التحدث لفترات طويلة حتى لايشعر بالإعياء.

ناصر الصالح.. وعود سرقها منه الموت 

 

ورغم حالة الحزن التي طغت على  المكالمة الإذاعية إلا انه أكد في آخر الحديث بأنه في حالة صحية أفضل من قبل ووعد جمهوره بالعودة إلى الاستوديو الخاص به والعمل على الحان جديدة، مؤكدا على محاولاته في تخطي الفترة الصعبة التي يمر بها ومحاولة استيعابه للاحداث السلبية المتلاحقة التي لم يصف أسبابها أو تفاصيلها.

ناصر الصالح موسيقار الأغنية الخليجية ولحظات انطفاء الإبداع 

وكان هذا الحديث الإعلامي هو الأخير في حياة ناصر الصالح، ولم يخرج لجمهوره من وقتها في حديث تفصيلي عن تطورات حالته الصحية وإلى إين وصل مستقرها، وانطفأ ضجيج ألحانه، ليُفجع اليوم العالم العربي بخبر رحيله في هدوء يخنقه ضجيج الحزن على اختفاءه فجأة من الوسط الغنائي الذي قدم فيه علامات لحنية لن تنسى مع كبار رموز الغناء العربية، على رأسهم "عبد الكريم عبد القادر، محمد عبده، خالد عبد الرحمن، نوال الكويتية، أحلام، ماجد المهندس، رابح صقر، عبد المجيد عبد الله، طلال سلامة، ذكرى، وغيرهم الذي قدم لهم ذهبيات لحنية لن ينطفىء بريقها

توفي الملحن الكبير ناصر الصالح الذي لقب بقبطان الطرب الخليجي، عن عمر يناهز 63 عامًا، بعد مسيرة تاريخية مع كبار نجوم الغناء الغربي ونجاح غير مسبوق في الموسيقى العربية.

رحيل صادم لـ قبطان الطرب الخليجي  ناصر الصالح 

يٌعد ناصر الصالح من أهم وأشهر ملحني المملكة، كما يمتلك مكانة مرموقة في دول الخليج بسبب تقديمه العديد من الألحان التي لاقت إعجاب الكثير من المواطنين خارج وداخل المملكة.

نشأ وترعرع ناصر الصالح وسط أجواء فنية بسبب والده وأصدقائه الذي تأثر بهم بشكل كبير، وكانوا السبب وراء موهبته الفنية في التلحين.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ناصر الصالح| إكتئاب حاد وجرعات مكثفة من الأدوية.. المشاهد الأخيرة من حياته
  • أهله كذّبوا كل المتداول عن وفاته | أمح الدولي يثير قلق محبيه على حياته
  • رابع حالة انتحار منذ بداية العام.. منتسب أمني ينهي حياته في كركوك
  • “السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
  • الشاب خضر خسر حياته في حادث سير مروّع
  • ما السلاح الإسرائيلي الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • مختل ينهي حياته منتحراً داخل مستشفى بركان
  • أب لخمسة أطفال ينهي حياته بسبب ضغوط المعيشة
  • هل يحق للأب توزيع تركته في حياته دون مساواة بين أولاده؟